برشلونة - محمد الأشقر
عقب السقوط بثلاثية نظيفة على يد برشلونة في موقعة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا اعتبر البعض أن برشلونة حسم الأمر ووصل للنهائي بل أن البعض وصف مهمة ليفربول في العودة بالمستحيلة بل وكأنه عليه تسلق جبل.
نسي الكثيرون أن ليفربول كان هو بطل أعظم ريمونتادا شهدها دوري أبطال أوروبا. فإن كان بحاجة لـ3 أهداف لتعويض هزيمته ذهاباً، فقد سجل 3 أهداف في مرمى دفاع أقوى من برشلونة وهو دفاع ميلان 2005 حين حقق لقب الأبطال بأعظم ريمونتادا عرفتها البطولة.
وبخلاف قتالية ليفربول وأنه سبق بالفعل وأن حقق عودات شهيرة، فإن تاريخ برشلونة نفسه في المواسم الـ6 الأخيرة يحكي أنه خسر بالفعل 3 مباريات إقصائية بنتيجة 3/0 بل وأمام فرق أقل من ليفربول.
روما 3-0 برشلونة
لن نتبعد كثيرًا عن ما حدث الموسم الماضي حيث صعق روما كرة القدم بإزاحة برشلونة من دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالفوز عليه 3/0.
اعتقد الجميع أن برشلونة صعد بعد فوزه 4/1 على حساب الفريق الإيطالي، لكن إيدين دجيكو ودانييلي دي روسي كوستاس مانولاس قاما برد فعل عظيم في العودة وأزاحوا ميسي ورفاقه من البطولة.
حارس روما في تلك المباراة، هو حارس ليفربول الحالي أليسون بيكر. وبالتأكيد روما الموسم الماضي ليس أقوى من ليفربول الموسم الحالي، وبالتالي فليفربول قادر هو الآخر على تعويض فارق الـ3 أهداف.
يوفنتوس 3-0 برشلونة
نعود للموسم قبل الماضي، مرة أخرى خسر برشلونة بنتيجة 3/0 أمام يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي. أي أن برشلونة خسر بهذه النتيجة في آخر نسختين لدوري أبطال أوروبا.
سجل باولو ديبالا هدفين في الشوط الأول، واختتم جورجيو كيليني التسجيل في الشوط الثاني.
وبرشلونة في تلك المباراة كان معه تشكيلته هجومية لامعة، لكن يوفنتوس هز شباكه بثلاثية نظيفة، ومرة أخرى تشكيلة يوفنتوس لم تكن أقوى من تشكيلة ليفربول الحالية.
برشلونة 0-3 بايرن ميونيخ
في عام 2013 تلقى برشلونة هزيمة مذلة ذهاباً وإياباً على يد بايرن ميونيخ في الدور نصف النهائي.. 4 أهداف نظيفة في ألمانيا، وبثلاثة أهداف نظيفة في قلب الكامب نو.
حقق بايرن ميونيخ الفوز بفضل أهداف من أريين روبن وتوماس مولر، وكذلك هدف جيرارد بيكيه في مرماه بالخطأ.
هذه النتائج لم تكن في الماضي البعيد، بل في الماضي القريب وبحضور ميسي وبيكيه وبوسكيتس.. أي أن المهمة ليست مستحيلة على محمد صلاح ورفاقه كما يعتقد البعض.
{{ article.visit_count }}
عقب السقوط بثلاثية نظيفة على يد برشلونة في موقعة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا اعتبر البعض أن برشلونة حسم الأمر ووصل للنهائي بل أن البعض وصف مهمة ليفربول في العودة بالمستحيلة بل وكأنه عليه تسلق جبل.
نسي الكثيرون أن ليفربول كان هو بطل أعظم ريمونتادا شهدها دوري أبطال أوروبا. فإن كان بحاجة لـ3 أهداف لتعويض هزيمته ذهاباً، فقد سجل 3 أهداف في مرمى دفاع أقوى من برشلونة وهو دفاع ميلان 2005 حين حقق لقب الأبطال بأعظم ريمونتادا عرفتها البطولة.
وبخلاف قتالية ليفربول وأنه سبق بالفعل وأن حقق عودات شهيرة، فإن تاريخ برشلونة نفسه في المواسم الـ6 الأخيرة يحكي أنه خسر بالفعل 3 مباريات إقصائية بنتيجة 3/0 بل وأمام فرق أقل من ليفربول.
روما 3-0 برشلونة
لن نتبعد كثيرًا عن ما حدث الموسم الماضي حيث صعق روما كرة القدم بإزاحة برشلونة من دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالفوز عليه 3/0.
اعتقد الجميع أن برشلونة صعد بعد فوزه 4/1 على حساب الفريق الإيطالي، لكن إيدين دجيكو ودانييلي دي روسي كوستاس مانولاس قاما برد فعل عظيم في العودة وأزاحوا ميسي ورفاقه من البطولة.
حارس روما في تلك المباراة، هو حارس ليفربول الحالي أليسون بيكر. وبالتأكيد روما الموسم الماضي ليس أقوى من ليفربول الموسم الحالي، وبالتالي فليفربول قادر هو الآخر على تعويض فارق الـ3 أهداف.
يوفنتوس 3-0 برشلونة
نعود للموسم قبل الماضي، مرة أخرى خسر برشلونة بنتيجة 3/0 أمام يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي. أي أن برشلونة خسر بهذه النتيجة في آخر نسختين لدوري أبطال أوروبا.
سجل باولو ديبالا هدفين في الشوط الأول، واختتم جورجيو كيليني التسجيل في الشوط الثاني.
وبرشلونة في تلك المباراة كان معه تشكيلته هجومية لامعة، لكن يوفنتوس هز شباكه بثلاثية نظيفة، ومرة أخرى تشكيلة يوفنتوس لم تكن أقوى من تشكيلة ليفربول الحالية.
برشلونة 0-3 بايرن ميونيخ
في عام 2013 تلقى برشلونة هزيمة مذلة ذهاباً وإياباً على يد بايرن ميونيخ في الدور نصف النهائي.. 4 أهداف نظيفة في ألمانيا، وبثلاثة أهداف نظيفة في قلب الكامب نو.
حقق بايرن ميونيخ الفوز بفضل أهداف من أريين روبن وتوماس مولر، وكذلك هدف جيرارد بيكيه في مرماه بالخطأ.
هذه النتائج لم تكن في الماضي البعيد، بل في الماضي القريب وبحضور ميسي وبيكيه وبوسكيتس.. أي أن المهمة ليست مستحيلة على محمد صلاح ورفاقه كما يعتقد البعض.