الوطن - محمد أمان

لم يكن فوز النجمة المستحق بلقب كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار على حساب باربار سهلا، وسط الضغوط الكبيرة التي يعاني منها الفريق بعد خسارة الدوري أمام باربار أيضا.

وفي مقارنة بسيطة للنجمة في نهائي الدوري ونهائي الكأس، كان واضحا الرغبة والإصرار والجدية مختلفة تماما، وكذلك التركيز الدفاعي والهجومي مختلف، والتكاتف بين اللاعبين أنفسهم أيضا.

وتناوب علي عيد وعلي ميرزا على البروز في أوقات معينة، لكن الأوقات الصعبة والأكثر حسما هي تصديات محمد عبد الحسين المختلفة عن نهائي الدوري حيث ظهر بشكله المعتاد.

وبالإضافة إلى محمد عبد الحسين، كان بلال بشام مميزا جدا بأهدافه الصعبة في الأوقات المعقدة جدا بينما كان الخط النجماوي غير قادر على الوصول لشباك عيسى خلف، ولعل طريقة الأهداف التي سجلها بلال بشام أثرت معنويا على فارس نهائي الدوري (عيسى خلف) خلال المبارة.

وفيما يخطف من سجل أكثر ومن تصدى أكثر الأضواء غالبا عن لاعبين يبذلون جهودا كبيرة ولكنهم خارج الدائرة، فإن لاعب الدائرة محمد ميرزا كان مميزا جدا وقائدا حقيقيا للدفاع الذي منح الأفضلية للنجمة في الشوط الثاني.