أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب قائد الفريق الملكي للقدرة بعطاء فرسان وفارسات الفريق الملكي للقدرة وما قدموه في سباق 120 و 80 كيلومتراً في ويندسور ببريطانيا، مؤكداً أن ما قدموه من مستوى متميز يعكس الخبرة الواسعة لدى فرسان البحرين في التعامل مع السباقات الدولية القوية ويؤكد جاهزيتهم لموسم السباقات الأوروبية الذي بدأه الفريق من بريطانيا، كما أشاد سموه بعطاء وجهود الفارس جعفر ميرزا وما قدمه من مستوى رائع وتنافس قوي في جميع مراحل السباق وحلوله في المركز الأول.

وأعرب سموه عن ارتياحه بنتائج فرسان الفريق الملكي الذين شاركوا في السباق مؤكداً أن هذه النتائج تصب لصالح الفريق الملكي والاستفادة من هذه النتائج في المشاركات المختلفة.

كما أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن حضور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال أيرلندا، يعد أكبر تشريف لنا وفوزاً لجميع المشاركين في السباق حيث يعد جلالة الملك الداعم الأكبر لرياضة القدرة في المملكة وفارسها الأول، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في تحقيق المراكز المتقدمة في السباق.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن متابعة جلالة الملك المفدى لمشاركة الفريق الملكي في السباق اعطت فرسان الفريق دافعاً قوياً من أجل تحقيق نتائج مشرفة وتخطي عدد كبير من المنافسين وتحطيم جميع التحديات والصعوبات التي كانت تعترض مسيرتهم في السباق.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أنا سعيد جداً بالظهور المشرف للفريق الملكي والاستفادة من هذا السباق من جميع النواحي من أجل مواصلة طريق المشاركات الخارجية وحصد المزيد من الإنجازات لمشاركات الفريق الملكي للقدرة في مختلف المحافل ومن بينها سباق رويال ويندسور الذي أسسته مملكة البحرين بتوجيهات من جلالة الملك المفدى ضمن العلاقات الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وبريطانيا، وأنا فخور جداً برسم الابتسامة على شفاه جلالة الملك المفدى في السباق الذي شهد مشاركة كبيرة وواسعة من قبل خيرة الفرسان من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا ومختلف الدول الأوروبية".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن السباق جاء قوياً وصعباً نظراً للتنافس الكبير من قبل مختلف الفرسان المشاركين في السباق، وقال "مراحل السباق الأربعة شهدت تنافساً على المراكز الأولى وحرص الفريق على تحقيق نتيجة متميزة في ظل مشاركة نخبة من الفرسان حيث تطلب جهداً مضاعفاً في مختلف المراحل".

وبين سموه إلى أن هذه المشاركة الناجحة في السباق يصب في مصلحة الفريق ويعطيه دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات المقبلة والتي نتطلع فيها إلى صعود منصات التتويج والسباقات المقبلة ستكون متميزة جداً ونعد الجميع بتحقيق المزيد من الإنجازات الرائعة ومواصلة طريق الانتصارات.

خالد بن حمد: سباق رائع ونتائج إيجابية للفريق

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، قائد إسطبلات الخالدية أن ما تحقق من نتائج بحرينية مميزة لفرسان وفارسات البحرين في ويندسور إنما يترجم الدعم الملكي اللامحدود من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لابناءه الرياضيين والذي ساهم في المقام الأول في تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية التي تعد مصدر فخر واعتزاز وإلهام من أجل تحقيق المزيد للوطن الحبيب.

ووصف سموه السباق بالقوي وشهد منافسة ساخنة بين جميع الفرسان والفارسات الذين شاركوا فيه من مختلف الدول، حيث لم تخلوا المراحل من عنصر الإثارة والمفاجآت وصعوبة تحديد الفائزين حتى المرحلة الأخيرة، وكان الفريق البحريني حاضر وبقوة منذ انطلاقة السباق حتى نهايته وعكسوا صورة الرياضي البحريني المقاتل حتى اللحظات الأخيرة.

وأشار سموه أن هذا المهرجان البريطاني الكبير والذي يقام بالحديقة الملكية لقصر ويندسور يعكس العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، إذ يربط بين البلدين العديد من علاقات الصداقة والتعاون في مجالات عدة، منها الاقتصادية والتجارية والرياضية، حتى باتت تلك العلاقات نموذجاً راسخاً يحتذى به بين جميع البلدان، ولمملكة البحرين الريادة في تأسيس سباق القدرة في المهرجان الكبير، حيث تحظى رياضة القدرة باهتمام ملكي كبير من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والذي يعطي هذه البطولة رونقاً ملكياً مميزاً ويجعل سباقها من أهم السباقات الأوروبية بتشريفه للسباق، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي ألهم الفريق وأعطاه الدافع والحافز الكبير نحو تحقيق المزيد ومواصلة مشوار الانتصارات.

وأضاف سموه أن المشاركة الناجحة للفريق البحريني في هذا السباق الكبير أكدت الحضور القوي لرياضة القدرة البحرينية وسط مشاركة نخبة من فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة ونخبة من فرسان وفارسات مختلف الدول.

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن السباق حظي إلى جانب مشاركة فرسان الإمارات، بتواجد نخبة الفرسان من مختلف الدول وخاصة الأوروبية ما جعل المنافسة قوية وساخنة، وأن فرسان وفارسات البحرين شاركوا في السباق بكل إصرار وحماس، من أجل تأكيد الوجود البحريني في السباق الذي أسسته المملكة، وإظهار التطور في هذه الرياضة، مهنئاً سموه جميع أعضاء الفريق الملكي بالنتيجة الرائعة التي تحققت.

نتائج مختلفة للفريق البحريني

وكان الفريق الملكي قد شارك بمجموعة من الفرسان في سباق 120 كيلومتراً حيث جاء الفارس عثمان العوضي مع الجواد فرارو بالمركز الخامس بزمن 05.08.30 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 23 كيلومتراً في الساعة وهيا جمال مع الجواد برادينس في المركز السادس بزمن 05.09.07 بمعدل سرعة 23 كيلومتراً في الساعة والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة مع الجواد فيري في المركز الثامن بزمن 05.22.18 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 22 كيلومتراً في الساعة، الشيخة نجلاء بنت سلمان آل خليفة مع الجواد مونتيل بالمركز التاسع بزمن بلغ 5.22.19 ساعة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع الجواد تمام بالمركز العاشر بزمن 05.22.20 ساعة، فيما قرر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الانسحاب بعد المرحلة الثالثة، بينما لم يجتاز كل من الفرسان محمد عبدالصمد، حمد الجناحي، عيسى جمال، عبدالرحمن الزايد، رائد محمود الفحص البيطري من المراحل المختلفة من السباق.

الخاطري بطلاً لسباق 80 كيلومتراً تأهيلي

وفي سباق 80 كيلومتراً تأهيلي حقق المركز الأول فارس الفريق الملكي فهد هلال الخاطري مع الجواد ترويانو بزمن بلغ 3.23.47 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 23 كيلومتراً في الساعة، المركز الثاني الاماراتي محمد الكتبي مع الجواد بليسيز بزمن بلغ 3.24.05 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 23 كيلومتراً في الساعة وفي المركز الثالث جاء الفارس الإماراتي علي الزرعوني مع الجواد كولومبو بزمن بلغ 3.24.50 ساعة وبمعدل سعرة بلغ 23 كيلومتراً في الساعة، بينما جاءت الفارسة دانة البنغدير الدوسري في المركز السادس، فيما لم يجتاز كل من الفرسان يعقوب الحمادي، منصور الخالدي، يوسف الجبوري ومال فخراوي الفحص البيطري من المراحل المختلفة من هذا السباق.