براءة الحسن
مرت كرة القدم في موسم 2018-2019 بحالة استثنائية في قوة المنافسات على الصعيدين المحلي والأوروبي لا سيما في الدوري الإنجليزي والدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من علو كعب أندية على حساب أخرى في الدوريات المحلية الكبرى في أوروبا، لم يخرج نادٍ راضياً عن المكاسب التي حققها.
فحتى ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا، تعرض لخيبة أمل بعد أن فقد فرصة الحصول على لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 29 عاماً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، فلقب البريميرليغ كان الهدف الأول لجمهور ليفربول بحسب محمد صلاح.
لكن الغريب أن النجاح المحلي وحده لم يعد يقنع الأندية الأوروبية الكبرى، فالتتويج بالثلاثية المحلية أخفى عيوب بيب جوارديولا في أوروبا وفشله في الوصول للنهائي منذ أن كان مع برشلونة.
فالسيتي تعاقد مع جوارديولا في المقام الأول للفوز بدوري أبطال أوروبا، والفوز بالدوري الإنجليزي سبق وأن تحقق مع روبرتو مانشيني ومانويل بيليغريني.
الأمر نفسه في يوفنتوس، الذي قرر فض الشراكة مع المدرب ماسيمليانو أليغري رغم أنه حقق الدوري الإيطالي مواصلاً هيمنة اليوفي عليه، لكن هدف يوفنتوس الأول مع دوري أبطال أوروبا ولهذا السبب جلب كريستيانو رونالدو.
ولم يختلف الأمر في برشلونة، فقد تعالت الأصوات المنادية برحيل المدرب إيرنستو فالفيردي بعد الفشل للموسم الثاني في دوري أبطال أوروبا، ورغم تفوقه المحلي بالحصول على لقب الدوري الإسباني.
وبات المدير الفني لباريس سان جيرمان توماس توخيل مهددًا بفقدان منصبه بعد أن فشل هو الآخر في تحقيق هدف باريس سان جيرمان الأول، وهو نيل لقب الدوري الفرنسي بعد أن أصل هيمنته على الكرة الفرنسية.
لم يتغير البطل في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، فالسيتي وبرشلونة وبايرن ويوفنتوس وباريس حافظوا على عروشهم المحلية، لكن فقدان طعم النجاح الأوروبي هو الشيء الذي تبحث عنه هذه الأندية كلها.
مرت كرة القدم في موسم 2018-2019 بحالة استثنائية في قوة المنافسات على الصعيدين المحلي والأوروبي لا سيما في الدوري الإنجليزي والدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من علو كعب أندية على حساب أخرى في الدوريات المحلية الكبرى في أوروبا، لم يخرج نادٍ راضياً عن المكاسب التي حققها.
فحتى ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا، تعرض لخيبة أمل بعد أن فقد فرصة الحصول على لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 29 عاماً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، فلقب البريميرليغ كان الهدف الأول لجمهور ليفربول بحسب محمد صلاح.
لكن الغريب أن النجاح المحلي وحده لم يعد يقنع الأندية الأوروبية الكبرى، فالتتويج بالثلاثية المحلية أخفى عيوب بيب جوارديولا في أوروبا وفشله في الوصول للنهائي منذ أن كان مع برشلونة.
فالسيتي تعاقد مع جوارديولا في المقام الأول للفوز بدوري أبطال أوروبا، والفوز بالدوري الإنجليزي سبق وأن تحقق مع روبرتو مانشيني ومانويل بيليغريني.
الأمر نفسه في يوفنتوس، الذي قرر فض الشراكة مع المدرب ماسيمليانو أليغري رغم أنه حقق الدوري الإيطالي مواصلاً هيمنة اليوفي عليه، لكن هدف يوفنتوس الأول مع دوري أبطال أوروبا ولهذا السبب جلب كريستيانو رونالدو.
ولم يختلف الأمر في برشلونة، فقد تعالت الأصوات المنادية برحيل المدرب إيرنستو فالفيردي بعد الفشل للموسم الثاني في دوري أبطال أوروبا، ورغم تفوقه المحلي بالحصول على لقب الدوري الإسباني.
وبات المدير الفني لباريس سان جيرمان توماس توخيل مهددًا بفقدان منصبه بعد أن فشل هو الآخر في تحقيق هدف باريس سان جيرمان الأول، وهو نيل لقب الدوري الفرنسي بعد أن أصل هيمنته على الكرة الفرنسية.
لم يتغير البطل في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، فالسيتي وبرشلونة وبايرن ويوفنتوس وباريس حافظوا على عروشهم المحلية، لكن فقدان طعم النجاح الأوروبي هو الشيء الذي تبحث عنه هذه الأندية كلها.