محمد عباس
عادة ما تخفق كرة السلة البحرينية في الأمتار الأخيرة وفي المباريات النهائية أو قبل النهائي في البطولات الخارجية وخصوصاً البطولات الخليجية حيث لم يسبق لمنتخب السلة الفوز بالبطولة الخليجية، كما تخفق الأندية في التتويج خليجيا منذ العام 2001.
على عكس كرة السلة تنجح منتخبات الصالات الأخرى وخصوصاً كرة اليد وكذلك كرة الطائرة في التتويج خليجيا وحتى الأندية عادة ما تتوج خليجياً وأبعد من ذلك بالنسبة لكرة اليد.
لاعب كرة السلة البحريني بحاجة إلى تطوير المستوى الفني بالدرجة الأولى وكذلك تطوير شخصية البطل في المشاركات الخارجية.
فالأندية الإماراتية مثلاً التي توجت بآخر خمس بطولات خليجية للأندية يلعب فيها اللاعبون الإماراتيون دوراً رئيساً في التتويج.
صحيح أن للمحترفين الدور الأكبر، ولكن المحليين يقومون بأدوار بطولية داخل الملعب سواء من الناحية الدفاعية أو من خلال تسجيل نقاط حاسمة وفي أوقات حساسة وهو ما يعطي فرقهم القدرة على التتويج بالنهاية.
على العكس من ذلك يظهر لاعب كرة السلة البحريني في الأدوار الحاسمة وفي المباريات النهائية وفي الأوقات الحساسة بالتحديد بصورة مهزوزة لا تعكس قدراته الفنية حيث يفتقد لشخصية البطل كما يفتقد للقدرة على التمييز بين الوقت المناسب للتصويب والوقت المناسب للعب على اللاعبين المحترفين.
كذلك نخفق دائماً في استغلال اللاعبين المحترفين بالصورة المطلوبة كما تفعل الأندية الأخرى ويحاول بعض اللاعبين القيام بأدوار البطولة في الأوقات الخاطئة.
لاعبو كرة السلة في البحرين يحتاجون لتطوير المستوى الفني ليتواكب مع التطور الحاصل في اللعبة والاهتمام الكبير سواء من قبل الاتحاد البحريني للعبة أو الاهتمام الإعلامي الذي تتحصل عليه اللعبة والذي يعتبر الأكبر ربما في المنطقة الخليجية والوطن العربي.
الاهتمام الإعلامي باللعبة كان موضع إشادة وانتقاد في الوقت نفسه لدى مدرب الشارقة الإماراتي عبدالحميد إبراهيم الذي أكد أن هذا الاهتمام إيجابي في تشجيع اللاعبين ولكنه سلبي في حال اتجه اللاعبون للإعلام أكثر من اهتمامهم بتطوير الأداء.
ما نحتاجه بالفعل هو أداء فني أفضل يتناسب مع حجم الرواتب التي تدفع في كرة السلة والتي تعتبر الأعلى ربما على صعيد الألعاب الجماعية في البحرين.
عادة ما تخفق كرة السلة البحرينية في الأمتار الأخيرة وفي المباريات النهائية أو قبل النهائي في البطولات الخارجية وخصوصاً البطولات الخليجية حيث لم يسبق لمنتخب السلة الفوز بالبطولة الخليجية، كما تخفق الأندية في التتويج خليجيا منذ العام 2001.
على عكس كرة السلة تنجح منتخبات الصالات الأخرى وخصوصاً كرة اليد وكذلك كرة الطائرة في التتويج خليجيا وحتى الأندية عادة ما تتوج خليجياً وأبعد من ذلك بالنسبة لكرة اليد.
لاعب كرة السلة البحريني بحاجة إلى تطوير المستوى الفني بالدرجة الأولى وكذلك تطوير شخصية البطل في المشاركات الخارجية.
فالأندية الإماراتية مثلاً التي توجت بآخر خمس بطولات خليجية للأندية يلعب فيها اللاعبون الإماراتيون دوراً رئيساً في التتويج.
صحيح أن للمحترفين الدور الأكبر، ولكن المحليين يقومون بأدوار بطولية داخل الملعب سواء من الناحية الدفاعية أو من خلال تسجيل نقاط حاسمة وفي أوقات حساسة وهو ما يعطي فرقهم القدرة على التتويج بالنهاية.
على العكس من ذلك يظهر لاعب كرة السلة البحريني في الأدوار الحاسمة وفي المباريات النهائية وفي الأوقات الحساسة بالتحديد بصورة مهزوزة لا تعكس قدراته الفنية حيث يفتقد لشخصية البطل كما يفتقد للقدرة على التمييز بين الوقت المناسب للتصويب والوقت المناسب للعب على اللاعبين المحترفين.
كذلك نخفق دائماً في استغلال اللاعبين المحترفين بالصورة المطلوبة كما تفعل الأندية الأخرى ويحاول بعض اللاعبين القيام بأدوار البطولة في الأوقات الخاطئة.
لاعبو كرة السلة في البحرين يحتاجون لتطوير المستوى الفني ليتواكب مع التطور الحاصل في اللعبة والاهتمام الكبير سواء من قبل الاتحاد البحريني للعبة أو الاهتمام الإعلامي الذي تتحصل عليه اللعبة والذي يعتبر الأكبر ربما في المنطقة الخليجية والوطن العربي.
الاهتمام الإعلامي باللعبة كان موضع إشادة وانتقاد في الوقت نفسه لدى مدرب الشارقة الإماراتي عبدالحميد إبراهيم الذي أكد أن هذا الاهتمام إيجابي في تشجيع اللاعبين ولكنه سلبي في حال اتجه اللاعبون للإعلام أكثر من اهتمامهم بتطوير الأداء.
ما نحتاجه بالفعل هو أداء فني أفضل يتناسب مع حجم الرواتب التي تدفع في كرة السلة والتي تعتبر الأعلى ربما على صعيد الألعاب الجماعية في البحرين.