محمد عباس

مازالت تداعيات الموسم الصعب الذي عاشته كرة السلة في نادي المنامة، تلقي بظلالها على النادي خصوصاً وأن لعبة كرة السلة تعتبر اللعبة الأولى في نادي المنامة.

فالفريق الأول خسر بطولتي دوري زين البحرين لكرة السلة كما خسر كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة بل إنه أخفق في المناسبتين في بلوغ المباراة النهائية.

وتواصل الإخفاق بخسارة بطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للأندية أبطال الدوري التي استضافها نادي المنامة وحل فيها في المركز الثاني للسنة الثانية على التوالي.

الإخفاقات المحلية والخارجية أثرت كثيراً على النادي وأدت إلى بروز الكثير من المشاكل على السطح.

هذه المشاكل أدت كما تنقل الأخبار إلى الكثير من الاستقالات سواء في جهاز كرة السلة أو في إدارة النادي حيث ترغب عدة شخصيات مهمة في الإدارة إلى الاستقالة من النادي.

حالة من السمط سادت نادي المنامة منذ خسارة البطولة الخليجية فالنادي لم يصدر أي إعلان عن مستقبل جهازه الفني بقيادة المدرب سلمان رمضان الذي ينتهي عقده بنهاية البطولة الخليجية كما لا يعرف مصير المحترف وين تشيزم إن كان سيبقى مع المنامة أم سينتقل للأهلي وكذلك بقية الجهاز الفني والإداري.

حتى رئاسة النادي تناولت أخبار عن الرغبة في ابتعاد رئيس النادي الحالي زهير كازروني الذي كان يمني النفس بالفوز بالبطولة الخليجية ووضع النادي كل ثقله للتتويج بها.

الإخفاقات المتتالية الموسم المنصرم وغير المسبوقة في التاريخ الحديث للنادي كلها أدت إلى حالة من عدم الاستقرار الإداري والفني في النادي.

وقد تكون الفترة الانتقالية الحالية فرصة لنادي المنامة لإعادة ترتيب أوراقه للعودة بشكل أقوى في الموسم المقبل بعد أن تهدأ النفوس ويبدأ العمل للموسم الجديد.