استمرت منافسات بطولة الدارتس الرمضانية 2019 التي تنظمها وتشرف عليها لجنة الدارتس بالاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر، وذلك في خيمة نادي أمواج مارينا لليوم الثاني على التوالي.
واحتدمت المواجهات بشكل كبير مساء الخميس عبر المجموعة الثانية من أجل تحديد هوية المتأهلين الأربعة للأدوار النهائية، بعدما تأهل 4 لاعبين من المجموعة الأولى مساء الاربعاء.
وشهدت المواجهات قوة وإثارة بين المتباريين وسط حضور وتفاعل كبير من قِبل الحاضرين من لاعبين وجماهير أبت على متابعة اللقاءات عن كثب.
وبعد سلسلة من المباريات والتي بلغت 18 مباراة لـ 22 لاعب، تمكن 4 لاعبين من حجز مقاعدهم في الدور التالي وهم: عبدالله القحطاني وسمير المعبر وفتحي صليبيخ وعون محمد. وسجل اللاعب عبدالله القحطاني أعلى معدل بـ 180 نقطة، وأيضاً اللاعب محمد أحمد سجل نفس المعدل ولكنه لم يتكمن من التأهل.
وبذلك، اكتملت أضلاع دور الـ 8 بوصول كل من باسم محمود وعبدالرحمن موسى وعارف عباس وأحمد كراهي وعبدالله القحطاني وسمير المعبر وفتحي صليبيخ وعون محمد.
وسيتبارى في الدور نفسه عارف عباس مع أحمد كراهي وعبدالرحمن موسى مع باسم محمود وعبدالله القحطاني مع سمير المعبر وفتحي صليبيخ مع عون محمد من أجل تحديد هوية المتأهلين للدور نصف النهائي وربع النهائي والمباراة النهائية التي من المفترض أنها أقيمت مساء أمس الجمعة.
وأشار اللاعب فتحي صليبيخ إلى أنه يرى الخير للدارتس بسبب وجود اتحاد رسمي سينضوي تحته اللاعبين، وهذا من شأنه أن يوفر الاهتمام والرعاية والدعم لهم.
وقال "أصبحت الدارتس لها صيتاً وشأناً كبيرين عالمياً، ويجب أن تكون هذه اللعبة للمملكة مواكبة للعصر وأن تشهد التطور والرقي حتى تصل لتلك المصاف المتقدمة، وهذا سيتحقق تدريجياً بكل تأكيد وخصوصاً أن اللجنة الأولمبية البحرينية ستكون حريصة على ذلك بعدما وضعت هذه اللعبة نصب عينها ووضعتها من ضمن أولوياتها".
وأضاف صليبيخ "ما يزيده استبشاراً أن هناك كماً كبيراً من اللاعبين لهذه اللعبة ويجب استغلالهم بالشكل المطلوب من أجل الوصول لأفضل عدد ممكن والذين سيكونون خير سفراء للمنافسات داخلياً وخارجياً".
وبين صليبيخ أنه ومن خلال هذه الدورة هناك تطور في مستويات اللاعبين الذي وضح عليهم الثقة والهدوء وهذا أن دل فهو يدل على الاهتمام الشخصي للاعب بإثبات نفسه وقدراته ووجوده في هذه اللعبة وزيادة جرعات الاستفادة للوصول للجاهزية القصوى لخوض غمار البطولات الكبرى.
المعبر: احتواء اللاعبين المبتدئين
طالب اللاعب سمير المعبر من المسؤولين بلجنة الدارتس احتواء اللاعبين المبتدئين لهذه اللعبة والعمل على صقلهم وبث الثقة والتشجيع بأنفسهم وقدراتهم لكي يبرزوا ما في جعبتهم من مواهب.
وقال "تزخر البحرين بعناصر كثيرة محبة للدارتس من مختلف الأعمار وهم في استمرار تام بالتدريبات وخوض الدورات الداخلية، وبما أن الاتحاد جديد النشء فعليه أن يصب جل تركيزه على هذه العناصر، والتي من شأنها أن تكون هي مستقبل اللعبة".
وأضاف المعبر "وضح من خلال الدورة الحالية وجود عدد لا يستهان بهم من اللاعبين المبتدئين الجيدين وهؤلاء يجب استغلالهم بالشكل الأمثل، بمعنى حصرهم وإقامة بطولات لهم من أجل إظهار روح التنافس فيما بينهم بشكل سليم وأن يتدرجوا في أجواء اللعبة وما يشوبها من ضغوط ذهنية ونفسية، حتى ينخرط فيما بعد مع الكبار، وهذا الأمر سيعود بالمنفعة على اللاعب والاتحاد نفسه.
كما يرى أن تقيم بطولات مماثلة لعناصر الخبرة فقط، بهدف إحياء أناملهم وقدراتهم للعبة وخصوصاً هناك من توقف عن اللعبة لسنوات وعاد مجدداً وهذا يحتاج لمبارزات قوية لكي يستعيد عافيته.
واحتدمت المواجهات بشكل كبير مساء الخميس عبر المجموعة الثانية من أجل تحديد هوية المتأهلين الأربعة للأدوار النهائية، بعدما تأهل 4 لاعبين من المجموعة الأولى مساء الاربعاء.
وشهدت المواجهات قوة وإثارة بين المتباريين وسط حضور وتفاعل كبير من قِبل الحاضرين من لاعبين وجماهير أبت على متابعة اللقاءات عن كثب.
وبعد سلسلة من المباريات والتي بلغت 18 مباراة لـ 22 لاعب، تمكن 4 لاعبين من حجز مقاعدهم في الدور التالي وهم: عبدالله القحطاني وسمير المعبر وفتحي صليبيخ وعون محمد. وسجل اللاعب عبدالله القحطاني أعلى معدل بـ 180 نقطة، وأيضاً اللاعب محمد أحمد سجل نفس المعدل ولكنه لم يتكمن من التأهل.
وبذلك، اكتملت أضلاع دور الـ 8 بوصول كل من باسم محمود وعبدالرحمن موسى وعارف عباس وأحمد كراهي وعبدالله القحطاني وسمير المعبر وفتحي صليبيخ وعون محمد.
وسيتبارى في الدور نفسه عارف عباس مع أحمد كراهي وعبدالرحمن موسى مع باسم محمود وعبدالله القحطاني مع سمير المعبر وفتحي صليبيخ مع عون محمد من أجل تحديد هوية المتأهلين للدور نصف النهائي وربع النهائي والمباراة النهائية التي من المفترض أنها أقيمت مساء أمس الجمعة.
وأشار اللاعب فتحي صليبيخ إلى أنه يرى الخير للدارتس بسبب وجود اتحاد رسمي سينضوي تحته اللاعبين، وهذا من شأنه أن يوفر الاهتمام والرعاية والدعم لهم.
وقال "أصبحت الدارتس لها صيتاً وشأناً كبيرين عالمياً، ويجب أن تكون هذه اللعبة للمملكة مواكبة للعصر وأن تشهد التطور والرقي حتى تصل لتلك المصاف المتقدمة، وهذا سيتحقق تدريجياً بكل تأكيد وخصوصاً أن اللجنة الأولمبية البحرينية ستكون حريصة على ذلك بعدما وضعت هذه اللعبة نصب عينها ووضعتها من ضمن أولوياتها".
وأضاف صليبيخ "ما يزيده استبشاراً أن هناك كماً كبيراً من اللاعبين لهذه اللعبة ويجب استغلالهم بالشكل المطلوب من أجل الوصول لأفضل عدد ممكن والذين سيكونون خير سفراء للمنافسات داخلياً وخارجياً".
وبين صليبيخ أنه ومن خلال هذه الدورة هناك تطور في مستويات اللاعبين الذي وضح عليهم الثقة والهدوء وهذا أن دل فهو يدل على الاهتمام الشخصي للاعب بإثبات نفسه وقدراته ووجوده في هذه اللعبة وزيادة جرعات الاستفادة للوصول للجاهزية القصوى لخوض غمار البطولات الكبرى.
المعبر: احتواء اللاعبين المبتدئين
طالب اللاعب سمير المعبر من المسؤولين بلجنة الدارتس احتواء اللاعبين المبتدئين لهذه اللعبة والعمل على صقلهم وبث الثقة والتشجيع بأنفسهم وقدراتهم لكي يبرزوا ما في جعبتهم من مواهب.
وقال "تزخر البحرين بعناصر كثيرة محبة للدارتس من مختلف الأعمار وهم في استمرار تام بالتدريبات وخوض الدورات الداخلية، وبما أن الاتحاد جديد النشء فعليه أن يصب جل تركيزه على هذه العناصر، والتي من شأنها أن تكون هي مستقبل اللعبة".
وأضاف المعبر "وضح من خلال الدورة الحالية وجود عدد لا يستهان بهم من اللاعبين المبتدئين الجيدين وهؤلاء يجب استغلالهم بالشكل الأمثل، بمعنى حصرهم وإقامة بطولات لهم من أجل إظهار روح التنافس فيما بينهم بشكل سليم وأن يتدرجوا في أجواء اللعبة وما يشوبها من ضغوط ذهنية ونفسية، حتى ينخرط فيما بعد مع الكبار، وهذا الأمر سيعود بالمنفعة على اللاعب والاتحاد نفسه.
كما يرى أن تقيم بطولات مماثلة لعناصر الخبرة فقط، بهدف إحياء أناملهم وقدراتهم للعبة وخصوصاً هناك من توقف عن اللعبة لسنوات وعاد مجدداً وهذا يحتاج لمبارزات قوية لكي يستعيد عافيته.