قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، "نعرب عن فخرنا واعتزازنا بهذا الإنجاز الباهر الذي حققه أفراد منتخبنا الوطني لألعاب القوى في هذه المشاركة القارية الهامة، والذي وضع مملكة البحرين على عرش آسيا على مستوى هذه الرياضة، ليكسر بذلك الاحتكار الصيني ويفتح بذلك صفحة جديدة عنوانها #البحرين_الأولى_على_آسيا. إن هذه النتيجة المتميزة لم تأت من فراغ، بل جاءت بفضل رعاية ودعم سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لقطاع الشباب والرياضة وأبناءه الرياضيين، والجهود الكبيرة والمتابعة الحثيثة من قبل أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. ومن خلال الرؤية التي رسمناها للنهوض بهذه الرياضة لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم من إنجاز جديد وتاريخي، يعزز من مكانتنا آسيويا ودوليا، ويبرهن للعالم أن البحرين رغم صغر حجمها، إلا أنها قادرة على تحويل المستحيل إلى حقيقة وإحراز الإنجازات تلو الإنجازات".

واستقبل سموه بقاعة التشريفات بمطار البحرين الدولي، أفراد المنتخب الوطني لألعاب القوى، بمناسبة تحقيق المنتخب للقب النسخة الثالثة والعشرين من بطولة آسيا، التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة 21- 24 إبريل، بعد أن تصدر المنتخب الترتيب العام بعدد الميداليات التي أحرزها خلال المنافسات والتي بلغت 22 ميدالية ملونة، منها 11 ميداليات ذهبية و7 ميداليات فضية و4 ميدالية برونزية.

وحضر الاستقبال أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية محمد النصف، وعدد من أعضاء ومنتسبي الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

ونقل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، لكافة أفراد منتخب ألعاب القوى وذلك بعد النتائج المشرفة والتي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي .

وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بما حققه المنتخب في هذا المحفل الرياضي الآسيوي الكبير ،والذي يضاف لسلسلة الإنجازات التي حققتها رياضة ألعاب القوى البحرينية في مختلف المشاركات والمحافل الرياضية القارية والدولية، والتي عززت من المكانة المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.

كما أشاد بالمستوى الفني المميز الذي قدمه أفراد المنتخب الوطني لألعاب القوى في هذه المشاركة الآسيوية، والتي برهنوا من خلالها على قدراتهم وإمكانياتهم العالية والرفيعة، وأنهم دائما الرقم الصعب في جميع المشاركات، متمنيا سموه لأفراد المنتخب دوام التوفيق والنجاح لاحراز المزيد من النتائج المشرفة التي تضاف للسجل الحافل الذي تمتلكه مملكة البحرين على الصعيد الرياضي.

من جانبهم عبر أفراد المنتخب الوطني وكافة منتسبي الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن شكرهم وتقديرهم للدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ خالد لألعاب القوى، منوهين في الوقت ذاته إلى أن متابعة سموه الحثيثة كان لها الدور البارز في تحقيق هذا الانجاز الملفت، معربين عن اعتزازهم بتحقيقهم للقب النسخة الثالثة والعشرين من بطولة آسيا، ورفع علم مملكة البحرين في هذا المحفل الأسيوي الكبير.