محمد عباس
حرص رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بعد انتهاء الموسم السلاوي المنصرم، على المسارعة إلى زيارة ناديي سترة والنويدرات ضمن برنامج زيارته المستمر للأندية حيث وقف على احتياجات الناديين واستمع إلى المعوقات التي تواجههما.
سمو الشيخ عيسى بن علي يحرص دائماً على زيارة جميع الأندية والوقوف عن قرب عن أحوال لعبة كرة السلة في هذه الأندية حيث يدعم الجميع بلا استثناء، غير أن هذه الزيارة المباشرة بعد نهاية الموسم السلاوي تعكس حرص رئيس الاتحاد على عودة الناديين إلى وضعهم الطبيعي في منافسات كرة السلة البحرينية.
نادي النويدرات احتل المركز الثامن في منافسات الموسم الماضي في حين احتل فريق سترة المركز التاسع وهي مراكز بعيدة تماماً عن تاريخ الناديين.
ففي سنوات قليلة مضت كان ناديا سترة والنويدرات يعتبران من بين الأبرز محلياً على صعيد كرة السلة البحرينية وأخرجا الكثير من الأسماء المهمة في اللعبة في الآونة الأخيرة.
فسترة توج في موسم 2006 ببطولة الكأس للمرة الأولى في تاريخه وكان منافساً بقوة على البطولات المحلية ونجح في احدى المواسم في الفوز 3 مرات على نادي المنامة في موسم واحد قبل أن ينتقل نجماه الشقيقان محمد ويونس كويد إلى المنامة.
سترة كان مرعباً على صعيد كرة السلة بل وصل لمراحل يسحب فيها البساط من تحت أرجل الأندية الكبيرة بما يمتلكه من عناصر مميزة. كذلك فإن النويدرات كان يشكل البعبع للفرق الكبيرة ويتسبب في مشاكل كبيرة لهذه الفرق، ناجحاً في أن يكون ضيفاً دائماً في الدور السداسي وفي الرباعي أيضاً وكذلك بلوغه نهائي كأس خليفة بن سلمان في نسخته الأولى.
التراجع الكبير في مستوى كرة السلة في الناديين بحاجة إلى وقفة حقيقية من جانب إدارة الناديين لإعادة اللعبة لوضعها الطبيعي. فنادي سترة يعيش تراجعاً مستمراً منذ 8 مواسم دون أن يتمكن من معالجة وضعه في حين سجل النويدرات في الموسمين الأخيرين تراجعاً كبيراً.
زيارة سمو الشيخ عيسى بن علي تعكس في جانب منها رغبة سموه في عودة الناديين إلى وضعهم الطبيعي في المنافسة المحلية وفي إنتاج اللاعبين المميزين.
فجزيرة سترة ولادة باللاعبين النجوم في كرة السلة والذين يستطيعون تمثيل المنتخبات الوطنية، كما أن وجود الفريقين في المنافسة بما يمتلكانه من قاعدة جماهيرية يعطي اللعبة زخماً إضافياً.
التراجع الكبير على صعيد كرة السلة في ناديي سترة والنويدرات في السنوات الأخيرة يتطلب وقفة من مسؤولي الناديين من أجل إعادة بناء اللعبة وخصوصاً في نادي سترة الذي يعاني في الفئات العمرية وفي الفريق الأول على السواء.
زيارة سمو الشيخ عيسى تهدف في جانب منها إلى عودة الفريقين للواجهة والذي سينعكس بلا شك على تطور اللعبة بزيادة الفرق المنافسة.
حرص رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بعد انتهاء الموسم السلاوي المنصرم، على المسارعة إلى زيارة ناديي سترة والنويدرات ضمن برنامج زيارته المستمر للأندية حيث وقف على احتياجات الناديين واستمع إلى المعوقات التي تواجههما.
سمو الشيخ عيسى بن علي يحرص دائماً على زيارة جميع الأندية والوقوف عن قرب عن أحوال لعبة كرة السلة في هذه الأندية حيث يدعم الجميع بلا استثناء، غير أن هذه الزيارة المباشرة بعد نهاية الموسم السلاوي تعكس حرص رئيس الاتحاد على عودة الناديين إلى وضعهم الطبيعي في منافسات كرة السلة البحرينية.
نادي النويدرات احتل المركز الثامن في منافسات الموسم الماضي في حين احتل فريق سترة المركز التاسع وهي مراكز بعيدة تماماً عن تاريخ الناديين.
ففي سنوات قليلة مضت كان ناديا سترة والنويدرات يعتبران من بين الأبرز محلياً على صعيد كرة السلة البحرينية وأخرجا الكثير من الأسماء المهمة في اللعبة في الآونة الأخيرة.
فسترة توج في موسم 2006 ببطولة الكأس للمرة الأولى في تاريخه وكان منافساً بقوة على البطولات المحلية ونجح في احدى المواسم في الفوز 3 مرات على نادي المنامة في موسم واحد قبل أن ينتقل نجماه الشقيقان محمد ويونس كويد إلى المنامة.
سترة كان مرعباً على صعيد كرة السلة بل وصل لمراحل يسحب فيها البساط من تحت أرجل الأندية الكبيرة بما يمتلكه من عناصر مميزة. كذلك فإن النويدرات كان يشكل البعبع للفرق الكبيرة ويتسبب في مشاكل كبيرة لهذه الفرق، ناجحاً في أن يكون ضيفاً دائماً في الدور السداسي وفي الرباعي أيضاً وكذلك بلوغه نهائي كأس خليفة بن سلمان في نسخته الأولى.
التراجع الكبير في مستوى كرة السلة في الناديين بحاجة إلى وقفة حقيقية من جانب إدارة الناديين لإعادة اللعبة لوضعها الطبيعي. فنادي سترة يعيش تراجعاً مستمراً منذ 8 مواسم دون أن يتمكن من معالجة وضعه في حين سجل النويدرات في الموسمين الأخيرين تراجعاً كبيراً.
زيارة سمو الشيخ عيسى بن علي تعكس في جانب منها رغبة سموه في عودة الناديين إلى وضعهم الطبيعي في المنافسة المحلية وفي إنتاج اللاعبين المميزين.
فجزيرة سترة ولادة باللاعبين النجوم في كرة السلة والذين يستطيعون تمثيل المنتخبات الوطنية، كما أن وجود الفريقين في المنافسة بما يمتلكانه من قاعدة جماهيرية يعطي اللعبة زخماً إضافياً.
التراجع الكبير على صعيد كرة السلة في ناديي سترة والنويدرات في السنوات الأخيرة يتطلب وقفة من مسؤولي الناديين من أجل إعادة بناء اللعبة وخصوصاً في نادي سترة الذي يعاني في الفئات العمرية وفي الفريق الأول على السواء.
زيارة سمو الشيخ عيسى تهدف في جانب منها إلى عودة الفريقين للواجهة والذي سينعكس بلا شك على تطور اللعبة بزيادة الفرق المنافسة.