يوسف ألبي
اعتدنا خلال فترة من الزمن على مشاهدة مباريات عادت فيها بعض الأندية من بعيد وقلبت نتيجة المباراة من خسارة كبيرة إلى فوز مثير ومستحق وبطريقة استثنائية، وقد اشتهرت هذه المباريات لدى الشارع والإعلام الرياضي بمسمى «الريمونتادا» أو «العودات المستحيلة» أو «come back»كما يطلق عليها باللغة الانجليزية.
ولعل الكبير ليفربول الإنجليزي وجماهيره الشهيرة بأغنية «لن تسير لوحدك أبداً» هم خبراء بالمباريات الدراماتيكية، والتي يعود من خلاله الريدز من خسارة حتمية إلى انتصار قد لن ينساه التاريخ لسنوات طويلة.
(ليفربول - ميلان)
الجميع يعلم ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 بين كبيرين إيطاليا وإنجلترا أوروبياً وهم الريدز والروسينيري، حيث أقيم اللقاء على ملعب أتاتورك في تركيا، وقد صنفت هذه الملحمة أنها الأفضل على مر تاريخ النهائيات الأوروبية.
فقد بدأت المباراة بشكل مثالي لأبناء مدرب الميلان آنذاك الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي بتسجيلهم ثلاثة أهداف في شباك ليفربول خلال الشوط الأول، وكان ذلك بإمضاء الأسطورة مالديني والأرجنتيني كريسبو (هدفين)، ليجد الفريق الإنجليزي نفسه في موقف لا يحسد عليه لتأخره بفارق ثلاثة أهداف.
وفي الشوط الثاني قلب رفقاء المدرب الإسباني المحنك رافاييل بينيتيز الطاولة على الميلان بطريقة سينيمائية، حيث تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف خلال ست دقائق فقط عن طريق كل من جيرارد وشميتسر وتشابي ألونسو ليعادل ليفربول النتيجة بثلاثة أهداف لكل منهما، واستمرت هذه النتيجة على حالها خلال الوقت الأصلي والأشواط الإضافية، لتذهب بعد ذلك المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للريدز، لتبقى هذه المواجهة وأحداثها المثيرة عالقة في أذهان الجميع.
(ليفربول - دورتموند)
في المسابقة الثانية من حيث الأهمية وهي الدوري الأوروبي، وفي دور ربع النهائي للبطولة موسم 2016 واجه ليفربول خصمه بوروسيا دورتموند، وهي مباراة الذكريات والحنين لمدرب ليفربول يورجن كلوب المدير الفني السابق للفريق الألماني صاحب الزي الأصفر والأسود الشهير.
ففي مباراة الذهاب تعادل الفريقين بهدف لكل منهما على ملعب «سيغنال بارك» معقل الفريق الألماني، وفي موقعة الإياب على ملعب «الأنفيلد» كان دورتموند في طريقه لإسقاط ليفربول على أرضه وبين جماهيره عندما تقدم عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل خمسة وعشرين دقيقة على انتهاء المباراة، ولكن بفضل حنكة كلوب وتغييراته المجدية وروح الفريق وشغف جماهيره قلب الريدز النتيجة وانتصر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ليحقق الفريق الإنجليزي فوزاً من وحي الخيال.
(ليفوبول - برشلونة)
قبل أسبوعين تقريباً من الآن حقق برشلونة بقيادة الأيقونة ليونيل ميسي فوزاً مريحاً على ليفربول بثلاثية نظيفة على ملعب «كامب نو»، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليقطع الفريق الكتلوني شوطاً كبيراً في مساعيه الحثيثة لتحقيق اللقب السادس في تاريخه.
وفي موقعة الإياب على الأراضي الإنجليزية حدث ما لم يكن في الحساب إطلاقاً، حيث اكتسح ليفربول ضيفه برشلونة بأربعة أهداف نظيفة بغياب هدافه محمد صلاح والمتألق فيرمينو المصابين ناهيك عن إصابة روبرتسون أثناء المباراة، ولكن تفوق الريدز على كل هذه الظروف القاهرة ليحقق المعجزة التي لم يتوقعها أحد، ليخطف بذلك بطاقة العبور الثمينة لنهائي الأبطال هذا الموسم.
{{ article.visit_count }}
اعتدنا خلال فترة من الزمن على مشاهدة مباريات عادت فيها بعض الأندية من بعيد وقلبت نتيجة المباراة من خسارة كبيرة إلى فوز مثير ومستحق وبطريقة استثنائية، وقد اشتهرت هذه المباريات لدى الشارع والإعلام الرياضي بمسمى «الريمونتادا» أو «العودات المستحيلة» أو «come back»كما يطلق عليها باللغة الانجليزية.
ولعل الكبير ليفربول الإنجليزي وجماهيره الشهيرة بأغنية «لن تسير لوحدك أبداً» هم خبراء بالمباريات الدراماتيكية، والتي يعود من خلاله الريدز من خسارة حتمية إلى انتصار قد لن ينساه التاريخ لسنوات طويلة.
(ليفربول - ميلان)
الجميع يعلم ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 بين كبيرين إيطاليا وإنجلترا أوروبياً وهم الريدز والروسينيري، حيث أقيم اللقاء على ملعب أتاتورك في تركيا، وقد صنفت هذه الملحمة أنها الأفضل على مر تاريخ النهائيات الأوروبية.
فقد بدأت المباراة بشكل مثالي لأبناء مدرب الميلان آنذاك الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي بتسجيلهم ثلاثة أهداف في شباك ليفربول خلال الشوط الأول، وكان ذلك بإمضاء الأسطورة مالديني والأرجنتيني كريسبو (هدفين)، ليجد الفريق الإنجليزي نفسه في موقف لا يحسد عليه لتأخره بفارق ثلاثة أهداف.
وفي الشوط الثاني قلب رفقاء المدرب الإسباني المحنك رافاييل بينيتيز الطاولة على الميلان بطريقة سينيمائية، حيث تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف خلال ست دقائق فقط عن طريق كل من جيرارد وشميتسر وتشابي ألونسو ليعادل ليفربول النتيجة بثلاثة أهداف لكل منهما، واستمرت هذه النتيجة على حالها خلال الوقت الأصلي والأشواط الإضافية، لتذهب بعد ذلك المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للريدز، لتبقى هذه المواجهة وأحداثها المثيرة عالقة في أذهان الجميع.
(ليفربول - دورتموند)
في المسابقة الثانية من حيث الأهمية وهي الدوري الأوروبي، وفي دور ربع النهائي للبطولة موسم 2016 واجه ليفربول خصمه بوروسيا دورتموند، وهي مباراة الذكريات والحنين لمدرب ليفربول يورجن كلوب المدير الفني السابق للفريق الألماني صاحب الزي الأصفر والأسود الشهير.
ففي مباراة الذهاب تعادل الفريقين بهدف لكل منهما على ملعب «سيغنال بارك» معقل الفريق الألماني، وفي موقعة الإياب على ملعب «الأنفيلد» كان دورتموند في طريقه لإسقاط ليفربول على أرضه وبين جماهيره عندما تقدم عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل خمسة وعشرين دقيقة على انتهاء المباراة، ولكن بفضل حنكة كلوب وتغييراته المجدية وروح الفريق وشغف جماهيره قلب الريدز النتيجة وانتصر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ليحقق الفريق الإنجليزي فوزاً من وحي الخيال.
(ليفوبول - برشلونة)
قبل أسبوعين تقريباً من الآن حقق برشلونة بقيادة الأيقونة ليونيل ميسي فوزاً مريحاً على ليفربول بثلاثية نظيفة على ملعب «كامب نو»، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليقطع الفريق الكتلوني شوطاً كبيراً في مساعيه الحثيثة لتحقيق اللقب السادس في تاريخه.
وفي موقعة الإياب على الأراضي الإنجليزية حدث ما لم يكن في الحساب إطلاقاً، حيث اكتسح ليفربول ضيفه برشلونة بأربعة أهداف نظيفة بغياب هدافه محمد صلاح والمتألق فيرمينو المصابين ناهيك عن إصابة روبرتسون أثناء المباراة، ولكن تفوق الريدز على كل هذه الظروف القاهرة ليحقق المعجزة التي لم يتوقعها أحد، ليخطف بذلك بطاقة العبور الثمينة لنهائي الأبطال هذا الموسم.