لندن - محمد المصري
في حين أن مباراة برشلونة وليفربول في ذهاب نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ربما باتت نتيجتها أكثر من مطمئنة لبرشلونة، إلا أن الإثارة ستكون مضمونة في نصف النهائي الثاني بين أياكس وتوتنهام.
فقد تفوق أياكس في معقل السبيرس بهدف نظيف، لكنها تظل نتيجة لا تعبر عن أي حسم، في انتظار موقعة العودة التي من المتوقع أن تكون مفتوحة على كافة الاحتمالات.
ويعد أياكس مفاجأة هذه النسخة من البطولة الأوروبية، بعدما أقصى في طريقه لنصف النهائي ريال مدريد حامل اللقب في دور الـ16، ثم يوفنتوس الإيطالي في ربع النهائي، ليقصى بذلك اثنين من أقرب المرشحين للفوز بالكأس ذات الأذنين.
وعلى الرغم من ذلك، حقق رجال إيريك تين هاج النتائج الأفضل في هذه الأدوار الإقصائية خارج أرضهم، في حين شهدت جماهير يوهان كرويف أرينا هزيمة الفريق أمام الريال في ذهاب ثمن النهائي، والتعادل أمام يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يحسم الفريق الهولندي تأهله على ملعب الخصم في المرتين.
من جانبه، يتطلع توتنهام بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لقلب الطاولة في مباراة الإياب، التي يأمل أن يلحق بها هاري كين، بعدما تعرض لإصابة أثناء مواجهة مانشستر سيتي في ربع نهائي البطولة.
ويعد هذا نصف النهائي الثاني في تاريخ توتنهام بعد ذلك الذي سقط فيه أمام بنفيكا البرتغالي في موسم 1961/1962، وهو بذلك الوحيد في المربع الذهبي الذي لم يسبق له رفع الكأس ذات الأذنين.
***
خرج بالمطلوب في ملاعب صعبة
كما ذكرنا فالنتائج الأفضل لأياكس في هذه الأدوار الإقصائية كانت خارج ملعبهم، أما على ملعبهم فقد خسروا مثلاً على يد ريال مدريد بهدفين مقابل هدف.
في المقابل توتنهام أثبت تفوقاً خارج ملعبه في أوروبا وفي مباريات صعبة، فأمام برشلونة في ملعب الأخير في دور المجموعات حقق التعادل بهدف لمثله واستطاع الصعود.
ونجح في الفوز بهدف دون رد على بوروسيا دورتموند في دور الـ16 في ألمانيا، أي أنه بمقدوره تحقيق نتيجة إيجابية أمام أياكس والعودة بتذكرة التأهل للنهائي.
***
المطلوب من توتنهام؟
يجب على توتنهام محاولة استغلال أبرز نقاط ضعف أياكس المتمثلة في الكرات الثابتة والعرضيات، فدفاع أياكس يعاني من العرضيات وبالتالي سيكون على توتنهام إرسال العرضيات بكثافة في صندوق خصمه.
{{ article.visit_count }}
في حين أن مباراة برشلونة وليفربول في ذهاب نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ربما باتت نتيجتها أكثر من مطمئنة لبرشلونة، إلا أن الإثارة ستكون مضمونة في نصف النهائي الثاني بين أياكس وتوتنهام.
فقد تفوق أياكس في معقل السبيرس بهدف نظيف، لكنها تظل نتيجة لا تعبر عن أي حسم، في انتظار موقعة العودة التي من المتوقع أن تكون مفتوحة على كافة الاحتمالات.
ويعد أياكس مفاجأة هذه النسخة من البطولة الأوروبية، بعدما أقصى في طريقه لنصف النهائي ريال مدريد حامل اللقب في دور الـ16، ثم يوفنتوس الإيطالي في ربع النهائي، ليقصى بذلك اثنين من أقرب المرشحين للفوز بالكأس ذات الأذنين.
وعلى الرغم من ذلك، حقق رجال إيريك تين هاج النتائج الأفضل في هذه الأدوار الإقصائية خارج أرضهم، في حين شهدت جماهير يوهان كرويف أرينا هزيمة الفريق أمام الريال في ذهاب ثمن النهائي، والتعادل أمام يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يحسم الفريق الهولندي تأهله على ملعب الخصم في المرتين.
من جانبه، يتطلع توتنهام بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لقلب الطاولة في مباراة الإياب، التي يأمل أن يلحق بها هاري كين، بعدما تعرض لإصابة أثناء مواجهة مانشستر سيتي في ربع نهائي البطولة.
ويعد هذا نصف النهائي الثاني في تاريخ توتنهام بعد ذلك الذي سقط فيه أمام بنفيكا البرتغالي في موسم 1961/1962، وهو بذلك الوحيد في المربع الذهبي الذي لم يسبق له رفع الكأس ذات الأذنين.
***
خرج بالمطلوب في ملاعب صعبة
كما ذكرنا فالنتائج الأفضل لأياكس في هذه الأدوار الإقصائية كانت خارج ملعبهم، أما على ملعبهم فقد خسروا مثلاً على يد ريال مدريد بهدفين مقابل هدف.
في المقابل توتنهام أثبت تفوقاً خارج ملعبه في أوروبا وفي مباريات صعبة، فأمام برشلونة في ملعب الأخير في دور المجموعات حقق التعادل بهدف لمثله واستطاع الصعود.
ونجح في الفوز بهدف دون رد على بوروسيا دورتموند في دور الـ16 في ألمانيا، أي أنه بمقدوره تحقيق نتيجة إيجابية أمام أياكس والعودة بتذكرة التأهل للنهائي.
***
المطلوب من توتنهام؟
يجب على توتنهام محاولة استغلال أبرز نقاط ضعف أياكس المتمثلة في الكرات الثابتة والعرضيات، فدفاع أياكس يعاني من العرضيات وبالتالي سيكون على توتنهام إرسال العرضيات بكثافة في صندوق خصمه.