برشلونة - محمد الأشقر
للموسم الثاني على التوالي، يودع برشلونة من دوري أبطال أوروبا بعد انهيار كارثي في مباراة الإياب.
في الدور ربع النهائي من العام الماضي، تلقى إرنستو فالفيردي هزيمة ساحقة بنتيجة 3-0 على يد روما في إيطاليا بعد فوزه في مباراة الذهاب 4-1 على ملعب نو كامب.
هذا العام، أهدر النادي الكتالوني تقدمه بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب ضد ليفربول حيث خسروا 4-0 أمام أنفيلد في المقابل.
مما لا يثير الدهشة أن فضيحة ليلة الثلاثاء قد تسبب في ضجة كبيرة في برشلونة حيث يحاول المشجعون والنقاد معرفة السبب الذي جعل الأمور تسير بشكل خاطئ للغاية، والأهم المتسبب في ما حدث.
فالفيردي المتهم الأول!
كان فالفيردي على رأس ما وصفته صحيفة دياريو سبورت الإسبانية بأنه «أكبر إحراج في تاريخ النادي»، انتصاراته أمام ريال مدريد ليس لها معنى لأن الريال يخسر من أضعف الفرق في الليغا، لكنه عندما واجه خصماً قوياً كليفربول انكشف!
فالفيردي السبب الأول بسبب تعامله الخاطئ مع المباراة.. على سبيل المثال لماذا اختار نفس الفريق الذي بدأ مباراة الذهاب؟
في مباراة الذهاب كانت خطورة ليفربول على ساديو ماني، وأزعج سيرجي روبيرتو كثيرًا، حتى استعان بنيلسون سيميدو.
لسبب لا يعرفه إلا فالفيردي واصل الاعتماد على روبيرتو أمام ماني.. وبالتالي كان ماني في قمة توهجه، الأمر الآخر هو الاعتماد مرة أخرى على فيليب كوتينيو رغم أنه كان أسوأ لاعب في مباراة الذهاب.
كوتينيو.. لغز جديد
ربما كانت أسوأ قرارات فالفيردي هو الدفع بكوتينيو مرة أخرى في مباراة الإياب.
كان كوتينيو أسوأ لاعب في مباراة الذهاب، وتم تغييره.. لذلك لم يكن من السهل هضم فكرة أن يلعب مرة أخرى في الإياب، وبالتالي لم يُقدم أي شيء يُذكر.
يجب أن تكون هذه مباراته الأخيرة للنادي، إذا استطاع برشلونة العثور على مشترٍ.
ضعف العقلية
كان موسم برشلونة بأكمله يتمحور حول عدم تكرار الهزيمة التي خسرها أمام روما 3-0 في الموسم الماضي.
ما حدث في إستاد أوليمبيكو في ربع نهائي الموسم الماضي أفسد فوز برشلونة بالثنائية المحلية، وجعل برشلونة عازمًا على تحقيق لقب الأبطال، حتى إن ميسي ألقى كلمة في وسط الجمهور يؤكد هذا الأمر.
أعطى التقدم في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0 شعوراً زائفاً بالأمان لبرشلونة، وكان في اختبار جديد لعقليته، لكن تفوق ليفربول بمثابة ضربة مطرقة لعقلية برشلونة الهشة بالفعل.
الهدف الرابع يؤكد أن برشلونة بعد الهدف الثالث فقد تركيزه تماماً، وأحاطت الكوابيس يقظة لاعبي برشلونة، حيث وصف لويس سواريز زملاءه بأنهم بدوا كالتلاميذ وهم يشاهدون الهدف الرابع وهم بلا حركة!
للموسم الثاني على التوالي، يودع برشلونة من دوري أبطال أوروبا بعد انهيار كارثي في مباراة الإياب.
في الدور ربع النهائي من العام الماضي، تلقى إرنستو فالفيردي هزيمة ساحقة بنتيجة 3-0 على يد روما في إيطاليا بعد فوزه في مباراة الذهاب 4-1 على ملعب نو كامب.
هذا العام، أهدر النادي الكتالوني تقدمه بنتيجة 3-0 في مباراة الذهاب ضد ليفربول حيث خسروا 4-0 أمام أنفيلد في المقابل.
مما لا يثير الدهشة أن فضيحة ليلة الثلاثاء قد تسبب في ضجة كبيرة في برشلونة حيث يحاول المشجعون والنقاد معرفة السبب الذي جعل الأمور تسير بشكل خاطئ للغاية، والأهم المتسبب في ما حدث.
فالفيردي المتهم الأول!
كان فالفيردي على رأس ما وصفته صحيفة دياريو سبورت الإسبانية بأنه «أكبر إحراج في تاريخ النادي»، انتصاراته أمام ريال مدريد ليس لها معنى لأن الريال يخسر من أضعف الفرق في الليغا، لكنه عندما واجه خصماً قوياً كليفربول انكشف!
فالفيردي السبب الأول بسبب تعامله الخاطئ مع المباراة.. على سبيل المثال لماذا اختار نفس الفريق الذي بدأ مباراة الذهاب؟
في مباراة الذهاب كانت خطورة ليفربول على ساديو ماني، وأزعج سيرجي روبيرتو كثيرًا، حتى استعان بنيلسون سيميدو.
لسبب لا يعرفه إلا فالفيردي واصل الاعتماد على روبيرتو أمام ماني.. وبالتالي كان ماني في قمة توهجه، الأمر الآخر هو الاعتماد مرة أخرى على فيليب كوتينيو رغم أنه كان أسوأ لاعب في مباراة الذهاب.
كوتينيو.. لغز جديد
ربما كانت أسوأ قرارات فالفيردي هو الدفع بكوتينيو مرة أخرى في مباراة الإياب.
كان كوتينيو أسوأ لاعب في مباراة الذهاب، وتم تغييره.. لذلك لم يكن من السهل هضم فكرة أن يلعب مرة أخرى في الإياب، وبالتالي لم يُقدم أي شيء يُذكر.
يجب أن تكون هذه مباراته الأخيرة للنادي، إذا استطاع برشلونة العثور على مشترٍ.
ضعف العقلية
كان موسم برشلونة بأكمله يتمحور حول عدم تكرار الهزيمة التي خسرها أمام روما 3-0 في الموسم الماضي.
ما حدث في إستاد أوليمبيكو في ربع نهائي الموسم الماضي أفسد فوز برشلونة بالثنائية المحلية، وجعل برشلونة عازمًا على تحقيق لقب الأبطال، حتى إن ميسي ألقى كلمة في وسط الجمهور يؤكد هذا الأمر.
أعطى التقدم في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0 شعوراً زائفاً بالأمان لبرشلونة، وكان في اختبار جديد لعقليته، لكن تفوق ليفربول بمثابة ضربة مطرقة لعقلية برشلونة الهشة بالفعل.
الهدف الرابع يؤكد أن برشلونة بعد الهدف الثالث فقد تركيزه تماماً، وأحاطت الكوابيس يقظة لاعبي برشلونة، حيث وصف لويس سواريز زملاءه بأنهم بدوا كالتلاميذ وهم يشاهدون الهدف الرابع وهم بلا حركة!