وليد عبدالله

جدد أعضاء الجمعية العمومية بنادي الحالة الرياضي والثقافي عبر "الوطن الرياضي"، مطالبتهم لوزارة شؤون الشباب والرياضة بالإسراع في تحديد موعد لعقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات للدورة الجديدة 2019- 2023.

وكان "الوطن الرياضي" قد تلقى عدداً من الاتصالات الهاتفية خلال الأيام القليلة الماضية، من قبل أعضاء الجمعية العمومية بنادي الحالة، التي طالبت بعقد الجمعية العمومية والانتخابات، من أجل ممارسة حقها في انتخاب المترشح الأجدر والأكفأ لقيادة دفة النادي واختيار أعضاء مجلس إدارة النادي.

وبيّن الأعضاء خلال اتصالاتهم، أن تجديد المطالبة، يأتي بعد تردد أنباء عن وجود تحركات يقودها عدد من أعضاء الإدارة الحالية للضغط على وزارة شؤون الشباب والرياضة بتجديد تعيين مجلس الإدارة للأربع سنوات المقبلة.

وأوضح الأعضاء أن نادي الحالة قد عاش سنوات من الضياع في ظل الإدارة الحالية، التي لم تحرك ساكنا لحلحلة المشاكل، خصوصاً وأن النادي غارق في الديون التي وصلت إلى 300 ألف دينار، متسائلين عن الأسباب التي أدت لتراكم هذه الديون، مشيرين إلى أن الإدارة الحالية لم تسعَ إلى إيجاد الحلول المناسبة لتطوير الفرق الرياضية العودة بها لأجواء المنافسة، لا سيما على مستوى لعبتي كرة القدم وكرة السلة.

وأشار الأعضاء خلال حديثهم للوطن الرياضي، إلى أن هناك أموراً خفية تدار من خلف الستار، من أبرزها تجديد العضويات دون حضور أصحابها، مبينين أن الإدارة الحالية عمدت على عدم إبداء التعاون المطلوب مع وزارة شؤون الشباب والرياضة في مسألة تفعيل الاستثمار على الشكل الذي يسهم في زيادة مدخول النادي، منوهين إلى أن الإدارة لم تتحرك لافتتاح مبنى الإدارة رسمياً، رغم أن المبنى جاهز وهناك مرافق لم يتم استخدامها، موضحين أن هناك أرضاً بالقرب من بنك البحرين والكويت تم تحويلها من قبل وزارة البلديات إلى مواقف للنادي من أجل تمديد الكهرباء، وأن الإدارة الحالية لم تحل هذا الموضوع رغم أن سعر الأرض السوقية تتراوح بين 8 إلى 10 آلاف دينار شهرياً، مضيفين أن هناك أيادي خفية تريد العبث بهذا الصرح الرياضي العريق وتحويله لتركه دون الاعتراف بوجود الجمعية العمومية!

ونوه الأعضاء إلى أن مجلس الإدارة الحالي يتكون من رئيس و5 أعضاء بعد أن أصبح ياسر الرميثي عضواً باتحاد كرة القدم، ومحمد ناجي وعبدالعزيز الكوهجي أعضاء في مجلس إدارة اتحاد كرة السلة، واستقالة العضو عيسى خليفة والتي تبعتها استقالة نائب رئيس النادي محمد عبدالكريم، حيث لم تناقش الإدارة حتى الآن استقالة نائب الرئيس، خوفاً من استقالة أحد الأعضاء البقية، والذي سيتسبب في عدم اكتمال النصاب القانوني، وتكون الإدارة بعد ذلك معرضة للحل، مشيرين في الوقت ذاته أن قرار الاستقالة الذي اتخذه بعض أعضاء الإدارة، كان بسبب عدم منحهم الفرصة للمشاركة في صناعة القرار، وهذا ما تسبب لاتجاههم لاتخاذ هذا القرار!

وبيّن الأعضاء أن حظوظ المترشح هشام العوضي في ازدياد وهو الأقرب ليكون الرئيس الجديد، خصوصا مع مطالبات الأعضاء في التوجه للتغيير واختيار رئيس وأعضاء جدد لقيادة النادي، مضيفين أن الرئيس الحالي جاسم رشدان لايزال متمسكاً في أمل البقاء ويسعى جاهداً لعدم ترك منصبه!

وكان نادي الحالة الرياضي والثقافي قد أعلن يوم السبت 6 أبريل الماضي، عن إغلاق باب الترشح، والتي شهدت ترشح كل من الرئيس الحالي جاسم رشدان ورجل الأعمال هشام العوضي لمنصب الرئاسة وترشح 24 عضواً لعضوية مجلس الإدارة، وهم: جعفر حبيب الخراز، وأحمد عبداللطيف بوحمود، وأحمد عبدالرحمن كلداري، وخالد أحمد الشوملي، وخالد عبدالرحمن الكوهجي، وإبراهيم عبدالحميد الأنصاري، وجلال خداداد محمد، ومحمد عبدالرضا عبدالكريم، ومحمد أحمد بوعلاي، وحسين حاجي غلوم، وعبدالله جاسم عبدالله، وعبدالعزيز محمود الكوهجي، وعيسى يحيى جمعة جفن، وحسان ناجي مصلح، وعبدالله أحمد التميمي، وحسين جاني علي، وناجح عبيد أجهم، وأحمد مال الله سلطان، ويوسف أحمد التميمي، وراشد حمد عبدالله المعراج، وخالد محمد بحر، وعبدالرضا عبدالله إبراهيم بهزاد، محمد حسن داود، راشد علي البوعينين.

ووصل عدد الأعضاء الذين جددوا اشتراكاتهم 169 عضواً، والذين أصبحوا بإمكانهم ممارسة حقهم كأعضاء للجمعية العمومية في التصويت خلال عقد الانتخابات.