رفض فريق جامعة البحرين لكرة السلة الاستسلام والخروج من الباب الضيق بالدوري الوطني للجامعات لكرة السلة، عندما عاد لتحقيق الفوز وإيقاف أي محاولة من جانب فريق الجامعة الأهلية لحسم اللقب، فيما حصد فريق جامعة أما المركز الثالث بالدوري الوطني للجامعات لكرة السلة.

وتمكن لاعبو جامعة البحرين من إنهاء النهائي الثاني لمصلحتهم بفارق نصف سلة وبنتيجة 85/84 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الجمعة على صالة اتحاد السلة بأم الحصم.

وحبست المباراة الأنفاس حتى الثواني الأخيرة التي نجح فيها لاعبوا جامعة البحرين من إنهاء المباراة لمصلحتهم معتمدين في ذلك على الدفاع القوي.

وجاءت نتائج الأرباع كالتالي: 29/29، 23/17 لجامعة البحرين، 15/17 للجامعة الأهلية، 18/21 للجامعة الأهلية، ومن المنتظر أن يكون النهائي الثالث قوياً وتنافسياً كذلك بين الفريقين الذين يضمان مجموعة من لاعبي الأندية المحلية البارزين.

وجاءت المباراة منذ البداية سريعة ومتكافئة من الجانبين، حيث اعتمد كل فريق على اللعب السريع والتوجه نحو الحلق من أجل تسجيل النقاط، في الوقت الذي غاب فيه الجانب الدفاعي بصورة واضح عن الربع الأول من المباراة في ظل التفوق الهجومي والتركيز على الجوانب الهجومية.

أما الربع الثاني فقد كان لاعبو جامعة البحرين الطرف الأفضل فيه وهو الذي ساعدهم على التقدم بفارق 6 نقاط كاملة للمرة الأولى في المباراة، الأمر الذي أعطهم دافعاً للانتصار في المباراة.

وكما كان في النهائي الأول، ظهرت قوة لاعبي الأهلية خلال الربعين الثالث والرابع الذي سيطروا عليه بصورة كبيرة ونجحوا في تقليص الفارق وتحقيق التعادل في بعض الفترات، حتى تمكنوا من التقدم في النتيجة خلال الربع الأخير معتمدين على التسجيل من تحت الحلق، إلا أن حماس لاعبي جامعة البحرين وإصرارهم على العودة في المباراة وعدم الاستسلام لرغبة لاعبي الأهلية في الحسم مكنتهم من استعادة التقدم بفارق نصف سلة قبل ثواني من نهاية المباراة، وهو ما أعطاهم التفوق في نهاية اللقاء.

"أما" تنتصر على العربية

وفي مباراة تحديد صاحب المركز الثالث نجح فريق جامعة أما من تحقيق الانتصار على حساب الجامعة العربية المفتوحة بنتيجة 83/75، ليحصد فريق أما المركز الثالث والميداليات البرونزية، وجاءت نتائج الأرباع كالتالي: 16/13 للعربية، 18/26 لأما، 21/26 لأما، 20/18 للعربية.

حسين: اللاعبون كانوا مصممين على الانتصار

قال لاعب جامعة البحرين حسين صقر، غن جميع اللاعبين كانوا مصممين على تحقيق الانتصار والفوز في المباراة النهائية الثانية بعد خسارة المباراة الأولى.

وقال حسين "المباراة لم تكن سهلة في ظل التكافؤ في الإمكانيات وتواجد لاعبي الأندية في صفوف الفريقين، وهو ما ساهم بصورة كبيرة في رفع المستوى الفني للمباراة والخروج بنتيجة متقاربة وبفارق نصف سلة فقط، الأمر الذي يدل على قوة المنافسة وصعوبة المباراة على الطرفين".

وأضاف: "اللاعبون كانوا مصممين على تحقيق الانتصار في المباراة والعودة إلى المباراة من خلال الوصول إلى المباراة الفاصلة، وهذا ما حدث بالفعل بعد تطبيق اللاعبين لتعليمات مدرب الفريق والتعامل مع ظروف المباراة بأفضل صورة من أجل ضمان الانتصار".

وعن المباراة الفاصلة قال: "بالتأكيد المباراة ستكون بسيناريو مشابهة للمباراتين السابقتين من خلال التقارب والتكافؤ في الأداء، ونحن سنسعى إلى تحقيق الانتصار والتتويج باللقب".