أخلت النيابة العامة في مدينة مرسيليا الفرنسية، سبيل رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، الجمعة، دون توجيه أي تهم إليه، وذلك بعد تعرضه للاستجواب بسبب شبهات فساد.

وخضع أحمد أحمد للاستجواب، الخميس، من قبل مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية الفرنسية، على خلفية شبهات فساد تتعلق بفسخ من جانب واحد لعقد مع شركة تجهيزات رياضية.

وأجرت سلطات مكافحة الفساد في فرنسا استجوابا لرئيس "الكاف" بعد شبهات فساد، بشأن عقد جرى فسخه من جانب واحد مع شركة "بوما" الألمانية، للتعاقد مع شركة أخرى هي "تاكتيكال ستيل" التي تتخذ من جنوب فرنسا مقرا لها.

وبحسب مواقع مهتمة بكرة القدم الأفريقية، فقد حصل أحمد على رشوة من "تاكتيكال ستيل" تقدر بـ830 ألف دولار، مقابل تكليفها بتزويد الكاف بأدوات رياضية، بدلا من "بوما".

وإلى جانب شبهة الرشوة، قالت صحيفة "آس" إن أحمد، الذي يتحدر من مدغشقر، متورط كذلك في شبهة شراء سيارت فارهة باهظة الثمن، وتحميل أسعار معظمها على حساب الاتحاد القاري.

وحصلت الصحيفة على ما أكدت أنها نسخ من العقود والخطابات الموجهة للكاف من أجل الحصول على المبالغ المطلوبة مقابل السيارات، التي يتعدى ثمن بعضها الـ190 ألف دولار.

يشار إلى أن أحمد يتولى رئاسة الاتحاد القاري منذ عام 2017 خلفا للكاميروني عيسى حياتو، الذي ترأس الكاف لنحو 3 عقود.