أحمد عطا
ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها محمد صلاح بليونيل ميسي داخل ملعب واحد وذلك عندما يستضيف برشلونة الإسباني منافسه ليفربول الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
النجم الأرجنتيني ضمن تتويجه هدافًا لليغا هذا الموسم بعدما سجل 34 هدفاً حتى الآن في البطولة المحلية بينما مايزال ابن النيل يصارع أكثر من لاعب للاحتفاظ بصدارة هدافي البريميرليغ بـ21 هدفاً علماً بأنه توج هدافاً في الموسم الماضي برقم قياسي من الأهداف في نسخ الدوري الإنجليزي ذات الـ38 مباراة.
عظمة ليونيل ميسي تمكن في أنه قادر رغم كل ما يقدمه من مساهمات لا يمكن رصدها بالأرقام أن يكون حاضراً وبقوة على مستوى الأرقام كذلك، فهو اللاعب الأكثر تهديفاً في الدوريات الكبرى بـ34 هدفاً وكذلك هو اللاعب الذي صنع أكثر عدد من الأهداف بـ15 هدفاً.
كما أن قائد برشلونة تمكن من تسجيل 10 أهداف في 8 مباريات بدوري الأبطال منحته صدارة الهدافين حتى الآن كما صنع 3 أهداف أخرى في نفس المسابقة.
أما محمد صلاح فرغم أنه لا يقدم نفس الأداء الذي كان عليه في الموسم الماضي إلا أنه مايزال يحتفظ هذا الموسم بسجل رقمي جيد جداً كان سيتم اعتباره مميزًا لو لم يتم مقارنته بالموسم الماضي حيث سجل 21 هدفاً وصنع 11 في الدوري الإنجليزي كما سجل 4 أهداف وصنع اثنين في 8 مباريات شارك بها في دوري الأبطال.
أرقام ميسي هذا الموسم كانت تتهاطل من كل حدبٍ وصوب فهو اللاعب الأكثر تسجيلًا لأهداف من ركلات حرة مباشرة بـ 4 ركلات كما أنه اللاعب الأكثر تسجيلًا من خارج منطقة الجزاء بـ 7 أهداف، وفقط الرقم الوحيد الذي لم يسيطر عليه هو أنه ليس اللاعب الأكثر صناعة للفرص في أوروبا بل هو في حوزة قائد أتالانتا جوميز الذي صنع أكثر من 100 فرصة لزملائه.
بعيدًا عن الأرقام فإن مساهمات ليونيل ميسي كلاعب لا تقدر بثمن ولا تقاس بتلك الأرقام، فهو اللاعب المتحكم في نسق فريقه، القادر على كسر أي تحصينات دفاعية وأفكار تكتيكية للمدربين بمراوغة أو بتمريرة محكمة تقطع الخطوط وتبعثر الدفاعات.
أما محمد صلاح ففي الموسم الماضي كان أقدر على تشكيل خطورة رفقة زميليه روبيرتو فيرمينو وساديو ماني، لكن هذا الموسم صارت الأمور أضعف إلى حدٍ ما مع تراجع مستوى المهاجم البرازيلي وكذلك لسعي الدولي السنغالي الشرعي ليكون نجم الفريق هو الآخر ما ولّد شعورًا لدى البعض بأن ثمة منافسة خفية بين الثنائي المصري والسنغالي على إنهاء الهجمات حتى وإن كلف ذلك الفريق ضياع الفرصة.
لكن تبقى مساهمات صلاح واضحة في الشكل الهجومي للفريق، إذ أن هناك ألعاب ينفذها بشكل مستمر ومتكرر كلقطة الواحد اثنين المستمرة مع فيرمينو لتهيأة الكرة بشكل أفضل للتسديد من على حدود المنطقة، أو في التعاون بينه وبين الظهير الأيمن ألكساندر أرنولد.
المنافسة ستكون ظالمة لصلاح إن تمت مقارنته بلاعب أسطوري كليونيل ميسي، لكن يمكن القول أنه حتى رغم تراجع مستوى الدولي المصري فإنه قد تجاوز الفترة الصعبة التي عانى فيها من عدم التسجيل في الدوري لـ 7 مباريات متتالية وعاد ليسترد ثقة بعض المشككين في قدراته.
لذلك لا يمكن وصف مباراة الغد بالمباراة التي سنقيس بها أفضلية أحدهما على الآخر، فالمؤكد أن ليونيل ميسي أفضل كثيرًا لكن صلاح لاعب اعتاد التألق في مباريات دوري الأبطال وقد كان صاحب هدف تاهل الليفر إلى الدور التالي على حساب نابولي بعد مجموعة عصيبة لم تحسم حتى الدقائق الأخيرة، فهل يكون صلاح –لاعب روما السابق- هو مانولاس المقبل للبرسا؟ أم أن ليونيل ميسي سيحكم بأحكامه ويمارس هوايته المعتادة في التألق أمام الأندية الإنجليزية؟
ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها محمد صلاح بليونيل ميسي داخل ملعب واحد وذلك عندما يستضيف برشلونة الإسباني منافسه ليفربول الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
النجم الأرجنتيني ضمن تتويجه هدافًا لليغا هذا الموسم بعدما سجل 34 هدفاً حتى الآن في البطولة المحلية بينما مايزال ابن النيل يصارع أكثر من لاعب للاحتفاظ بصدارة هدافي البريميرليغ بـ21 هدفاً علماً بأنه توج هدافاً في الموسم الماضي برقم قياسي من الأهداف في نسخ الدوري الإنجليزي ذات الـ38 مباراة.
عظمة ليونيل ميسي تمكن في أنه قادر رغم كل ما يقدمه من مساهمات لا يمكن رصدها بالأرقام أن يكون حاضراً وبقوة على مستوى الأرقام كذلك، فهو اللاعب الأكثر تهديفاً في الدوريات الكبرى بـ34 هدفاً وكذلك هو اللاعب الذي صنع أكثر عدد من الأهداف بـ15 هدفاً.
كما أن قائد برشلونة تمكن من تسجيل 10 أهداف في 8 مباريات بدوري الأبطال منحته صدارة الهدافين حتى الآن كما صنع 3 أهداف أخرى في نفس المسابقة.
أما محمد صلاح فرغم أنه لا يقدم نفس الأداء الذي كان عليه في الموسم الماضي إلا أنه مايزال يحتفظ هذا الموسم بسجل رقمي جيد جداً كان سيتم اعتباره مميزًا لو لم يتم مقارنته بالموسم الماضي حيث سجل 21 هدفاً وصنع 11 في الدوري الإنجليزي كما سجل 4 أهداف وصنع اثنين في 8 مباريات شارك بها في دوري الأبطال.
أرقام ميسي هذا الموسم كانت تتهاطل من كل حدبٍ وصوب فهو اللاعب الأكثر تسجيلًا لأهداف من ركلات حرة مباشرة بـ 4 ركلات كما أنه اللاعب الأكثر تسجيلًا من خارج منطقة الجزاء بـ 7 أهداف، وفقط الرقم الوحيد الذي لم يسيطر عليه هو أنه ليس اللاعب الأكثر صناعة للفرص في أوروبا بل هو في حوزة قائد أتالانتا جوميز الذي صنع أكثر من 100 فرصة لزملائه.
بعيدًا عن الأرقام فإن مساهمات ليونيل ميسي كلاعب لا تقدر بثمن ولا تقاس بتلك الأرقام، فهو اللاعب المتحكم في نسق فريقه، القادر على كسر أي تحصينات دفاعية وأفكار تكتيكية للمدربين بمراوغة أو بتمريرة محكمة تقطع الخطوط وتبعثر الدفاعات.
أما محمد صلاح ففي الموسم الماضي كان أقدر على تشكيل خطورة رفقة زميليه روبيرتو فيرمينو وساديو ماني، لكن هذا الموسم صارت الأمور أضعف إلى حدٍ ما مع تراجع مستوى المهاجم البرازيلي وكذلك لسعي الدولي السنغالي الشرعي ليكون نجم الفريق هو الآخر ما ولّد شعورًا لدى البعض بأن ثمة منافسة خفية بين الثنائي المصري والسنغالي على إنهاء الهجمات حتى وإن كلف ذلك الفريق ضياع الفرصة.
لكن تبقى مساهمات صلاح واضحة في الشكل الهجومي للفريق، إذ أن هناك ألعاب ينفذها بشكل مستمر ومتكرر كلقطة الواحد اثنين المستمرة مع فيرمينو لتهيأة الكرة بشكل أفضل للتسديد من على حدود المنطقة، أو في التعاون بينه وبين الظهير الأيمن ألكساندر أرنولد.
المنافسة ستكون ظالمة لصلاح إن تمت مقارنته بلاعب أسطوري كليونيل ميسي، لكن يمكن القول أنه حتى رغم تراجع مستوى الدولي المصري فإنه قد تجاوز الفترة الصعبة التي عانى فيها من عدم التسجيل في الدوري لـ 7 مباريات متتالية وعاد ليسترد ثقة بعض المشككين في قدراته.
لذلك لا يمكن وصف مباراة الغد بالمباراة التي سنقيس بها أفضلية أحدهما على الآخر، فالمؤكد أن ليونيل ميسي أفضل كثيرًا لكن صلاح لاعب اعتاد التألق في مباريات دوري الأبطال وقد كان صاحب هدف تاهل الليفر إلى الدور التالي على حساب نابولي بعد مجموعة عصيبة لم تحسم حتى الدقائق الأخيرة، فهل يكون صلاح –لاعب روما السابق- هو مانولاس المقبل للبرسا؟ أم أن ليونيل ميسي سيحكم بأحكامه ويمارس هوايته المعتادة في التألق أمام الأندية الإنجليزية؟