لندن - محمد المصري

حتى رغم تسجيله في المباراة الأخيرة أمام واتفورد، يعيش جونزالو هيغواين موسماً صعباً، ولايزال يحاول إقناع الجميع بأنه لايزال مهاجماً من بين مهاجمي النخبة في كرة القدم.

كان الأرجنتيني على قائمة 3 فرق على مدار الـ12 شهراً الماضية -يوفنتوس وميلان وتشيلسي- لكنه اختفى طوال الموسم بتأثير محدود وعجاف تهديفي كبير.

قال ساري عندما انضم له المهاجم الأرجنتيني في يناير "الأمر متروك له إن أراد الحصول على عقد طويل الأمد، عليه تسجيل الأهداف أولاً وقبل كل شيء".

وصل اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً في صفقة مبدئية مدتها ستة أشهر من يوفنتوس بعد انتهاء إعارة مخيبة للآمال في ميلان بعد نصف موسم فقط. تم منح تشيلسي خيار جعل الانتقال دائمًا هذا الصيف.

ولعيون هيغواين وبسبب طلب ساري ضمه بالاسم، كسر تشيلسي سياسته المتمثلة في عدم ضم لاعبين فوق الثلاثين، وكان تشيلسي ينتظر الرد من هيغواين ليثبت نفسه.. لكنه فشل!

كان تشيلسي يأمل أن يظهر هيغواين بنسخته الرائعة مع ساري 2015-2016 حين سجل 36 هدفاً مع نابولي.

لم يسجل هيغواين سوى 5 أهداف في 13 مباراة مع تشيلسي في البريميرليغ، منهم أهداف في أندية صغيرة وهبطت بالفعل كفولهام وهيدرسفيلد، وتعرض لانتقادات شديدة بسبب أدائه ضد مانشستر يونايتد يوم الأحد.

وقع هيغواين في مصيدة التسلل 5 مرات، ولم يسدد سوى مرة واحدة فقط على مرمى مانشستر يونايتد، ليواصل مستوياته المخيبة، كما كان مع ميلان في النصف الأول من الموسم، حيث سجل ثمانية أهداف فقط في 22 مباراة.

هذه الأرقام ليست مناسبة لمهاجم بارز في تشيلسي، ولم يكن من المستغرب أن يستخدم ساري أحيانًا إيدين هازارد في مركز المهاجم الصريح في المباريات الكبيرة، ويبدو أنه لم يعد يثق في هيغواين.

ومما لا شك فيه فإن يوفنتوس لن يقبل بعودة هيغواين لأنه يمتلك كريستيانو رونالدو، وبالتالي فتشيلسي قد يكون الفرصة الأخيرة أو المحطة الأخيرة لهيغواين مع أندية النخبة الأوروبية.