غادر البلاد الاثنين وفد المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة متوجهاً إلى مملكة تايلاند، للمشاركة في النسخة الثانية من بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF في الفترة 1- 4 مايو المقبل بفندق إمباسادور بالعاصمة بانكوك.

ويترأس الوفد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة السيد وليد خالد سيار، ويتكون من المدربين إلدر إلداروف ورينات أبوحمد وأخصائي التغذية عبدالله الجودر، و16 لاعب، هم: إبراهيم درويش، عيسى الدوي، محمد المعماري، منصور محمدوف، علي يعقوب، محمد ادرسوف، عبدالمناف محمدوف، عيسى العميري، شاميل جمباتوف، يوسف سيار، محمد عباس، مراد جوسينوف، عبدالرحمن الحسن، رمضان جيتانوف، محمد حاجي، شاميل غازييف وباشا خاراشييف.

وبهذه المناسبة، أكد عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط أن المشاركة تأتي ضمن روزنامة المشاركات الخارجية التي اعتمدها الاتحاد لعام 2019، والتي يتطلع من خلالها الاتحاد لتعزيز تواجد فنون القتال المختلطة البحرينية على المستوى الآسيوي وتأكيد حضورها وظهورها المشرف للمنافسة على إحراز المزيد من الإنجازات على صعيد هذه الرياضة، والتي نجحت في تحقيق ذلك بفضل رعاية ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة.

وقال: "إن الاتحاد يسير وفق الخطة المرسومة لتطوير وارتقاء هذه الرياضة بما يتماشى مع رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، لتواصل عطاءها على الشكل الذي يسهم في دعم المكانة المتقدمة التي وصلت إليها على المستوى القاري والدولي"، متطلعا ان يحقق المنتخب في هذه المشاركة إنجازا جديدا يضاف لسلسلة الإنجازات التي حققتها هذه اللعبة في مختلف المشاركات، متمنياً في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح لجميع اللاعبين لتقديم الأداء المشرف والمنافسة على إحراز النتائج المتميزة في هذه البطولة.

يذكر أن المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة قد نجح في إحراز 4 ميداليات ملونة منها ميدالية ذهبية و3 ميداليات برونزية في النسخة الأولى من بطولة آسيا لفنون القتال المختلطة التي احتضنت منافساتها سنغافورة في الفترة 12- 16 يونيو 2017.