تعيش بعض الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة السلة حالة من القلق بفعل قرار الاتحاد البحريني لكرة السلة بانطلاق الموسم المقبل في شهر الأسبوع الأول من شهر أغسطس 2019، في حين ستلعب مباراة كأس السوبر في الأول من أغسطس.
هذا القرار من جانب اتحاد السلة بتبكير انطلاق الموسم يعود للمشاركات الخارجية للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة في أكتوبر بالبطولة الخليجية، وفي نوفمبر وفبراير بتصفيات البطولة الآسيوية إلى جانب مشاركة المنتخب.
وجاءت مطالب اتحاد السلة بإنهاء الموسم في نهاية مارس 2019 من أجل افساح المجال لبطل الدوري للمشاركة في البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري التي ستقام في شهر أبريل 2019 وقبل شهر رمضان المبارك.
يشار إلى أن الأندية أنهت للتو موسما طويلا وشاقا، وستجد صعوبة كبيرة في إعادة ترتيب صفوفها بأجهزتها الإدارية والفنية وكذلك اللاعبين لتكون جاهزة في موعد الانطلاق المحدد. حيث أنها مطالبة ببدء مرحلة الإعداد في بداية شهر يوليو المقبل، إلا أن الكثير من اللاعبين يسافرون في هذا الشهر لقضاء الإجازة الصيفية في الخارج مما سيربك عملية الإعداد. فضلا عن أن التعاقدات الجديدة على صعيد المدربين واللاعبين تحتاج للوقت الكافي، والكثير من الأندية لم تبدأ إلى الآن في التفاوض لإجراء تعاقداتها.
يذكر أن نائب رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة وسبق أن أكد اعتقاده بعدم قدرة الأندية على الوصول للجاهزية المطلوبة في بداية أغسطس. وقال: "أعتقد أن هناك أفكاراً أخرى لإنهاء الموسم في مارس بدلا من بدء الموسم بشكل مبكر حيث نستطيع إجراء تغييرات على المسابقة تمكن من إنهائها في الوقت المطلوب".
وأضاف "انطلاق المسابقات في الأول من أغسطس مبكر جدا وهو غير معتاد بالنسبة للأندية، إذا ما كان اتحاد السلة سيتراجع عن هذا الموعد نأمل أن يتم ذلك بصورة مبكرة وليس متأخرة".
أندية أخرى أيضا نقلت لـ "الوطن الرياضي" قلقها من انطلاق الموسم في بداية أغسطس، ما يتطلب منها ترتيب صفوفها بشكل مبكر وهو أمر غير متاح بالنسبة لها في الوقت الحالي. في حين أعرب مسئولو بعض الأندية عن أملهم في تأجيل اتحاد السلة لموعد الانطلاق ليسنى لهم الاستعداد الجيد للموسم.