"الوطن" - محمد أمان
تأهل النجمة إلى نهائي دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار بعد فوزه على غريمه التقليدي النادي الأهلي في قمة كرة اليد البحرينية الخامسة هذا الموسم والثانية في الدور نصف النهائي وذلك بنتيجة 26-23.
ولعب الحارس الدولي محمد عبدالحسين دوراً رئيساً في الفوز النجماوي المستحق، كما تحمل علي عيد عبء الهجوم كمسجل وقائد، وفيما قدم النادي الأهلي أداء مغايراً عن المباراة الأولى إلا أنه افتقد الفاعلية في الخط الخلفي لغياب صادق علي وعدم ظهور علي عبدالقادر بالمستوى المعروف وذلك للمباراة الثانية على التوالي.
وجاءت البداية قوية ومتكافئة من جانب الفريقان وسط أداء هجومي قوي، حيث تقدم النجمة بثلاثة أهداف نظيفة ورد الأهلي سريعا، وتحولت النتيجة ل 4-٣3 وكل ذلك خلال الدقائق الست الأولى.
ومنح محمد عبدالحسين الأفضلية في الدقائق التالية حيث أبقى النجمة في المقدمة بنتيجة 7-4 مع الدقيقة 11 بتصدياته للانفرادات الأهلاوية المباشرة.
واستغل النادي الأهلي خروج محمود الونة للإيقاف لمدة دقيقتين وتمكن من تقليص الفارق إلى هدف قبل أن يدرك التعادل بنتيجة 8-8 مع الدقيقة 17 بواسطة المتألق محمود مهدي.
وشهدت الدقيقة الـ23 إيقاف حسين البابور وحسين فخر ودخول علي حسين لأول مرة هذا الموسم، وعرفت الدقيقة التالية إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه مهدي سعد، ووسط ذلك تقدم الأهلي بنتيجة 13-12.
وأعادت إبداعات علي عيد الهجومية النجمة للمقدمة سريعا بنتيجة 14-13 بينما فشل الأهلي في إيجاد الحلول الهجومية أمام ترابط دفاع النجمة، قبل أن ينتهي الشوط الأول نجماويا بنتيجة 15-14.
وقاد علي عيد ومحمد عبدالحسين في الحراسة النجمة لبداية مثالية مطلع الشوط الثاني قادته لرفع الفارق سريعا ل 5 أهداف بنتيجة 22-17 مع الدقيقة 8، فيما عانى الأهلي هجوميا بسبب عدم التصويب من الخط الخلفي والاعتماد على الاختراقات.
وشهدت الدقيقة 14 إيقاف بلال بشام ل ٤ دقائق وعلي حسين وحسين فخر لدقيقتين، ونتيجة لصلابة دفاع الأهلي وتألق محمد عبد الحسين في الحراسة لم تتغير النتيجة كثيراً، حيث تحولت لـ23-19 مع الدقيقة 20 لصالح النجمة أيضاً.
وقاد عبدالله رضي النادي الأهلي لتقليص الفارق إلى هدفين بنتيجة 25-23 مع الدقيقة 28 ولولا براعة محمد عبدالحسين في الحراسة النجماوية لكانت النتيجة مختلفة، وتصدى محمد عبدالحسين بعد ذلك لانفراد عبدالله المولاني حارماً الأهلي من الهدف رقم 24 قبل دقيقة من النهاية قبل أن يضع حسن محمد في مواجهة عبدالله رضي في الهجوم الخاطف ويحسم كل شيء بالهدف رقم 26، أدارها معمر الوطني ومحمد قمبر.