أعلن عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي للقتال خالد الخياط، عن موعد إقامة أسبوع بريف الدولي للقتال لعام 2019، والذي ستقام فعالياته في الفترة 9- 16 نوفمبر المقبل على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وسيشهد الحدث، إقامة بطولة العالم للهواة السادسة لفنون القتال المختلطة وبطولة القتال الشجاع-بريف، مؤكداً أن هذا الحدث سيشد مشاركة 60 دولة والتي تعتبر المشاركة الأكبر مقارنة بالنسختين الأولى والثانية 2017 و2018، مرحباً في الوقت ذاته بالضيوف في بلدهم الثاني مملكة البحرين.
وعقد الأربعاء بقاعة المؤتمرات الصحافية بإستاد البحرين الوطني، المؤتمر الصحافي للإعلان الرسمي عن أسبوع بريف الدولي للقتال لعام 2019، والذي سينظمه الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، بالتعاون مع منظمة خالد بن حمد الرياضية KHK SPORTS وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA.
وشهد المؤتمر، حضور القائم بأعمال الوكيل المساعد للرقابة والتراخيص بوزارة شؤون الشباب والرياضة د. الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، ولفيف من الأسرة الإعلامية البحرينية وممثلين عن وسائل الإعلام الأجنبية، ومحبي وعشاق رياضة فنون القتال المختلطة.
المتحدثون في المؤتمر
وتحدث في المؤتمر، إلى جانب خالد الخياط، كل من رئيس الاتحاد الدوي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA كاريث براون، ورئيس اتحاد القتال الشجاع- بريف محمد شاهد والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة دانزين وايت.
ونقل الخياط، تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
دور بارز
وأضاف الخياط: "لعبت مملكة البحرين دوراً بارزاً في دعم رياضة فنون القتال المختلطة من خلال الخطوات التي اتخذها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في تعزيز ثقافة هذه الرياضة ليس فقط على المستوى المحلي فحسب، وإنما تجاوزت خطوات سموه لتصل إلى القارية والدولية، من خلال إطلاق سموه للمبادرات الرياضة الداعمة لرياضة فنون القتال المختلطة عبر تشكيل فريق KHK MMA وجهود سموه المتواصلة التي ساهمت في تأسيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وكذلك إطلاق سموه لماركة بحرينية في سماء هذه الرياضة وهي بطولة القتال الشجاع-بريف، والتي جاوزت حدودها المحلية لتصل إلى مدن وعواصم العالم، والذي أسهم في دعم مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية لاسيما على صعيد هذه الرياضة.
جهود مميزة
وأضاف: "أن جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الداعمة لرياضة فنون القتال المختلطة، لم تقف عند هذا الحد، بل ساهمت تلك الجهود باحتضان مملكة البحرين لأسبوع بريف الدولي القتال، والذي يعد أكبر حدث رياضي يعنى برياضة فنون القتال المختلطة على مستوى القارة الآسيوية، وكانت له انعكاساته الواضحة في تعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WAMMAA ، والذي انصب في مصلحة تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة".
إطلالة من جديد
وتابع: "ها هو أسبوع بريف الدولي للقتال يطل علينا من جديد في عام 2019، وتحديداً في نسخته الثالثة، بعد أن كانت انطلاقته على أرض مملكة البحرين في عام 2017 ولتستمر بإقامة النسخة الثانية من منافساته في عام 2018. حيث حققت تلك النسختين الماضيتين النجاح والتميز".
وأردف: "لعل ما سيميز هذه النسخة، في أنها ستشهد توزيع جوائز مالية على الفائزين بالمراكز الأولى، وهذا ما سيضيف المزيد من النجاح لهذا الحدث الرياضي العالمي".
شراكة مثمرة
وقال: "ننتهز الفرصة، لنعرب عن الاعتزاز الكبير بالتعاون المثمر الذي يربط الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة مع الاتحاد الدولي للعبة، كما نؤكد دائماً على دعمنا للاتحاد الدولي وللمساعي الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد، وجميع أعضاء ومنتسبي هذا الاتحاد، من أجل تطوير وارتقاء هذه الرياضة، على الشكل الذي يخدم التطلعات لتحقيق الهدف الرئيسي لاعتمادها كرياضة أولمبية خلال الفترة القادمة".
تعاون كبير
وأضاف: "كما نوجه الشكر والتقدير للأخ العزيز محمد شاهد رئيس اتحاد القتال الشجاع- بريف، على دوره الكبير في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، والذي أسهم في إبراز الجهود والتي انعكست على نجاح النسختين الماضيتين من أسبوع بريف الدولي للقتال، متطلعين لتعاون مستمر في إحراز المزيد من النجاحات في النسخة المقبلة من هذا التجمع الرياضي الدولي".
فريق البحرين
وزاد الخياط: "نؤكد بأننا نعمل ضمن فريق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ووفق توجيهات سموه للإعداد والتحضير الأمثل لهذه النسخة من أسبوع بريف الدولي للقتال، والذي يأتي امتدادا لعمل فريق البحرين الذي يترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد، من أجل أن تواصل مملكة البحرين نجاحاتها المستمرة على الصعيد الرياضي، بما يعزز من مكانتها المتقدمة على خارطة الرياضة العالمية".
ووجه شكره لجميع وسائل الإعلام على حضورها وتفاعلها لتغطية هذا المؤتمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإعلام شريك أساسي في إبراز وإنجاح جميع فعاليات الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وكذلك منافسات وفعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال.
وأشار الخياط، إلى أن بطولة العالم الأولى في عام 2014 شهدت مشاركة 100 شارك من 22 دولة، فيما شهدت النسخة الثانية في 2015 مشاركة 139 مشارك من 28 دولة، بينما شهدت النسخة الثالثة في عام 2016 مشاركة 210 مشارك من 33 دولة والتي أحرز فيها لاعب المنتخب فهد عبدالرزاق الميدالية البرونزية في وزن 56.7 كيلوغرام. وشهدت النسخة الرابعة عام 2017 مشاركة 405 من 51 دولة، حقق فيها المنتخب الوطني المركز الثاني في الترتيب العام بإحرازه 5 ميداليات منها ذهبيتان و3 ميداليات برونزية.
وشهدت النسخة الخامسة في 2018 مشاركة 558 مشاركاً من 55 دولة، حقق فيها المنتخب الوطني المركز الثالث في الترتيب العام بإحرازه 10 ميداليات منها ذهبية و3 ميداليات فضية و6 ميداليات برونزية، مؤكداً أن الاتحاد يتطلع لمشاركة مشرفة والمنافسة على المركز الأول في هذه النسخة.
فيما قال كاريث براون: "نعتز كثيراً بالدور الذي تلعبه مملكة البحرين في دعم الاتحاد الدولي من أجل تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة. كما نعرب عن اعتزازنا الكبير بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والخطوات التي اتخذها سموه، لتعزيز ثقافة هذه الرياضة ودعم انتشارها بما يحفظ لها الاستمرارية ويساهم على دفع الاتحاد الدولي نحو مواصلة العمل بهدف زيادة الجهود لتطوير هذه الرياضة".
وأضاف: "نعرب عن سعدتنا الكبيرة بالشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، والتي انعكست بشكل واضح على ما حققته بطولة العالم من نجاحات خاصة في النسختين الرابعة والخامسة".
وقال براون: "الاتحاد الدولي سعيد بإقامة النسخة الثالثة من أسبوع بريف الدوي للقتال 2019 والذي سيشهد إقامة بطولة العالم السادسة، والتي نأمل أن تحقق المزيد من النجاحات التي تصب في مصلحة النهوض بهذه الرياضة".
ماركة بحرينية
من جهته، قال رئيس اتحاد القتال الشجاع- بريف محمد شاهد: "إن اتحاد القتال الشجاع وبتوجيه من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سيسخر كافة الإمكانيات لدعم نجاح أسبوع بريف الدولي للقتال في نسخته الثالثة على أرض البحرين والذي سيقام في نوفمبر المقبل، وسيشهد إقامة بطولة القتال الشجاع- بريف لفئة المحترفين".
وأضاف: "بطولة بريف أصبحت ماركة بحرينية دولية تنافس أكبر منظمات رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين، وهذا هو الحدث الذي رسمه سموه، ليصل لتحقيق الهدف الأكبر في أن تتربع هذه البطولة على عرش بطولات MMA في العالم".
اعتراف أولمبي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة دانزين وايت: "نحن فخورون بالخطوات الحقيقية التي تبذلها البحرين لدعم رياضة فنون القتال المختلطة. فالأجواء التي يشهدها أسبوع بريف الدولي للقتال، ليس فقط أجواء منافسات رياضية فحسب، بل هي أجواء أشبه ما تكون في أنها بطولة أولمبية مصغرة، من خلال ما يشهده هذا الحدث من زخم إعلامي ومتابعة جماهيرية غفيرة وتنظيم أكثر من رائع. وهذا بحد ذاته، يسهم في دعم أهداف وتطلعات الاتحاد الدولي، الذي يسعى للحصول على اعتراف أولمبي برياضة فنون القتال المختلطة".
جناحي وإدارة احترافية
تميز المؤتمر الصحافي بإدارته من قبل الإعلامي محمد جناحي الذي نجح بخبرته الإعلامية بإدارته بحرفنة وبالأسلوب السهل الممتنع، عبر نقل الكلمة بين المتحدثين واستقبال أسئلة واستفسارات الإعلاميين، وكذلك ترجمة الكلمات من اللغة العربية إلى اللغة الانجليزية بكل طلاقة.
تفاعل إعلامي
وشهد المؤتمر تفاعلاً مميزاً من قبل الإعلاميين الذين حرصوا على الحضور لتغطية المؤتمر، من خلال طرح الأسئلة على المتحدثين، والذي لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل المتحدثين في الرد على استفساراتهم، والذي ساهم في إضفاء جو من التفاعل الكبير في المؤتمر.
{{ article.visit_count }}
وسيشهد الحدث، إقامة بطولة العالم للهواة السادسة لفنون القتال المختلطة وبطولة القتال الشجاع-بريف، مؤكداً أن هذا الحدث سيشد مشاركة 60 دولة والتي تعتبر المشاركة الأكبر مقارنة بالنسختين الأولى والثانية 2017 و2018، مرحباً في الوقت ذاته بالضيوف في بلدهم الثاني مملكة البحرين.
وعقد الأربعاء بقاعة المؤتمرات الصحافية بإستاد البحرين الوطني، المؤتمر الصحافي للإعلان الرسمي عن أسبوع بريف الدولي للقتال لعام 2019، والذي سينظمه الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، بالتعاون مع منظمة خالد بن حمد الرياضية KHK SPORTS وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA.
وشهد المؤتمر، حضور القائم بأعمال الوكيل المساعد للرقابة والتراخيص بوزارة شؤون الشباب والرياضة د. الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، ولفيف من الأسرة الإعلامية البحرينية وممثلين عن وسائل الإعلام الأجنبية، ومحبي وعشاق رياضة فنون القتال المختلطة.
المتحدثون في المؤتمر
وتحدث في المؤتمر، إلى جانب خالد الخياط، كل من رئيس الاتحاد الدوي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA كاريث براون، ورئيس اتحاد القتال الشجاع- بريف محمد شاهد والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة دانزين وايت.
ونقل الخياط، تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
دور بارز
وأضاف الخياط: "لعبت مملكة البحرين دوراً بارزاً في دعم رياضة فنون القتال المختلطة من خلال الخطوات التي اتخذها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في تعزيز ثقافة هذه الرياضة ليس فقط على المستوى المحلي فحسب، وإنما تجاوزت خطوات سموه لتصل إلى القارية والدولية، من خلال إطلاق سموه للمبادرات الرياضة الداعمة لرياضة فنون القتال المختلطة عبر تشكيل فريق KHK MMA وجهود سموه المتواصلة التي ساهمت في تأسيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وكذلك إطلاق سموه لماركة بحرينية في سماء هذه الرياضة وهي بطولة القتال الشجاع-بريف، والتي جاوزت حدودها المحلية لتصل إلى مدن وعواصم العالم، والذي أسهم في دعم مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية لاسيما على صعيد هذه الرياضة.
جهود مميزة
وأضاف: "أن جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الداعمة لرياضة فنون القتال المختلطة، لم تقف عند هذا الحد، بل ساهمت تلك الجهود باحتضان مملكة البحرين لأسبوع بريف الدولي القتال، والذي يعد أكبر حدث رياضي يعنى برياضة فنون القتال المختلطة على مستوى القارة الآسيوية، وكانت له انعكاساته الواضحة في تعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WAMMAA ، والذي انصب في مصلحة تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة".
إطلالة من جديد
وتابع: "ها هو أسبوع بريف الدولي للقتال يطل علينا من جديد في عام 2019، وتحديداً في نسخته الثالثة، بعد أن كانت انطلاقته على أرض مملكة البحرين في عام 2017 ولتستمر بإقامة النسخة الثانية من منافساته في عام 2018. حيث حققت تلك النسختين الماضيتين النجاح والتميز".
وأردف: "لعل ما سيميز هذه النسخة، في أنها ستشهد توزيع جوائز مالية على الفائزين بالمراكز الأولى، وهذا ما سيضيف المزيد من النجاح لهذا الحدث الرياضي العالمي".
شراكة مثمرة
وقال: "ننتهز الفرصة، لنعرب عن الاعتزاز الكبير بالتعاون المثمر الذي يربط الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة مع الاتحاد الدولي للعبة، كما نؤكد دائماً على دعمنا للاتحاد الدولي وللمساعي الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد، وجميع أعضاء ومنتسبي هذا الاتحاد، من أجل تطوير وارتقاء هذه الرياضة، على الشكل الذي يخدم التطلعات لتحقيق الهدف الرئيسي لاعتمادها كرياضة أولمبية خلال الفترة القادمة".
تعاون كبير
وأضاف: "كما نوجه الشكر والتقدير للأخ العزيز محمد شاهد رئيس اتحاد القتال الشجاع- بريف، على دوره الكبير في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، والذي أسهم في إبراز الجهود والتي انعكست على نجاح النسختين الماضيتين من أسبوع بريف الدولي للقتال، متطلعين لتعاون مستمر في إحراز المزيد من النجاحات في النسخة المقبلة من هذا التجمع الرياضي الدولي".
فريق البحرين
وزاد الخياط: "نؤكد بأننا نعمل ضمن فريق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ووفق توجيهات سموه للإعداد والتحضير الأمثل لهذه النسخة من أسبوع بريف الدولي للقتال، والذي يأتي امتدادا لعمل فريق البحرين الذي يترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد، من أجل أن تواصل مملكة البحرين نجاحاتها المستمرة على الصعيد الرياضي، بما يعزز من مكانتها المتقدمة على خارطة الرياضة العالمية".
ووجه شكره لجميع وسائل الإعلام على حضورها وتفاعلها لتغطية هذا المؤتمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإعلام شريك أساسي في إبراز وإنجاح جميع فعاليات الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وكذلك منافسات وفعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال.
وأشار الخياط، إلى أن بطولة العالم الأولى في عام 2014 شهدت مشاركة 100 شارك من 22 دولة، فيما شهدت النسخة الثانية في 2015 مشاركة 139 مشارك من 28 دولة، بينما شهدت النسخة الثالثة في عام 2016 مشاركة 210 مشارك من 33 دولة والتي أحرز فيها لاعب المنتخب فهد عبدالرزاق الميدالية البرونزية في وزن 56.7 كيلوغرام. وشهدت النسخة الرابعة عام 2017 مشاركة 405 من 51 دولة، حقق فيها المنتخب الوطني المركز الثاني في الترتيب العام بإحرازه 5 ميداليات منها ذهبيتان و3 ميداليات برونزية.
وشهدت النسخة الخامسة في 2018 مشاركة 558 مشاركاً من 55 دولة، حقق فيها المنتخب الوطني المركز الثالث في الترتيب العام بإحرازه 10 ميداليات منها ذهبية و3 ميداليات فضية و6 ميداليات برونزية، مؤكداً أن الاتحاد يتطلع لمشاركة مشرفة والمنافسة على المركز الأول في هذه النسخة.
فيما قال كاريث براون: "نعتز كثيراً بالدور الذي تلعبه مملكة البحرين في دعم الاتحاد الدولي من أجل تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة. كما نعرب عن اعتزازنا الكبير بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والخطوات التي اتخذها سموه، لتعزيز ثقافة هذه الرياضة ودعم انتشارها بما يحفظ لها الاستمرارية ويساهم على دفع الاتحاد الدولي نحو مواصلة العمل بهدف زيادة الجهود لتطوير هذه الرياضة".
وأضاف: "نعرب عن سعدتنا الكبيرة بالشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، والتي انعكست بشكل واضح على ما حققته بطولة العالم من نجاحات خاصة في النسختين الرابعة والخامسة".
وقال براون: "الاتحاد الدولي سعيد بإقامة النسخة الثالثة من أسبوع بريف الدوي للقتال 2019 والذي سيشهد إقامة بطولة العالم السادسة، والتي نأمل أن تحقق المزيد من النجاحات التي تصب في مصلحة النهوض بهذه الرياضة".
ماركة بحرينية
من جهته، قال رئيس اتحاد القتال الشجاع- بريف محمد شاهد: "إن اتحاد القتال الشجاع وبتوجيه من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سيسخر كافة الإمكانيات لدعم نجاح أسبوع بريف الدولي للقتال في نسخته الثالثة على أرض البحرين والذي سيقام في نوفمبر المقبل، وسيشهد إقامة بطولة القتال الشجاع- بريف لفئة المحترفين".
وأضاف: "بطولة بريف أصبحت ماركة بحرينية دولية تنافس أكبر منظمات رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين، وهذا هو الحدث الذي رسمه سموه، ليصل لتحقيق الهدف الأكبر في أن تتربع هذه البطولة على عرش بطولات MMA في العالم".
اعتراف أولمبي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة دانزين وايت: "نحن فخورون بالخطوات الحقيقية التي تبذلها البحرين لدعم رياضة فنون القتال المختلطة. فالأجواء التي يشهدها أسبوع بريف الدولي للقتال، ليس فقط أجواء منافسات رياضية فحسب، بل هي أجواء أشبه ما تكون في أنها بطولة أولمبية مصغرة، من خلال ما يشهده هذا الحدث من زخم إعلامي ومتابعة جماهيرية غفيرة وتنظيم أكثر من رائع. وهذا بحد ذاته، يسهم في دعم أهداف وتطلعات الاتحاد الدولي، الذي يسعى للحصول على اعتراف أولمبي برياضة فنون القتال المختلطة".
جناحي وإدارة احترافية
تميز المؤتمر الصحافي بإدارته من قبل الإعلامي محمد جناحي الذي نجح بخبرته الإعلامية بإدارته بحرفنة وبالأسلوب السهل الممتنع، عبر نقل الكلمة بين المتحدثين واستقبال أسئلة واستفسارات الإعلاميين، وكذلك ترجمة الكلمات من اللغة العربية إلى اللغة الانجليزية بكل طلاقة.
تفاعل إعلامي
وشهد المؤتمر تفاعلاً مميزاً من قبل الإعلاميين الذين حرصوا على الحضور لتغطية المؤتمر، من خلال طرح الأسئلة على المتحدثين، والذي لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل المتحدثين في الرد على استفساراتهم، والذي ساهم في إضفاء جو من التفاعل الكبير في المؤتمر.