أطلق منتقدو كريستيانو رونالدو في السنوات الأخيرة اسم "المنتهي" على النجم البرتغالي للإشارة إلى تراجع مستواه حسب رأيهم، لكنه عاد من جديد وهذه المرة مع منتخب بلاده ليثبت أن "المنتهي" لم ينته بعد.

رونالدو قاد منتخب البرتغال للفوز على سويسرا في نصف نهائي البطولة الوليدة "دوري الأمم الأوروبية" بـ 3 أهداف لهدف محرزا جميع الأهداف، ليتأهل إلى النهائي في انتظار الفائز بين هولندا وإنجلترا.

نجم يوفنتوس (34 عاما) أنهى صيامه التهديفي مع منتخب البرتغال بعد 350 يوما، حيث كان هدفه الأخير في مرمى المغرب في مونديال 2018، مع العلم أنها الفترة الأطول لرونالدو من الصيام التهديفي مع المنتخب.

مباراة سويسرا أنهت أيضا صياما تهديفيا من نوع آخر لرونالدو حيث نجح في الهدف في الأول من تسجيل هدف من ركلة حرة أخيرا، بعد 28 محاولة فاشلة، علما أن آخر هدف من ركلة حرة كان في مرمى إسبانيا في مونديال روسيا 2018.

الهاتريك الذي أحرزه رونالدو هو رقم 7 مع المنتخب، ورقم 53 في مسيرته بشكل إجمالي.

رونالدو رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 88 هدفا من 157 مباراة، متربعا على عرش الهدافين التاريخيين لمنتخبات بلادهم في قارة أوروبا.

لا يتفوق عليه دوليا سوى المهاجم التاريخي لمنتخب إيران علي دائي، الذي يمتلك 109 أهداف من 149 مباراة.