مدريد - أحمد سياف
جاءت ثلاثية كريم بنزيمة في مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو في المرحلة المنقضية من عمر الدوري الإسباني ليواصل النجم الفرنسي تألقه اللافت خاصة منذ عودة زين الدين زيدان لتدريب الريال.
ورفع بنزيمة غلته إلى 30 هدفاً في مختلف المسابقات مع النادي الملكي، وبات على بعد هدفين من أفضل رصيد تهديفي مع ريال مدريد، والذي حققه في موسم 2011-2012 بتسجيله 32 هدفاً.
وأصبح بنزيمة اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف على التوالي في تاريخ ريال مدريد (8 أهداف)، ورفع رصيده إلى 222 هدفاً طوال تاريخه مع الريال ليصبح حاليًا الهداف السادس في تاريخه.
***
لكن هل هذه هي كل الحقيقة؟
لا.. هذه ليست هل كل الحقيقة، بل أن تألق بنزيمة الحالي يأتي وهو يلعب بدون ضغوطات عقب خروج ريال مدريد من كافة البطولات التي يتنافس عليها هذا الموسم.
ومن المعروف في عالم كرة القدم أن اللاعب الذي يلعب بدون ضغوطات أو مطالب بالفوز أو حتى تسجيل الأهداف، من السهل عليه التألق، فالمباريات التي يخوضها ريال مدريد باتت أشبه بالمباريات الودية.
وغاب بنزيمة عن التألق وتسجيل الأهداف مع ريال مدريد في الوقت الذي كان يحتاج إليه ريال مدريد، حين كان يمر بأسوأ فترة هجومية في تاريخه الحديث، وخلالها ودع كل المسابقات.
فعلى سبيل المثال لم يُسجل بنزيمة في المباراة التي خسرها ريال مدريد أمام أياكس 4/1 في سانتياجو برنابيو وودع على إثرها دوري أبطال أوروبا.
كما لم يسجل في الهزيمتين أمام برشلونة 3/0 و1/0 في سانتياجو برنابيو في بطولتي الكأس والدوري، لينتهي موسم ريال مدريد.
وتظل حقيقة أن بنزيمة اعتاد على التألق في مثل هذه الفترات، خاصة التي تسبق سوقي الانتقالات، وهو ما يجعل ريال مدريد يتغافل عن ضم مهاجم جديد، وهذا هو السيناريو الذي يحدث طوال السنوات الـ10 الماضية.
فبنزيمة هو آخر مهاجم صريح تعاقد ريال مدريد معه بشراء كامل وبعقد دائم وذلك من ليون.
كما أن رحيل كريستانو رونالدو خدم بنزيمة بمفرده، لكنه لم يخدم ريال مدريد كنادي، حيث أصبح بنزيمة المنهي الأول للهجمات مع ريال مدريد، بعد أن كان دوره الأساسي في وجود رونالدو في التحركات وخلق المساحات له.
بعد رحيل رونالدو بات بنزيمة هو المحطة الأخيرة للهجمات، ويبرهن على ذلك تسجيله لـ11 هدفًا رأسيًا هذا الموسم من داخل المنطقة، مما يجعله أكثر مهاجم في أوروبا تسجيلاً لأهداف رأسية بعد أن كان رونالدو هو صاحب هذا اللقب خلال وجوده مع ريال مدريد.
يعي المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان، والرئيس فلورنتينو بيريز أن تألق بنزيمة الحالي هو تألق خادع، رغم أن زيدان نفسه أكثر مدرب مؤمن بقدرات اللاعب.
{{ article.visit_count }}
جاءت ثلاثية كريم بنزيمة في مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو في المرحلة المنقضية من عمر الدوري الإسباني ليواصل النجم الفرنسي تألقه اللافت خاصة منذ عودة زين الدين زيدان لتدريب الريال.
ورفع بنزيمة غلته إلى 30 هدفاً في مختلف المسابقات مع النادي الملكي، وبات على بعد هدفين من أفضل رصيد تهديفي مع ريال مدريد، والذي حققه في موسم 2011-2012 بتسجيله 32 هدفاً.
وأصبح بنزيمة اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف على التوالي في تاريخ ريال مدريد (8 أهداف)، ورفع رصيده إلى 222 هدفاً طوال تاريخه مع الريال ليصبح حاليًا الهداف السادس في تاريخه.
***
لكن هل هذه هي كل الحقيقة؟
لا.. هذه ليست هل كل الحقيقة، بل أن تألق بنزيمة الحالي يأتي وهو يلعب بدون ضغوطات عقب خروج ريال مدريد من كافة البطولات التي يتنافس عليها هذا الموسم.
ومن المعروف في عالم كرة القدم أن اللاعب الذي يلعب بدون ضغوطات أو مطالب بالفوز أو حتى تسجيل الأهداف، من السهل عليه التألق، فالمباريات التي يخوضها ريال مدريد باتت أشبه بالمباريات الودية.
وغاب بنزيمة عن التألق وتسجيل الأهداف مع ريال مدريد في الوقت الذي كان يحتاج إليه ريال مدريد، حين كان يمر بأسوأ فترة هجومية في تاريخه الحديث، وخلالها ودع كل المسابقات.
فعلى سبيل المثال لم يُسجل بنزيمة في المباراة التي خسرها ريال مدريد أمام أياكس 4/1 في سانتياجو برنابيو وودع على إثرها دوري أبطال أوروبا.
كما لم يسجل في الهزيمتين أمام برشلونة 3/0 و1/0 في سانتياجو برنابيو في بطولتي الكأس والدوري، لينتهي موسم ريال مدريد.
وتظل حقيقة أن بنزيمة اعتاد على التألق في مثل هذه الفترات، خاصة التي تسبق سوقي الانتقالات، وهو ما يجعل ريال مدريد يتغافل عن ضم مهاجم جديد، وهذا هو السيناريو الذي يحدث طوال السنوات الـ10 الماضية.
فبنزيمة هو آخر مهاجم صريح تعاقد ريال مدريد معه بشراء كامل وبعقد دائم وذلك من ليون.
كما أن رحيل كريستانو رونالدو خدم بنزيمة بمفرده، لكنه لم يخدم ريال مدريد كنادي، حيث أصبح بنزيمة المنهي الأول للهجمات مع ريال مدريد، بعد أن كان دوره الأساسي في وجود رونالدو في التحركات وخلق المساحات له.
بعد رحيل رونالدو بات بنزيمة هو المحطة الأخيرة للهجمات، ويبرهن على ذلك تسجيله لـ11 هدفًا رأسيًا هذا الموسم من داخل المنطقة، مما يجعله أكثر مهاجم في أوروبا تسجيلاً لأهداف رأسية بعد أن كان رونالدو هو صاحب هذا اللقب خلال وجوده مع ريال مدريد.
يعي المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان، والرئيس فلورنتينو بيريز أن تألق بنزيمة الحالي هو تألق خادع، رغم أن زيدان نفسه أكثر مدرب مؤمن بقدرات اللاعب.