افتتحت السبت، فعاليات النسخة الثانية من دورة الألعاب الرياضية للأطفال على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية محمد النصف، والمدير التنفيذي للموارد والخدمات اما المنصوري وعدد من ممثلي الروضات والحضانات وأولياء الأمور.

وبدأ حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي، ثم فقرة استعراضية فنية قدمتها الطفلة ليال جهاد من روضة "كي جي كيدز" (kg kids) حازت على إعجاب الحضور، بالإضافة إلى عرض آخر متزامن قدمته ولاء محمد الدوسري.

كما تم تقديم فقرة أخرى قدمتها روضة "فيري توبيا" (fairytopia)، أما الفقرة الثالثة فكانت عبارة عن استعراض لفريق رياضة الدفاع عن النفس قدمته روضة (kg kids) مع تقديم لوحة فنية باستخدام الحلقات الأولمبية الخمس.

وعقب ذلك بدأت أولى المسابقات وهي عبارة عن مسابقة (الحبي) بمشاركة أطفال أقل من 12 شهراً بصحبة أولياء أمورهم، وتبع ذلك مسابقة (المشايات) للفئة العمرية (عام ونصف)، حيث حظيت تلك المسابقتين بإعجاب وتصفيق وتفاعل الحضور من الجمهور وأولياء الأمور.

ودخل طابور العرض للروضات والحضانات المشاركة والذين غصت بهم أرضية الصالة ليرسموا مشهداً رائعاً، وقد حرص الأمين العام سعادة السيد محمد حسن النصف على تتويج المشاركين بالميداليات الملونة تشجيعاً وتقديراً لهم.

وفيما بعد تم إيقاد الشعلة الأولمبية من قبل طفل وطفلة كما تم رفع علم الدورة إيذاناً بانطلاق الحدث الذي سيقام حتى 16 أبريل الجاري.

وأكد النصف، أهمية دورة الألعاب الرياضية للأطفال والتي تعد إحدى مبادرات اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى الارتقاء بالحركة الرياضية، لما لتلك الدورة من انعكاسات إيجابية على مستقبل الرياضة في المملكة، ولما يحمله الحدث من أهداف نبيلة ترمي إلى غرس ثقافة الرياضة لدى الأطفال وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية.

وأضاف "أولمبياد الأطفال أصبح أحد أهم الأجندة التي تتصدر روزنامة اللجنة الأولمبية سنوياً وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الماضية وبمشاركة واسعة من رياض الأطفال والحضانات وأولياء الأمور عبر سلسلة من المسابقات الرياضية المشوقة التي تتناسب مع القدرات العقلية والبدنية للطفل، وإننا على ثقة بأن النجاح سيكون حليف النسخة الثانية بهذا العام في ظل التعاون المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة".