لندن - محمد المصري

تعرض مانشستر يونايتد لضربة قوية بغيابه عن مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بسقوطه في فخ التعادل 1/1 مع مضيفه هادرسفيلد الذي كان هبط إلى الدرجة الاولى الشهر الماضي، وذلك في المرحلة السابعة والثلاثية قبل الأخيرة من البريميرليغ.

وعلى الرغم من عدم فوزه إلا مرتين في آخر 10 مباريات خاضها في مختلف المسابقات، دخل مانشستر يونايتد المواجهة وهو مرشح للفوز والحفاظ على آماله بالتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل اقله حتى الجولة الأخيرة، لا سيما أنه كان يواجه هدرسفيلد الذي مني بثماني هزائم متتالية.

إلا أن اليونايتد فشل في تحقيق الفوز لتنتهي آماله في بلوغ دوري أبطال أوروبا، وهو ما يمثل ضربة كبيرة للنادي على كافة المستويات.

وسيلعب اليونايتد في الدوري الأوروبي، لكن فوز واتفورد في نهائي كأس إنجلترا على مانشستر سيتي قد يجعل اليونايتد يشارك في التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي وتحديدًا يوم 25 يوليو المقبل، وهو موعد لمباراة ودية له أمام توتنهام.

وفي ظل إصابة المهاجمين البلجيكي روميلو لوكاكو والفرنسي أنطوني مارسيال، منح سولشاير الفرصة للتشيلي الكسيس سانشيز واشركه أساسياً للمرة الأولى منذ مارس الماضي.

كانت الأفضلية لمانشستر يونايتد الذي نجح في افتتاح التسجيل بواسطة لاعب وسطه الإسكتلندي سكوت ماكتوميني بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة بعد مرور 8 دقائق.

وظن أنصار الشياطين الحمر بأن فريقهم سيخرج بغلة وافرة من الأهداف، لكن لاعبيه تميزوا بالرعونة أمام مرمى الفريق المنافس.

ومن هجمة مرتدة سريعة نجح هادرسفيلد في إدراك التعادل عندما أخطأ لوك شو في تشتيت إحدى الكرات لينفرد إيزاك مبينزا بالحارس الإسباني دافيد دي خيا ويسجل في مرماه.

لكن وإن كان اليونايتد قد تأكد غيابه عن الأبطال، فتشيلسي من جانبه قد ضمن تأهله للبطولة الموسم المقبل، بعد أن غاب عنها الموسم الماضي بعد فوزه على واتفورد بثلاثية نظيفة.

وتضاءلت آمال آرسنال بنسبة كبيرة في احتلال احد المراكز الأربعة الأولى في الدوري بسقوطه على أرضه في فخ التعادل مع برايتون المتواضع بهدف في كل شبكة.

ويتفوق توتنهام -الرابع- على آرسنال بفارق 3 نقاط و8 أهداف، ويحتاج إلى التعادل في مباراته الأخيرة على أرضه مع ايفرتون أو حتى الخسارة بفارق ضئيل، في حين يحل آرسنال ضيفاً على بيرنلي.

وباتت الطريقة الوحيدة المتاحة أمام آرسنال هو التتويج ببطولة الدوري الأوروبي الموسم الحالي، وهو على مشارف الوصول للنهائي بعد فوزه على فالنسيا ذهاباً 3/1.

أما على مستوى المنافسة على اللقب، فقد رفض ليفربول الاستسلام وأجل الحسم للجولة الأخيرة بفوزه المثير والصعب خارج قواعده على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 3/2.

وكلما تقدم ليفربول نجح نيوكاسل بقيادة مدربه الحالي ومدرب ليفربول السابق، رافا بينيتيز في معادلة النتيجة، إلى أن نجح البديل ديفوك أوريجي في مواصلة لعب دور المنقذ وإحراز الهدف الثالث القاتل.