بحث أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية، محمد النصف، سبل دعم نجوم الرياضة البحرينية والترويج لقصص نجاحاتهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بأهمية دعم النجوم والأبطال الرياضيين وإرشادهم لكيفية الترويج لأنفسهم والاستفادة من شهرتهم وقصص نجاحهم.
واستقبل النصف، نخبة من النجوم والأبطال الذين يمثلون نموذجاً للشريحة المستهدفة وهم البطلة الآسيوية السابقة رقية الغسرة، ونجم كرة القدم الدولي محمد سالمين، ونجم كرة اليد الدولي سعيد جوهر، ونجم كرة السلة الدولي نوح نجف، وبطل كمال الأجسام الدولي سامي الحداد.
وأشاد بعطائهم وإسهاماتهم المتميزة في خدمة الرياضة البحرينية وتحقيق العديد من الإنجازات والنتائج المتميزة التي ساهمت في إعلاء راية الوطن بمختلف المحافل الخارجية.
وبحث النصف مع الأبطال السبل الكفيلة بتنفيذ توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على أرض الواقع انطلاقاً من حرص سموه على الاهتمام بالأبطال وتقديراً لعطائهم المتميز والاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم ودعمهم إعلامياً والوقوف بجانبهم ليكونوا مصدر إلهام لباقي الأجيال الرياضية بعدما حققوا قصص نجاح وبطولات تستحق أن تكون مثالاً يحتذى به.
واستمع النصف إلى آراء وملاحظات الأبطال ووجهات نظرهم حول تنفيذ تلك المبادرة حيث اتسم اللقاء بالصراحة والشفافية، وقد استعرض كل من الحداد والغسرة الجهود الذاتية التي قاموا بها من أجل الترويج لأنفسهم وعرض نجاحاتهم والاستفادة من قدراتهم وشهرتهم عبر مجموعة من الوسطاء من خارج المملكة متطلعين لوجود جهات محلية رياضية داخلية تساعدهم وتأخذ بيدهم لتحقيق تطلعاتهم في هذا المجال.
فيما أكد سالمين على أهمية تلك المبادرة باعتبار الرياضة قوة ناعمة تروج للأوطان وتساهم في إبراز النماذج المشرفة من الأبطال الرياضيين ليكونوا قدوة لباقي الأجيال.
وأشار إلى العديد من التجارب المماثلة في هذا المجال مثل آيسلندا التي استطاعت أن تبهر العالم في بطولة أمم أوروبا 2016 بعد وصولها دور الثمانية حيث أصبح تطور الدول يقاس بمدى اهتمامها بالرياضة وتخريج الأبطال وتحقيق الإنجازات للترويج لنفسها وإبعاد الشباب عن الانحرافات، حتى أصبح الرياضيون في بعض البلدان أكثر شهرة وتأثيراً من باقي الشخصيات المجتمعية في مختلف المجالات.
بدوره أكد سعيد جوهر، أهمية منح الأبطال الرياضيين الفرصة لتولي المناصب القيادية ودعمهم بكافة الأشكال والسبل والاستفادة من تاريخهم وعطائهم المشرف وأهمية تقديرهم بعد الاعتزال لما يتمتعون به من خبرة ومعرفة ودراية في اللعبة.
كما استعرض نوح نجف الكثير من التجارب السابقة ومنها التجمعات التي كان ينظمها نادي المنامة بمناسبة العيد الوطني المجيد والتي كان يحضرها المئات من الجماهير، حيث كان يتم خلالها توزيع قمصان وأكواب ومجموعة من صور اللاعبين تقديراً لعطاء النجوم مؤكداً على أهمية استمرار مثل تلك المبادرات التي يكون لها مردود معنوي كبير في نفوس اللاعبين.
ووجه النصف شكره للحضور على المقترحات والملاحظات التي تقدموا بها، لافتاً إلى أن اللجنة الأولمبية حريصة على المحافظة على مثل هذه الشراكة مع النجوم والأبطال الرياضيين وتتطلع لمتابعة التواصل معهم إيماناً منها بأهمية دورهم كقدوة للأجيال القادمة.
واستقبل النصف، نخبة من النجوم والأبطال الذين يمثلون نموذجاً للشريحة المستهدفة وهم البطلة الآسيوية السابقة رقية الغسرة، ونجم كرة القدم الدولي محمد سالمين، ونجم كرة اليد الدولي سعيد جوهر، ونجم كرة السلة الدولي نوح نجف، وبطل كمال الأجسام الدولي سامي الحداد.
وأشاد بعطائهم وإسهاماتهم المتميزة في خدمة الرياضة البحرينية وتحقيق العديد من الإنجازات والنتائج المتميزة التي ساهمت في إعلاء راية الوطن بمختلف المحافل الخارجية.
وبحث النصف مع الأبطال السبل الكفيلة بتنفيذ توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على أرض الواقع انطلاقاً من حرص سموه على الاهتمام بالأبطال وتقديراً لعطائهم المتميز والاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم ودعمهم إعلامياً والوقوف بجانبهم ليكونوا مصدر إلهام لباقي الأجيال الرياضية بعدما حققوا قصص نجاح وبطولات تستحق أن تكون مثالاً يحتذى به.
واستمع النصف إلى آراء وملاحظات الأبطال ووجهات نظرهم حول تنفيذ تلك المبادرة حيث اتسم اللقاء بالصراحة والشفافية، وقد استعرض كل من الحداد والغسرة الجهود الذاتية التي قاموا بها من أجل الترويج لأنفسهم وعرض نجاحاتهم والاستفادة من قدراتهم وشهرتهم عبر مجموعة من الوسطاء من خارج المملكة متطلعين لوجود جهات محلية رياضية داخلية تساعدهم وتأخذ بيدهم لتحقيق تطلعاتهم في هذا المجال.
فيما أكد سالمين على أهمية تلك المبادرة باعتبار الرياضة قوة ناعمة تروج للأوطان وتساهم في إبراز النماذج المشرفة من الأبطال الرياضيين ليكونوا قدوة لباقي الأجيال.
وأشار إلى العديد من التجارب المماثلة في هذا المجال مثل آيسلندا التي استطاعت أن تبهر العالم في بطولة أمم أوروبا 2016 بعد وصولها دور الثمانية حيث أصبح تطور الدول يقاس بمدى اهتمامها بالرياضة وتخريج الأبطال وتحقيق الإنجازات للترويج لنفسها وإبعاد الشباب عن الانحرافات، حتى أصبح الرياضيون في بعض البلدان أكثر شهرة وتأثيراً من باقي الشخصيات المجتمعية في مختلف المجالات.
بدوره أكد سعيد جوهر، أهمية منح الأبطال الرياضيين الفرصة لتولي المناصب القيادية ودعمهم بكافة الأشكال والسبل والاستفادة من تاريخهم وعطائهم المشرف وأهمية تقديرهم بعد الاعتزال لما يتمتعون به من خبرة ومعرفة ودراية في اللعبة.
كما استعرض نوح نجف الكثير من التجارب السابقة ومنها التجمعات التي كان ينظمها نادي المنامة بمناسبة العيد الوطني المجيد والتي كان يحضرها المئات من الجماهير، حيث كان يتم خلالها توزيع قمصان وأكواب ومجموعة من صور اللاعبين تقديراً لعطاء النجوم مؤكداً على أهمية استمرار مثل تلك المبادرات التي يكون لها مردود معنوي كبير في نفوس اللاعبين.
ووجه النصف شكره للحضور على المقترحات والملاحظات التي تقدموا بها، لافتاً إلى أن اللجنة الأولمبية حريصة على المحافظة على مثل هذه الشراكة مع النجوم والأبطال الرياضيين وتتطلع لمتابعة التواصل معهم إيماناً منها بأهمية دورهم كقدوة للأجيال القادمة.