محمد عباس

طبق الاتحاد البحريني لكرة السلة وللموسم الثاني على التوالي نظام الإعارة في الأدوار النهائية للمسابقات المحلية حيث استفادت الأندية المتأهلة للمربع الذهبي لبطولة الدوري وللدور نصف النهائي لمسابقة كأس خليفة بن سلمان من هذا النظام لتعزيز صفوفها لهذه الأدوار.

المحرق بطل الدوري، استعار لاعب فريق الاتحاد الشاب سيد محمد حميد في حين استعار الأهلي وللموسم الثاني على التوالي لاعبا الحالة حسين سلمان وحسن القراشي أما الرفاع فإنه استعار لاعب النجمة محمد بوعلاي في حين لم يقم المنامة باستعارة أي لاعب في ظل امتلاء تشكيلته باللاعبين المميزين.

وبتقييم مدى استفادة الفرق الثلاثة من اللاعبين الذين تم استعارتهم نجد أن الرفاع كان الطرف الوحيد المستفيد. فاللاعب محمد بوعلاي خطف مركزاً أساسياً في التشكيلة وكان تأثيره كبيراً في تتويج فريقه بكأس خليفة بن سلمان وبوصول الفريق أيضاً للمباراة النهائية لمسابقة الدوري حيث تحصل على لقب أفضل لاعب في الموسم.

محمد بوعلاي قدم إضافة كبيرة في صناعة اللعب لفريق الرفاع كما كان مساعداً في التسجيل إلى جانب أدواره الدفاعية.

اللاعب قدم موسماً استثنائياً وشكل إضافة مهمة أسهمت في موسم استثنائي لسلة الرفاع.

على النقيض من ذلك، لم يشارك لاعب المحرق المعار سيد محمد حميد إلا في دقائق معدودة سواء في الدوري أو الكأس ولم يتمكن من تثبيت نفسه في تشكيلة المحرق بل إن الفريق لم يستفد من خدماته.كذلك الأهلي لم يستفد من خدمات حسين سلمان وحسن القراشي المعاران من الحالة حيث لم يقدما الإضافة الفنية المطلوبة كما لم يتمكنا من مساعدة الفريق في مسابقة الدوري في الدور نصف النهائي ضد المحرق أو في البطولة الخليجية.

ورغم الدقائق الجيدة التي حصل عليها اللاعبان غير أنهما لم ينسجما بالشكل المطلوب في تشكيلة الأهلي.بروز محمد بوعلاي مع الرفاع سيجعله دائماً الخيار الأول في عملية الإعارة في حال لم ينتقل بشكل نهائي إلى أحد الفرق الكبيرة.