وصل 6 من لاعبي المنتخب الوطني إلى الدور النهائي في بطولة آسيا المفتوحة لفنون القتال المختلطة للهواة بعد فوزهم في منافسات الدور قبل النهائي.
وكانت منافسات الدور قبل النهائي من النسخة الثانية للبطولة انطلقت الجمعة، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وينظم البطولة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA ، من 2- 4 مايو الحالي في فندق إمباسادور بالعاصمة التايلندية بانكوك.
وشهدت المنافسات حضور رئيس الاتحاد الدولي كاريث براون، وأمين السر العام بالاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس وفد المنتخب الوطني وليد سيار، وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، وممثلي المنتخبات المشاركة.
خالد بن حمد يتابع النزالات
وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد جميع النزالات بما فيها نزالات لاعبي المنتخب الوطني التي بلغ عددها 12 نزالاً في مختلف أوزان المنافسات. وهنأ سموه المقاتلين الخمسة الذين تأهلوا لنهائي البطولة هم: منصور محمدوف، شاميل جمبتوف، رمضان جنتوف، محمد جاد، شامييل غازييف، إضافة إلى اللاعب باشا خاراشييف الذي تأهل لنهائي وزن فوق 120 كيلوجرام بالقرعة. وأشاد سموه بالمستوى القوي الذي قدمه المقاتلون الخمسة في هذه المرحلة من المنافسات، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق في النزالات النهائية والمنافسة على حصد الذهب، ولبقية اللاعبين حظاً أوفر في المشاركات المقبلة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد أن مشاركة المنتخب الوطني في البطولة، تأتي متوافقة مع الرؤية التي رسمها سموه لمواصلة تعزيز الحضور البحريني في هذه الرياضة على مستوى البطولات القارية والدولية، والسعي نحو المنافسة على حصد مزيد من النتائج والإنجازات المشرفة التي تعزز ما وصلت إليه رياضة MMA البحرينية من تقدم، أكدت من خلاله علو كعب البحرين على صعيد رياضة فنون القتال المختلطة، ما يخدم الهدف الرئيسي الذي وضعه سموه في الوصول للعالمية.
رفع مستوى اللاعبين
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد "إن هذه المشاركات تسهم في رفع المستوى العام للمنتخب، من خلال تطوير أداء اللاعبين واكتسابهم مزيداً من الخبرات، عبر الاحتكاك الحقيقي بلاعبي المنتخبات المشاركة، ما يزيد لديهم القدرة على أن يكونوا أكثر جاهزية للمشاركات المقبلة لا سيما النسخة السادسة من بطولة العالم للهواة التي تحتضنها البحرين في نوفمبر المقبل، ونتطلع فيها لإحراز نتيجة مميزة".
وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد أن المشاركة البحرينية "تأتي من منطلق الحرص على دعم برامج وفعاليات الاتحاد الدولي للعبة"، مؤكداً أن البحرين تعتز كثيراً بشراكتها مع الاتحاد الدولي، وتسعى دائماً لأن تكون جزءاً من منظومة التطوير الدولية لهذه الرياضة، بما ينعكس على ارتقاء الرياضة محلياً.
سموه يؤازر المنتخب
ورافق سمو الشيخ خالد بن حمد جميع لاعبي المنتخب الوطني بدءاً من عملية الإحماء وصولاً إلى النزالات وفترة الاستراحة بين الجولات. وأولى سموه اهتماماً كبيراً بمتابعة المواجهات من الموقع الخاص بالجهاز الفني خلف حلبة النزال. وحرص سموه على مؤازرة اللاعبين وتوجيههم.
22 نزالاً
وشهد يوم الجمعة منافسات الدور قبل النهائي من بطولة آسيا المفتوحة الثانية لفنون القتال المختلطة للهواة، وشملت 22 نزالاً في أوزان فئة السيدات والرجال في أوزان الريشة والخفيف والمتوسط وفوق المتوسط والثقيل.
وتزين موقع الحدث بأعلام الدول المشاركة في البطولة، ووصل عددها إلى 12 دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة. وتوسط علم البحرين أعلام المنتخبات.
فرصة للذهب
وقال أمين السر العام بالاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وليد سيار إن "تأهل 6 لاعبين للمرحلة النهائية من نزالات البطولة فرصة قوية لإحراز المنتخب نتيجة جديدة على مستوى مشاركاته في البطولة، فالفرصة مواتية لإحراز ميداليات ذهبية تزيد رصيد المنتخب وتسهم في تعزيز موقعه المتقدم على مستوى التصنيف العام للمنتخبات في تصنيف الاتحاد الدولي. نتطلع لأن يقدم لاعبو المنتخب المستوى الفني المطلوب، الذي يسهم في إحرازهم نتيجة مشرفة في هذه المشاركة".
6 في النهائي السبت
اعتمد الاتحاد الدولي إقامة المواجهات النهائية السبت، وسيخوضها 6 لاعبين من المنتخب الوطني ينافسون في أوزان مختلفة على إحراز الذهب.
وفي وزن 56 كيلوجراماً، سيواجه منصور محمدوف الكازاخستاني عادل خان. وفي وزن 70 كيلوجراماً سيواجه شاميل جمبتوف الكازاخستاني نعمت أسدوف. وفي 83 كيلوجراماً يلتقي رمضان جيتنوف بالكازاخستاني مادي دوسموكاميتوف. وفي 93 كيلوجراماً، يلتقي محمد جاد بالكازاخستاني سيرك أبيروف. وفي 120 كيلوجرام، يلتقي اللاعب شامييل غازييف باللبناني بشير ريكاردو. وفي وزن فوق 120 كيلوجراماً يواجه باشا خراشاييف الكازاخستاني راسول خطاييف.
7 يتقلدون البرونز
وحسب نظام بطولات الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، فإن اللاعبين الذين يصلون للدور قبل النهائي يضمنون إحراز الميدالية البرونزية في حال الخسارة. وبذلك ضمن كل من عيسى الدوي، وعلي يعقوب، ومحمد المعماري، ومحمد ادريس، ويوسف سيار، ومحمد عباس خان، وعبدالرحمن الحسن الحصول على الميدالية البرونزية، بعد خسارتهم في نزالات الدور قبل النهائي.