لندن - محمد المصري
بدأت نتائج مانشستر يونايتد في التراجع بشدة على كافة المستويات منذ أن تم منح أولي جونار سولسكاير عقداً دائماً ليبقى مدرباً للفريق في الموسم المقبل.
بدأ الانهيار على كافة المستويات حيث ودع الفريق مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة، وخرج من كأس إنجلترا على يد ولفرهامبتون، وتعرض لهزائم في البريميرليغ أبعدته عن المربع الذهبي.
وبدأ السؤال يطرح نفسه، هل تعجلت إدارة اليونايتد في منح سولسكاير عقداً جديداً؟
كل المؤشرات تقول إن المشكلة في اليونايتد لم تكن مشكلة المدرب، بل جودة الفريق.
وعندما قال المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو أن احتلال المركز الثاني مع هذا الفريق سيكون أكبر إنجازاته، سخر منه البعض، لكن في حقيقة الأمر فجوزيه مورينيو كان صادقاً.
كان مورينيو صادقاً حين طلب من إدارة اليونايتد دعمه في سوق الانتقالات الصيفي، لكن لم يحصل على هذا الدعم واعتقدت الإدارة أن فريق اليونايتد الحالي مكتمل، من ثم دخل في مشاكل مع إد وودوارد.
في الفترة الأولى لسولشاير ومع تقديمه لنتائج جيدة، اعتقد البعض أن المشكلة كانت في مورينيو، لكن بعد تمديد عقده اتضح أن مورينيو كان يعي أن فريق مانشستر يونايتد الحالي غير مؤهل للمنافسة وأنه بحاجة لجراحة شاملة في كل المراكز.
ويبدو أن ما تحقق في بدايات سولسكاير هي مجرد طفرة، دون وجود بصمات حقيقية للمدرب، وهو ما اتضح في الهزيمة المدوية على يد إيفرتون برباعية.
فبخلاف الأخطاء الدفاعية الجسيمة التي وقع فيها الفريق، لكن حتى على المستوى الهجومي كان في أسوأ حالاته إذ لم يسدد سوى مرة واحدة فقط على مرمى إيفرتون وذلك في الدقيقة 86 من عمر المباراة.
وسيكون على مانشستر يونايتد تقييم وضع المدرب سريعًا وإعادة النظر في استمراره الموسم المقبل من عدمه، فالفشل في احتلال المركز الرابع والغياب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لا يجب أن يجعل اليونايتد يقر باستمرار المدرب.
وقد يواجه اليونايتد خطر الابتعاد الموسم المقبل إن قرر الاستمرار بالمدرب الحالي في الموسم الجديد، ومن ثم تكرار أخطاء سابقة.
بدأت نتائج مانشستر يونايتد في التراجع بشدة على كافة المستويات منذ أن تم منح أولي جونار سولسكاير عقداً دائماً ليبقى مدرباً للفريق في الموسم المقبل.
بدأ الانهيار على كافة المستويات حيث ودع الفريق مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة، وخرج من كأس إنجلترا على يد ولفرهامبتون، وتعرض لهزائم في البريميرليغ أبعدته عن المربع الذهبي.
وبدأ السؤال يطرح نفسه، هل تعجلت إدارة اليونايتد في منح سولسكاير عقداً جديداً؟
كل المؤشرات تقول إن المشكلة في اليونايتد لم تكن مشكلة المدرب، بل جودة الفريق.
وعندما قال المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو أن احتلال المركز الثاني مع هذا الفريق سيكون أكبر إنجازاته، سخر منه البعض، لكن في حقيقة الأمر فجوزيه مورينيو كان صادقاً.
كان مورينيو صادقاً حين طلب من إدارة اليونايتد دعمه في سوق الانتقالات الصيفي، لكن لم يحصل على هذا الدعم واعتقدت الإدارة أن فريق اليونايتد الحالي مكتمل، من ثم دخل في مشاكل مع إد وودوارد.
في الفترة الأولى لسولشاير ومع تقديمه لنتائج جيدة، اعتقد البعض أن المشكلة كانت في مورينيو، لكن بعد تمديد عقده اتضح أن مورينيو كان يعي أن فريق مانشستر يونايتد الحالي غير مؤهل للمنافسة وأنه بحاجة لجراحة شاملة في كل المراكز.
ويبدو أن ما تحقق في بدايات سولسكاير هي مجرد طفرة، دون وجود بصمات حقيقية للمدرب، وهو ما اتضح في الهزيمة المدوية على يد إيفرتون برباعية.
فبخلاف الأخطاء الدفاعية الجسيمة التي وقع فيها الفريق، لكن حتى على المستوى الهجومي كان في أسوأ حالاته إذ لم يسدد سوى مرة واحدة فقط على مرمى إيفرتون وذلك في الدقيقة 86 من عمر المباراة.
وسيكون على مانشستر يونايتد تقييم وضع المدرب سريعًا وإعادة النظر في استمراره الموسم المقبل من عدمه، فالفشل في احتلال المركز الرابع والغياب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لا يجب أن يجعل اليونايتد يقر باستمرار المدرب.
وقد يواجه اليونايتد خطر الابتعاد الموسم المقبل إن قرر الاستمرار بالمدرب الحالي في الموسم الجديد، ومن ثم تكرار أخطاء سابقة.