محمد عباس
الموسم المنصرم في مسابقات كرة السلة البحرينية هو الأسوأ في آخر 20 سنة لكرة السلة في نادي المنامة، بعد أن أخفق الفريق في الوصول لأي مباراة نهائية محلية بعد أن خرج من الدور نصف النهائي لدوري زين البحرين لكرة السلة على يد الرفاع وكذلك في الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان على يد الرفاع أيضاً.
المنامة قد يخسر بطولة في الموسم أو ربما بطولتين ولكن أن يخفق في اللعب على النهائي فإن ذلك أمر مستغرب تماماً للفريق المهيمن على كرة السلة البحرينية.
وكان المنامة قريباً من إنقاذ موسمه لو توج ببطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ولكنه خسر في النهائي أمام الشارقة الإماراتي على أرضه وبين جماهيره.موسم المنامة الحالي هو موسم للنسيان على مختلف الصعد بعد المشاكل الفنية الكثيرة التي عانى منا الفريق.
آخر مرة خسر فيها المنامة بطولة الدوري كان في موسم 2005/2006 وحينها لعب المباراة النهائية ضد الأهلي وخسر اللقب في والموسم نفسه خسر مسابقة الكأس أيضاً ولكنه لعب النهائي ضد سترة.
قبل ذلك كان المنامة مسيطر تماماً على بطولة الدوري لستة مواسم متتالية.
حتى في السنوات الست التي أعقبت خسارته للدوري في 2006 والتي لم يفز فيها بأي بطولة دوري كان دائم التواجد في المباريات النهائية للدوري وكذلك في المباريات النهائية للكأس.
المنامة كان يخسر البطولات بعض الأحيان في النهائي أما أن يخرج في موسم واحد دون أن يلعب أي مباراة نهائية محلية فتلك مفارقة غريبة.
لذلك فإن الموسم المنصرم هو الأسوأ في آخر20 سنة على الأقل في تاريخ هذا النادي العريق الذي تعتبر لعبة كرة السلة هي اللعبة الشعبية الأولى فيه.
المفارقة الأخرى أيضاً في هذا الموسم هو أن المنامة يخسر دائماً في وجود نظام المحترفين حيث لا يجيد اللعب بمحترفين فقد خسر في 2006 بعد تطبيق نظام المحترفين وخسر في 2019 بالطريقة نفسها.
{{ article.visit_count }}
الموسم المنصرم في مسابقات كرة السلة البحرينية هو الأسوأ في آخر 20 سنة لكرة السلة في نادي المنامة، بعد أن أخفق الفريق في الوصول لأي مباراة نهائية محلية بعد أن خرج من الدور نصف النهائي لدوري زين البحرين لكرة السلة على يد الرفاع وكذلك في الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان على يد الرفاع أيضاً.
المنامة قد يخسر بطولة في الموسم أو ربما بطولتين ولكن أن يخفق في اللعب على النهائي فإن ذلك أمر مستغرب تماماً للفريق المهيمن على كرة السلة البحرينية.
وكان المنامة قريباً من إنقاذ موسمه لو توج ببطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ولكنه خسر في النهائي أمام الشارقة الإماراتي على أرضه وبين جماهيره.موسم المنامة الحالي هو موسم للنسيان على مختلف الصعد بعد المشاكل الفنية الكثيرة التي عانى منا الفريق.
آخر مرة خسر فيها المنامة بطولة الدوري كان في موسم 2005/2006 وحينها لعب المباراة النهائية ضد الأهلي وخسر اللقب في والموسم نفسه خسر مسابقة الكأس أيضاً ولكنه لعب النهائي ضد سترة.
قبل ذلك كان المنامة مسيطر تماماً على بطولة الدوري لستة مواسم متتالية.
حتى في السنوات الست التي أعقبت خسارته للدوري في 2006 والتي لم يفز فيها بأي بطولة دوري كان دائم التواجد في المباريات النهائية للدوري وكذلك في المباريات النهائية للكأس.
المنامة كان يخسر البطولات بعض الأحيان في النهائي أما أن يخرج في موسم واحد دون أن يلعب أي مباراة نهائية محلية فتلك مفارقة غريبة.
لذلك فإن الموسم المنصرم هو الأسوأ في آخر20 سنة على الأقل في تاريخ هذا النادي العريق الذي تعتبر لعبة كرة السلة هي اللعبة الشعبية الأولى فيه.
المفارقة الأخرى أيضاً في هذا الموسم هو أن المنامة يخسر دائماً في وجود نظام المحترفين حيث لا يجيد اللعب بمحترفين فقد خسر في 2006 بعد تطبيق نظام المحترفين وخسر في 2019 بالطريقة نفسها.