منشن - محمد خالد
يقول العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين بأن الغباء هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفه، فهذا ما حدث مع برشلونة بعد تكرار خروجه من دوري ابطال اوروبا لكن أن تخرج برأس مرفوع مختلف تماماً عن الخروج بذل!
فوز برشلونة على ليفربول في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة كان انتصار خادع لأن الفريق الإنجليزي كان الأخطر ولكن الحظ لم يقف بجانبه، وعلى الرغم من ذلك قرر إرنستو فالفيردي بالبدء بنفس التشكيلة في مواجهة الإياب، دخل برشلونة المباراة ظنًا أنه قد فاز بالفعل، لقد افترضوا أن الاحتمالات كانت مكدسة ضد ليفربول وأن الأمر حسم بالنسبة لهم، من المؤكد أنهم لم يتوقعوا أن يكونوا قد قابلوا الفريق الأفضل في فريق أنفيلد، رغم أن مدرب برشلونة قد حذر من تكرار نكبة روما التي تسببت في اخراج برشلونة العام الماضي من المسابقة بشكل مماثل، ويبدو أن المدير الفني للفريق يفتقد مهارة تحفيز اللاعبين وتحذيرهم وجعلهم يلعبون بشكل جاد ونسيان الفوز السابق واللعب وكأنها مباراة منفصلة وجديدة كليا.
حتى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يستطع إنقاذ فريقه من الهزيمة السخيفة التي تعرضوا لها على يد ليفربول، يقال أن يد واحدة لا تصفق، وهذا مثل صحيح وحقيقي، فلطالما تفوق برشلونة على منافسيه باستخدام هذا اللاعب الساحر، لكنه في النهاية وبشر ويمكن أن يكون أداءه سيئا بعض الأيام، أي شركة أو مؤسسة تريد أن يكون لها مستقبل جيد يجب أن لا تبني أحلامها وخططها على شخص واحد أو على مصدر عائدات واحد، التنويع وتعدد الخيارات والأساليب والأسلحة هو الطريق لبناء منظومة ناجحة.
انتهى حلم الثلاثية الذي كان واضح للجميع بانه قريب جداً من التحقيق بعد المستويات المميزة التي قدمها النادي الكاتلوني ولكن بعد هذا الخروج سيتذكر جمهور برشلونة العودة من الانفيلد بخضوع بل اصبح الجميع متهم والجماهير الكتلونية تطالب بثورة لتصحيح الأوضاع
يقول العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين بأن الغباء هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفه، فهذا ما حدث مع برشلونة بعد تكرار خروجه من دوري ابطال اوروبا لكن أن تخرج برأس مرفوع مختلف تماماً عن الخروج بذل!
فوز برشلونة على ليفربول في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة كان انتصار خادع لأن الفريق الإنجليزي كان الأخطر ولكن الحظ لم يقف بجانبه، وعلى الرغم من ذلك قرر إرنستو فالفيردي بالبدء بنفس التشكيلة في مواجهة الإياب، دخل برشلونة المباراة ظنًا أنه قد فاز بالفعل، لقد افترضوا أن الاحتمالات كانت مكدسة ضد ليفربول وأن الأمر حسم بالنسبة لهم، من المؤكد أنهم لم يتوقعوا أن يكونوا قد قابلوا الفريق الأفضل في فريق أنفيلد، رغم أن مدرب برشلونة قد حذر من تكرار نكبة روما التي تسببت في اخراج برشلونة العام الماضي من المسابقة بشكل مماثل، ويبدو أن المدير الفني للفريق يفتقد مهارة تحفيز اللاعبين وتحذيرهم وجعلهم يلعبون بشكل جاد ونسيان الفوز السابق واللعب وكأنها مباراة منفصلة وجديدة كليا.
حتى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يستطع إنقاذ فريقه من الهزيمة السخيفة التي تعرضوا لها على يد ليفربول، يقال أن يد واحدة لا تصفق، وهذا مثل صحيح وحقيقي، فلطالما تفوق برشلونة على منافسيه باستخدام هذا اللاعب الساحر، لكنه في النهاية وبشر ويمكن أن يكون أداءه سيئا بعض الأيام، أي شركة أو مؤسسة تريد أن يكون لها مستقبل جيد يجب أن لا تبني أحلامها وخططها على شخص واحد أو على مصدر عائدات واحد، التنويع وتعدد الخيارات والأساليب والأسلحة هو الطريق لبناء منظومة ناجحة.
انتهى حلم الثلاثية الذي كان واضح للجميع بانه قريب جداً من التحقيق بعد المستويات المميزة التي قدمها النادي الكاتلوني ولكن بعد هذا الخروج سيتذكر جمهور برشلونة العودة من الانفيلد بخضوع بل اصبح الجميع متهم والجماهير الكتلونية تطالب بثورة لتصحيح الأوضاع