براءة الحسن
أثار فريق أياكس الموهوب أوروبا، وفجر أكبر المفاجآت حتى الآن حين أقصى العمالقة ريال مدريد ويوفنتوس من معاقلهم وبين جماهيرهم ووصل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
جاء الهدف الأول عن طريق بطل القصة الحالية فان دي بيك، ليرفع رصيده إلى 14 هدفًا وصناعة 11 خلال 42 مباراة مع فريقه الهولندي، وقد كان ذلك ثمار سنوات من العمل والتطوير داخل أكاديمية النادي.
يتمتع دي بيك بمرونة كبيرة فيما يتعلق باللعب في وسط الملعب، فما بين لاعب وسط دفاعي وارتكاز وصانع ألعاب، مر دوني على كل تلك المراكز وأدى فيها بشكل رائع.
والآن صار واحدا من أكثر لاعبي الوسط تكاملا في أوروبا، واسمه مرتبط بالانتقال إلى صفوف كبار أوروبا.
في 2014 فقط انضم اللاعب إلى أكاديمية أياكسو خلال أقل من 5 أشهر كان يلعب مع فريق الشباب ويتوج بكأس السوبر في يناير 2015، والنادي يمدد عقده حتى صيف 2018.. كان ذلك مؤشرًا واضحا على التصاعد السريع لموهبة وأداء الشاب الصغير.
شهران فقط مرا قبل أن يقرر فرانك دي بور مدرب الفريق الأول تصعيده للتدرب معه وينضم لقائمة الفريق، و4 أشهر أخرى قبل أن ينال لقب أفضل موهبة مستقبلية داخل النادي.
في نوفمبر من نفس العام حصل دي بيك على فرصة المشاركة الأوروبية الأولى أمام سيلتك في الدوري الأوروبي، وبعدها بثلاثة أيام نال المشاركة الأولى بالدوري أمام زفوله، ثم في الشهر التالي سجل أول أهدافه أمام مولده النرويجي.
التسارع في صعود سُلمة تلو الأخرى لم يكن نتاج تسرع، وإنما نتاج تطور سريع وملحوظ في أدائه وتصرفاته.
يمتلك اللاعب المرونة للتأقلم مع أكثر من طريقة لعب، فمع دي بور، لعب كارتكاز أو لاعب وسط هجومي في طريقة 4/3/3، أو في طريقة 4/2/3/1.
بات لاعبًا نموذجيًا بحث شرب فلسفة أياكس والكرة شاملة، لتصبح واحدة من أكثر مميزات دي بيك هي قدرته على التمرير الرأسي والمباشر في اللعب، دوني يحب التمرير بشكل مباشر إلى لاعبي الهجوم، وخلف دفاعات الخصوم.
يتميز دي بيك بمرونة جسدية تمكنه من استلام الكرة بالشكل الأمثل وسرعة اتخاذ الفعل، وهو ما يساعده على مواجهة الخصوم من لمسة واحدة.
ليس ذلك فقط، الهولندي الشاب يتمتع بميزة إضافية: قدرته على اللعب بكلتا القدمين، إذ سجل العديد من الأهداف من تسديدات بيسراه وأخرى بيمناه، وهو ما يجعله صعب التوقع ويمنحه مزيدًا من الخيارات في التمرير.
مع كل تلك المميزات والقدرات أصبح فان دي بيك جاهزًا لاعتباره أحد أهم لاعبي الوسط المتوقع لهم بمستقبل باهر في كرة القدم.
والأمر بات مسألة وقت ليس أكثر حتى ينتقل الدولي الهولندي إلى ناد أكبر ويُردد اسمه على لسان الجميع.
صحيح أن هناك اتفاقا ضمنيا بين أياكس وبرشلونة، ونحن نعرف العلاقة التاريخية بينهما، إلا أن اللاعب ربما يكون حلاً لمشاكل ريال مدريد في الوسط، لا سيما مع تقدم لوكا مودريتش في العمر.
أثار فريق أياكس الموهوب أوروبا، وفجر أكبر المفاجآت حتى الآن حين أقصى العمالقة ريال مدريد ويوفنتوس من معاقلهم وبين جماهيرهم ووصل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
جاء الهدف الأول عن طريق بطل القصة الحالية فان دي بيك، ليرفع رصيده إلى 14 هدفًا وصناعة 11 خلال 42 مباراة مع فريقه الهولندي، وقد كان ذلك ثمار سنوات من العمل والتطوير داخل أكاديمية النادي.
يتمتع دي بيك بمرونة كبيرة فيما يتعلق باللعب في وسط الملعب، فما بين لاعب وسط دفاعي وارتكاز وصانع ألعاب، مر دوني على كل تلك المراكز وأدى فيها بشكل رائع.
والآن صار واحدا من أكثر لاعبي الوسط تكاملا في أوروبا، واسمه مرتبط بالانتقال إلى صفوف كبار أوروبا.
في 2014 فقط انضم اللاعب إلى أكاديمية أياكسو خلال أقل من 5 أشهر كان يلعب مع فريق الشباب ويتوج بكأس السوبر في يناير 2015، والنادي يمدد عقده حتى صيف 2018.. كان ذلك مؤشرًا واضحا على التصاعد السريع لموهبة وأداء الشاب الصغير.
شهران فقط مرا قبل أن يقرر فرانك دي بور مدرب الفريق الأول تصعيده للتدرب معه وينضم لقائمة الفريق، و4 أشهر أخرى قبل أن ينال لقب أفضل موهبة مستقبلية داخل النادي.
في نوفمبر من نفس العام حصل دي بيك على فرصة المشاركة الأوروبية الأولى أمام سيلتك في الدوري الأوروبي، وبعدها بثلاثة أيام نال المشاركة الأولى بالدوري أمام زفوله، ثم في الشهر التالي سجل أول أهدافه أمام مولده النرويجي.
التسارع في صعود سُلمة تلو الأخرى لم يكن نتاج تسرع، وإنما نتاج تطور سريع وملحوظ في أدائه وتصرفاته.
يمتلك اللاعب المرونة للتأقلم مع أكثر من طريقة لعب، فمع دي بور، لعب كارتكاز أو لاعب وسط هجومي في طريقة 4/3/3، أو في طريقة 4/2/3/1.
بات لاعبًا نموذجيًا بحث شرب فلسفة أياكس والكرة شاملة، لتصبح واحدة من أكثر مميزات دي بيك هي قدرته على التمرير الرأسي والمباشر في اللعب، دوني يحب التمرير بشكل مباشر إلى لاعبي الهجوم، وخلف دفاعات الخصوم.
يتميز دي بيك بمرونة جسدية تمكنه من استلام الكرة بالشكل الأمثل وسرعة اتخاذ الفعل، وهو ما يساعده على مواجهة الخصوم من لمسة واحدة.
ليس ذلك فقط، الهولندي الشاب يتمتع بميزة إضافية: قدرته على اللعب بكلتا القدمين، إذ سجل العديد من الأهداف من تسديدات بيسراه وأخرى بيمناه، وهو ما يجعله صعب التوقع ويمنحه مزيدًا من الخيارات في التمرير.
مع كل تلك المميزات والقدرات أصبح فان دي بيك جاهزًا لاعتباره أحد أهم لاعبي الوسط المتوقع لهم بمستقبل باهر في كرة القدم.
والأمر بات مسألة وقت ليس أكثر حتى ينتقل الدولي الهولندي إلى ناد أكبر ويُردد اسمه على لسان الجميع.
صحيح أن هناك اتفاقا ضمنيا بين أياكس وبرشلونة، ونحن نعرف العلاقة التاريخية بينهما، إلا أن اللاعب ربما يكون حلاً لمشاكل ريال مدريد في الوسط، لا سيما مع تقدم لوكا مودريتش في العمر.