محمد عباس
لعبت التهيئة النفسية للمباراة دوراً رئيساً في خسارة فريق المنامة لبطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للأندية أبطال الدوري لكرة السلة، بعد خسارته في المباراة النهائية ضد فريق الشارقة الإماراتي.
وأكد مدرب فريق الشارقة عبدالحميد إبراهيم أن العوامل النفسية كان لها دور كبير في فوز فريقه بعد أن خاض المباراة دون أي خوف، سواء من المنامة أو من الجمهور الكبير الحاضر.
ولعل أكثر ما تسبب في خسارة المنامة هو معدل التسجيل المخفض للفريق والبالغ 37% مقابل تحقيق الشارقة 43%. حيث صوب المنامة خلال اللقاء 77 كرة سجل منها 29 كرة فقط.
وعلى صعيد الرميات الثلاثية حقق المنامة نسبة 25% فقط بعد أن صوب 35 مرة سجل منها 9 مرات فقط على عكس الشارقة الإماراتي الذي حقق 41% من رمياته الثلاثية بعد أن صوب 31 مرة وسجل 13 مرة.
وهذه النسبة المئوية المتدنية للمنامة في المباراة سواء في التصويبات الثنائية أو الثلاثية أو حتى الرميات الحرة تعود إلى حالة الخوف أو الثقة الزائدة، وهي عوامل نفسية تسببت في النهاية بالخسارة.
ومن المعروف أن فريق المنامة يتميز بدقة التصويب، فضلاً عن كون لاعبيه من طينة اللاعبين الموهوبين في التصويبات، بالإضافة إلى محترفيه الأمريكي تريكو وايت والبولندي ماسيج لامبي، ما يعني أن الفريق بأكمله يمتلك القدرة على التصويت. إلا أن الملاحظ أن اللاعبين افتقدوا التهيئة النفسية اللازمة لمثل هذه المباريات النهائية، حيث إن بعضهم مازالوا في نشوة الدور قبل النهائي وفرحة الفوز الكبيرة على شباب أهلي دبي الإماراتي، والبعض الآخر كان متخوفاً من خسارة البطولة الماضية أمام الشارقة الإماراتي.
المحصلة أن مصوب الرمية الثلاثية أو الثنائية لم يكن معتقداً بدخول الكرة للشبك بمعنى أن الصورة التخيلية في عقله قبل التصويب كانت مشوشة نظراً للعوامل النفسية المؤثرة، ما يجعل التصويبات مشوشة أيضاً، إلى جانب أن الكرات السهلة التي أضاعها لاعبو المنامة والرميات الطائشة تعكس حالة نفسية غير مستقرة، على عكس لاعبي الشارقة الإماراتي الذين لعبو بثقة وبإيمان بتسجيلهم للنقاط عند التصويب سواء من بدؤوا المباراة أو من دخلوا بعد ذلك.
وفي طرف المنامة، كانت هناك كرات سهلة للتصويب ومن مواقع مفتوحة تماماً، إلا أن اللاعب يتردد في التصويب، ويحاول التصويب فور إغلاق المنطقة، وهذا كان يحدث للاعب المخضرم أحمد عزيز وكذلك لمحترف الفريق الأمريكي تريكو وايت الذي أخفق بشكل كبير في تسجيل رمياته المعتادة كحال أفضل المصوبين في سلة المنامة. فاتخاذ القرارات والتنفيذ أيضاً كان مشوشاً، وهو ما أفقد المنامة القدرة على قيادة المباراة أو العودة فيها.
لعبت التهيئة النفسية للمباراة دوراً رئيساً في خسارة فريق المنامة لبطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للأندية أبطال الدوري لكرة السلة، بعد خسارته في المباراة النهائية ضد فريق الشارقة الإماراتي.
وأكد مدرب فريق الشارقة عبدالحميد إبراهيم أن العوامل النفسية كان لها دور كبير في فوز فريقه بعد أن خاض المباراة دون أي خوف، سواء من المنامة أو من الجمهور الكبير الحاضر.
ولعل أكثر ما تسبب في خسارة المنامة هو معدل التسجيل المخفض للفريق والبالغ 37% مقابل تحقيق الشارقة 43%. حيث صوب المنامة خلال اللقاء 77 كرة سجل منها 29 كرة فقط.
وعلى صعيد الرميات الثلاثية حقق المنامة نسبة 25% فقط بعد أن صوب 35 مرة سجل منها 9 مرات فقط على عكس الشارقة الإماراتي الذي حقق 41% من رمياته الثلاثية بعد أن صوب 31 مرة وسجل 13 مرة.
وهذه النسبة المئوية المتدنية للمنامة في المباراة سواء في التصويبات الثنائية أو الثلاثية أو حتى الرميات الحرة تعود إلى حالة الخوف أو الثقة الزائدة، وهي عوامل نفسية تسببت في النهاية بالخسارة.
ومن المعروف أن فريق المنامة يتميز بدقة التصويب، فضلاً عن كون لاعبيه من طينة اللاعبين الموهوبين في التصويبات، بالإضافة إلى محترفيه الأمريكي تريكو وايت والبولندي ماسيج لامبي، ما يعني أن الفريق بأكمله يمتلك القدرة على التصويت. إلا أن الملاحظ أن اللاعبين افتقدوا التهيئة النفسية اللازمة لمثل هذه المباريات النهائية، حيث إن بعضهم مازالوا في نشوة الدور قبل النهائي وفرحة الفوز الكبيرة على شباب أهلي دبي الإماراتي، والبعض الآخر كان متخوفاً من خسارة البطولة الماضية أمام الشارقة الإماراتي.
المحصلة أن مصوب الرمية الثلاثية أو الثنائية لم يكن معتقداً بدخول الكرة للشبك بمعنى أن الصورة التخيلية في عقله قبل التصويب كانت مشوشة نظراً للعوامل النفسية المؤثرة، ما يجعل التصويبات مشوشة أيضاً، إلى جانب أن الكرات السهلة التي أضاعها لاعبو المنامة والرميات الطائشة تعكس حالة نفسية غير مستقرة، على عكس لاعبي الشارقة الإماراتي الذين لعبو بثقة وبإيمان بتسجيلهم للنقاط عند التصويب سواء من بدؤوا المباراة أو من دخلوا بعد ذلك.
وفي طرف المنامة، كانت هناك كرات سهلة للتصويب ومن مواقع مفتوحة تماماً، إلا أن اللاعب يتردد في التصويب، ويحاول التصويب فور إغلاق المنطقة، وهذا كان يحدث للاعب المخضرم أحمد عزيز وكذلك لمحترف الفريق الأمريكي تريكو وايت الذي أخفق بشكل كبير في تسجيل رمياته المعتادة كحال أفضل المصوبين في سلة المنامة. فاتخاذ القرارات والتنفيذ أيضاً كان مشوشاً، وهو ما أفقد المنامة القدرة على قيادة المباراة أو العودة فيها.