لندن - محمد المصري
بقت الأمور على ما هي عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتصارات قطبي المقدمة مانشستر سيتي وليفربول على كريستال بالاس وتشيلسي على التوالي في الجولة 34 من البطولة «أي تتبقى 4 مراحل».
وفك ليفربول عقدته أمام تشيلسي، وفاز عليه لأول مرة في أنفيلد روود منذ مايو 2012 بهدفين من توقيع ساديو ماني ومحمد صلاح.
صحيح أن حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 ليس بيد ليفربول حتى لو فاز بمبارياته الأربع المتبقية ضد كارديف وهادرسفيلد ونيوكاسل وولفرهامبتون تواليا، لكنه تجنب على الأقل تكرار سيناريو عام 2014 حين كان في صدارة ترتيب الدوري قبل أن يفلت اللقب من بين يديه بخسارته في الأنفيلد أمام تشلسي 2/0، ليتبدل مسار الدوري وصولا الى تتويج مانشستر سيتي به.
وبفوزه الأول على تشلسي منذ 2016 حين تغلب عليه 2/1 في «ستامفورد بريدج»، ثأر ليفربول من النادي اللندني الذي أخرجه هذا الموسم من الدور الثالث لكأس الرابطة، وأسدى للفريق اللندني الآخر توتنهام الذي أزاح فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفوزه السبت على هادرسفيلد برباعية نظيفة.
وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في الدوري على ملعبه للمباراة الـ38، وتحديدًا منذ 2017 حين سقط أمام كريستال بالاس2/1، لكنه لا يزال بعيدًا جدًا عن رقم تشلسي مارس 2004 وأكتوبر 2008 حين خاض 86 مباراة متتالية على أرضه دون خسارة.
وفي لندن، قاد رحيم ستيرلينغ مانشستر سيتي حامل اللقب لفوزه التاسع تواليًا وجاء على مضيفه كريستال بالاس 3/1، مبقيا زمام الأمر بين يدي فريق المدرب بيب جوارديولا بما أنه يملك مباراة مؤجلة ضد مانشستر يونايتد. ويشكل توتنهام، ثالث ترتيب الدوري، عقبة أساسية أمام حلم سيتي باحراز رباعية تاريخية هذا الموسم، إذ حقق فريق جوارديولا حتى الآن كأس الرابطة وبلغ نهائي كأس إنجلترا، ويسعى للاحتفاظ بلقبه في الدوري الممتاز، إضافة إلى خوضه الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.
بالنسبة لصراع الدوري الإنجليزي، يبدو أن الأمور لن تحسم حتى الرمق الأخير في ظل المستوى الذي يلعب به الفريقان.
{{ article.visit_count }}
بقت الأمور على ما هي عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتصارات قطبي المقدمة مانشستر سيتي وليفربول على كريستال بالاس وتشيلسي على التوالي في الجولة 34 من البطولة «أي تتبقى 4 مراحل».
وفك ليفربول عقدته أمام تشيلسي، وفاز عليه لأول مرة في أنفيلد روود منذ مايو 2012 بهدفين من توقيع ساديو ماني ومحمد صلاح.
صحيح أن حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 ليس بيد ليفربول حتى لو فاز بمبارياته الأربع المتبقية ضد كارديف وهادرسفيلد ونيوكاسل وولفرهامبتون تواليا، لكنه تجنب على الأقل تكرار سيناريو عام 2014 حين كان في صدارة ترتيب الدوري قبل أن يفلت اللقب من بين يديه بخسارته في الأنفيلد أمام تشلسي 2/0، ليتبدل مسار الدوري وصولا الى تتويج مانشستر سيتي به.
وبفوزه الأول على تشلسي منذ 2016 حين تغلب عليه 2/1 في «ستامفورد بريدج»، ثأر ليفربول من النادي اللندني الذي أخرجه هذا الموسم من الدور الثالث لكأس الرابطة، وأسدى للفريق اللندني الآخر توتنهام الذي أزاح فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفوزه السبت على هادرسفيلد برباعية نظيفة.
وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في الدوري على ملعبه للمباراة الـ38، وتحديدًا منذ 2017 حين سقط أمام كريستال بالاس2/1، لكنه لا يزال بعيدًا جدًا عن رقم تشلسي مارس 2004 وأكتوبر 2008 حين خاض 86 مباراة متتالية على أرضه دون خسارة.
وفي لندن، قاد رحيم ستيرلينغ مانشستر سيتي حامل اللقب لفوزه التاسع تواليًا وجاء على مضيفه كريستال بالاس 3/1، مبقيا زمام الأمر بين يدي فريق المدرب بيب جوارديولا بما أنه يملك مباراة مؤجلة ضد مانشستر يونايتد. ويشكل توتنهام، ثالث ترتيب الدوري، عقبة أساسية أمام حلم سيتي باحراز رباعية تاريخية هذا الموسم، إذ حقق فريق جوارديولا حتى الآن كأس الرابطة وبلغ نهائي كأس إنجلترا، ويسعى للاحتفاظ بلقبه في الدوري الممتاز، إضافة إلى خوضه الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.
بالنسبة لصراع الدوري الإنجليزي، يبدو أن الأمور لن تحسم حتى الرمق الأخير في ظل المستوى الذي يلعب به الفريقان.