لندن - محمد المصري
في نهائي مبكر لدوري أبطال أوروبا، سيحل ليفربول ضيفاً ثقيلاً على برشلونة في ذهاب نصف نهائي البطولة، وسيكون عليه الخروج بنتيجة إيجابية تساعده في مباراة العودة على ملعب الأنفيلد روود، لكن ذلك سيقتضي عملاً شاقاً من فريق المدرب يورجن كلوب أمام بطل الليغا مؤخراً.
أغلب الترشيحات تصب في صالح فريق برشلونة، لكن مع ذلك فليفربول لديه العوامل التي تُساعده على الخروج من معقل الكتلان بالنتيجة الإيجابية، ومن ثم تحقيق التأهل من ملعب أنفيلد روود، الذي بات حصناً منذ فترة طويلة ولا يخسر عليه ليفربول.
1. هذه طريقة إيقاف ميسي
يمثل ميسي أكثر من نصف قوة برشلونة، وبالتالي فإيقاف ميسي بديهيًا هو مفتاح النتيجة الإيجابية لليفربول.
في عالم كرة القدم هناك أكثر من طريقة إن كنت تُريد إيقاف لاعباً، أول طريقة أن تُراقبه فرديًا، أي أن تجعل مهمة لاعب واحد فقط هي مراقبة ميسي، وهذه الطريقة خطيرة جدًا ولا تفلح عادة، لأن ميسي من السهل عليه تجاوز هذا اللاعب.
الطريقة الثانية أن تجعل ميسي في مرمى نظر أقرب لاعب له، وهذه أيضاً ليست وسيلة جيدة وليست فعالة.
إيقاف ميسي في الحقيقة يأتي من خلال أمرين، أن تبعده عن الثلث الأخير، وألا ترتكب أمامه أي أخطاء مثل التي ارتكبها لاعبو مانشستر يونايتد واستغلها ميسي وسجل هدفين.
عزل ميسي عن الثلث الأخير يتطلب وجود شيء يمكن وصفه بالجدار في وسط الملعب، وهذا الجدار يُفضل أن يتكون من فينالدوم وهندرسون وفابينيو، لأن لديهم غرائز دفاعية طبيعية.
2. الضغط العالي بطريقة فعالة
أبرز سمات فريق ليفربول مع يورجن كلوب أنه يُجيد الضغط العالي على الخصم ويحرمه من بناء الهجمة بسلاسة.
برشلونة من نوعية الفرق التي تبني الكرة من الخلف بتمريرات على الأرض، إن نجح ليفربول في الضغط على حامل الكرة بفاعلية كبيرة فقد يجعلهم يرتكبون الأخطاء، وقد عانى برشلونة من ذلك كثيراً هذا الموسم.
3. المرتدات
مثله مثل مانشستر سيتي، فبرشلونة من الفرق التي تحب الاستحواذ دائماً على الكرة.. وهذه ليست مشكلة بل يمكن أن تكون نقطة تفوق ليفربول.
سيكون على ليفربول منح الكرة لبرشلونة، وسيكون عليه استغلال المرتدات عبر سرعات محمد صلاح وساديو ماني. وليفربول رائع في مسألة المرتدات واستغلالها.
4. فان دايك والحارس
إن كان هناك ميسي -أفضل مراوغ في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني- فليفربول لديه فان دايك وهو لم يتم مراوغته أبدًا في البطولة، لذلك فهو يمثل الحصن الذي قد يُنهي قوة هجون البارسا. تحصل فان دايك مؤخراً على جائزة لاعب الموسم بفضل اساهاماته الكبيرة مع ليفربول، وإن كان في يومه رفقة الحارس أليسون، فبرشلونة سيجد صعوبة كبيرة في هز شباك الريدز.
5. تنامي الخبرات والتاريخ
لعب ليفربول 4 مرات على ملعب كامب نو، ولم يعرف أبداً طعم الهزيمة، واستطاع أن يخرج برشلونة آخر لقاء بينهما في 2007 من دوري الأبطال، وبرشلونة في ذلك الوقت كان يمثل قوة كبيرة وحامل لقب البطولة.
معنى ذلك أن ليفربول يمتلك القوة والشخصية التي تمكنه من التعادل مع برشلونة، علماً أن خبراته تنامت بشكل جيد بعد وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
في نهائي مبكر لدوري أبطال أوروبا، سيحل ليفربول ضيفاً ثقيلاً على برشلونة في ذهاب نصف نهائي البطولة، وسيكون عليه الخروج بنتيجة إيجابية تساعده في مباراة العودة على ملعب الأنفيلد روود، لكن ذلك سيقتضي عملاً شاقاً من فريق المدرب يورجن كلوب أمام بطل الليغا مؤخراً.
أغلب الترشيحات تصب في صالح فريق برشلونة، لكن مع ذلك فليفربول لديه العوامل التي تُساعده على الخروج من معقل الكتلان بالنتيجة الإيجابية، ومن ثم تحقيق التأهل من ملعب أنفيلد روود، الذي بات حصناً منذ فترة طويلة ولا يخسر عليه ليفربول.
1. هذه طريقة إيقاف ميسي
يمثل ميسي أكثر من نصف قوة برشلونة، وبالتالي فإيقاف ميسي بديهيًا هو مفتاح النتيجة الإيجابية لليفربول.
في عالم كرة القدم هناك أكثر من طريقة إن كنت تُريد إيقاف لاعباً، أول طريقة أن تُراقبه فرديًا، أي أن تجعل مهمة لاعب واحد فقط هي مراقبة ميسي، وهذه الطريقة خطيرة جدًا ولا تفلح عادة، لأن ميسي من السهل عليه تجاوز هذا اللاعب.
الطريقة الثانية أن تجعل ميسي في مرمى نظر أقرب لاعب له، وهذه أيضاً ليست وسيلة جيدة وليست فعالة.
إيقاف ميسي في الحقيقة يأتي من خلال أمرين، أن تبعده عن الثلث الأخير، وألا ترتكب أمامه أي أخطاء مثل التي ارتكبها لاعبو مانشستر يونايتد واستغلها ميسي وسجل هدفين.
عزل ميسي عن الثلث الأخير يتطلب وجود شيء يمكن وصفه بالجدار في وسط الملعب، وهذا الجدار يُفضل أن يتكون من فينالدوم وهندرسون وفابينيو، لأن لديهم غرائز دفاعية طبيعية.
2. الضغط العالي بطريقة فعالة
أبرز سمات فريق ليفربول مع يورجن كلوب أنه يُجيد الضغط العالي على الخصم ويحرمه من بناء الهجمة بسلاسة.
برشلونة من نوعية الفرق التي تبني الكرة من الخلف بتمريرات على الأرض، إن نجح ليفربول في الضغط على حامل الكرة بفاعلية كبيرة فقد يجعلهم يرتكبون الأخطاء، وقد عانى برشلونة من ذلك كثيراً هذا الموسم.
3. المرتدات
مثله مثل مانشستر سيتي، فبرشلونة من الفرق التي تحب الاستحواذ دائماً على الكرة.. وهذه ليست مشكلة بل يمكن أن تكون نقطة تفوق ليفربول.
سيكون على ليفربول منح الكرة لبرشلونة، وسيكون عليه استغلال المرتدات عبر سرعات محمد صلاح وساديو ماني. وليفربول رائع في مسألة المرتدات واستغلالها.
4. فان دايك والحارس
إن كان هناك ميسي -أفضل مراوغ في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني- فليفربول لديه فان دايك وهو لم يتم مراوغته أبدًا في البطولة، لذلك فهو يمثل الحصن الذي قد يُنهي قوة هجون البارسا. تحصل فان دايك مؤخراً على جائزة لاعب الموسم بفضل اساهاماته الكبيرة مع ليفربول، وإن كان في يومه رفقة الحارس أليسون، فبرشلونة سيجد صعوبة كبيرة في هز شباك الريدز.
5. تنامي الخبرات والتاريخ
لعب ليفربول 4 مرات على ملعب كامب نو، ولم يعرف أبداً طعم الهزيمة، واستطاع أن يخرج برشلونة آخر لقاء بينهما في 2007 من دوري الأبطال، وبرشلونة في ذلك الوقت كان يمثل قوة كبيرة وحامل لقب البطولة.
معنى ذلك أن ليفربول يمتلك القوة والشخصية التي تمكنه من التعادل مع برشلونة، علماً أن خبراته تنامت بشكل جيد بعد وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.