لندن - محمد المصري
انتهى الارتباط بين تشيلسي والمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري بالإعلان عن انتقال المدرب المتيم بالتدخين إلى يوفنتوس، بعد عام واحد فقط قضاه في لندن بعد موسم متباين بين النجاح والفشل حقق فيه في الأخير لقب الدوري الأوروبي وضمن للفريق المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويبحث تشيلسي الآن عن المدرب الـ12 تحت ملكية رومان أبراموفيتش، وجل التوقعات تشير إلى إمكانية قدوم نجم الفريق السابق فرانك لامبارد مدرب ديربي كاونتي الحالي.
لكن تعيين لامبارد يحمل مقامرة كبيرة، وهناك عدة أسباب.
1. خبرة سنة واحدة في التدريب
بعد مسيرة رائعة له كلاعب استمرت 21 عاماً، اعتزل لامبارد في عام 2017 وهو في سن الثامنة والثلاثين، وحصل على الرخص التدريبية المطلوبة وتم تعيينه مدرباً لديربي كاونتي في مايو من العام الماضي.
في موسمه الأول كمدرب قاد الفريق إلى نهائي البلاي أوف بعد احتلال المركز السادس في دوري الدرجة الأولى، وقدم عروضاً مميزة معه كمباراة العودة في نصف نهائي البلاي أوف أمام ليدز في الإيلاند رود.
لهذا رأى الكثيرون أنه البديل المثالي لساري، لكن في الحقيقة فالأمر مقامرة كبيرة، لأن خبرته في مجال التدريب هي سنة واحدة.
الأمر الأكثر منطقية هو أن يترك لصقل تكتيكاته وخبراته في الإدارة الفنية قبل أن يعود لتشيلسي والمستقبل أمامه كبير.. لكن لا الوقت ولا الخبرة ولا ظروف تشيلسي وحرمانه من الانتقالات ستساعده على النجاح.
قد يرد البعض بأن هناك أمثلة ناجحة لأبناء الأندية كزيدان مع ريال مدريد وغوارديولا مع برشلونة حيث نجحوا بدون خبرات تدريبية، إلا أن النقطة الأساسية هي أن هذين المثالين هما الاستثناء وليس المعيار.
2. حظر الانتقالات يصعب من عمله
يواجه تشيلسي أوقاتاً محفوفة بالمخاطر في الوقت الحالي، حيث عوقب النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بالحرمان من الانتقالات لمدة عامين بسبب المخالفات المتعلقة بتسجيل اللاعبين الأجانب الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
على الرغم من أن النادي لديه خيار تقديم استئناف للحظر أمام محكمة التحكيم الرياضية، فقد ظهرت تقارير تفيد بأن المحكمة لم تتلق بعد استئنافًا من النادي، مما يعني أنه من المحتمل جداً أن يتم تطبيق الحظر كما هو مبين.
ليست تشكيلة تشيلسي الحالية هي الأقوى التي كانت عليها منذ سنوات، كما أن رحيل إيدين هازارد جعل تهديدهم الهجومي أقل قوة، وبالتالي هذا يصعب من مهمته للغاية.
3. تشيلسي ينجح مع المدربين الأجانب
إن تم تعيين لامبارد سيكون هو المدرب الإنجليزي الأول الذي يتم تعيينه في تشيلي منذ جلين هودل في عام 1993، والأول مع رومان أبراموفيتش.
هذا يعني أن كل نجاحات تشيلسي تأتي مع المدربين الأجانب خاصة المدربين الإيطاليين.
4. أبراموفيتش لا يصبر
مع المعروف أن رومان أبراموفيتش من الملاك الذين لا يصبرون كثيراً على المدربين إن لم يُقدموا النجاح الفوري، ولامبارد بظروف تشيلسي وحرمانه من الانتقالات يحتاج إلى وقت.. لكن هل سيصبر عليه المالك الروسي.
وإن فشل لامبارد تحت كل هذه الضغوط ورحل، سيكون قد حرق تشيلسي ورقة مدرب كان يمكن أن يكون واعداً.
5. تجارب أبناء الأندية فاشلة حالياً
زيدان مع ريال مدريد وجوارديولا مع برشلونة كلها أمثلة ناجحة.. لكن تجربة أبناء الأندية في التدريب في الوقت الحالي باتت فاشلة والأمثلة عديدة.
على سبيل المثال فشل تييري هنري مع موناكو، وفشل جاتوزو مع ميلان، وفشل أولي سولشاير مع مانشستر يونايتد.
انتهى الارتباط بين تشيلسي والمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري بالإعلان عن انتقال المدرب المتيم بالتدخين إلى يوفنتوس، بعد عام واحد فقط قضاه في لندن بعد موسم متباين بين النجاح والفشل حقق فيه في الأخير لقب الدوري الأوروبي وضمن للفريق المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويبحث تشيلسي الآن عن المدرب الـ12 تحت ملكية رومان أبراموفيتش، وجل التوقعات تشير إلى إمكانية قدوم نجم الفريق السابق فرانك لامبارد مدرب ديربي كاونتي الحالي.
لكن تعيين لامبارد يحمل مقامرة كبيرة، وهناك عدة أسباب.
1. خبرة سنة واحدة في التدريب
بعد مسيرة رائعة له كلاعب استمرت 21 عاماً، اعتزل لامبارد في عام 2017 وهو في سن الثامنة والثلاثين، وحصل على الرخص التدريبية المطلوبة وتم تعيينه مدرباً لديربي كاونتي في مايو من العام الماضي.
في موسمه الأول كمدرب قاد الفريق إلى نهائي البلاي أوف بعد احتلال المركز السادس في دوري الدرجة الأولى، وقدم عروضاً مميزة معه كمباراة العودة في نصف نهائي البلاي أوف أمام ليدز في الإيلاند رود.
لهذا رأى الكثيرون أنه البديل المثالي لساري، لكن في الحقيقة فالأمر مقامرة كبيرة، لأن خبرته في مجال التدريب هي سنة واحدة.
الأمر الأكثر منطقية هو أن يترك لصقل تكتيكاته وخبراته في الإدارة الفنية قبل أن يعود لتشيلسي والمستقبل أمامه كبير.. لكن لا الوقت ولا الخبرة ولا ظروف تشيلسي وحرمانه من الانتقالات ستساعده على النجاح.
قد يرد البعض بأن هناك أمثلة ناجحة لأبناء الأندية كزيدان مع ريال مدريد وغوارديولا مع برشلونة حيث نجحوا بدون خبرات تدريبية، إلا أن النقطة الأساسية هي أن هذين المثالين هما الاستثناء وليس المعيار.
2. حظر الانتقالات يصعب من عمله
يواجه تشيلسي أوقاتاً محفوفة بالمخاطر في الوقت الحالي، حيث عوقب النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بالحرمان من الانتقالات لمدة عامين بسبب المخالفات المتعلقة بتسجيل اللاعبين الأجانب الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
على الرغم من أن النادي لديه خيار تقديم استئناف للحظر أمام محكمة التحكيم الرياضية، فقد ظهرت تقارير تفيد بأن المحكمة لم تتلق بعد استئنافًا من النادي، مما يعني أنه من المحتمل جداً أن يتم تطبيق الحظر كما هو مبين.
ليست تشكيلة تشيلسي الحالية هي الأقوى التي كانت عليها منذ سنوات، كما أن رحيل إيدين هازارد جعل تهديدهم الهجومي أقل قوة، وبالتالي هذا يصعب من مهمته للغاية.
3. تشيلسي ينجح مع المدربين الأجانب
إن تم تعيين لامبارد سيكون هو المدرب الإنجليزي الأول الذي يتم تعيينه في تشيلي منذ جلين هودل في عام 1993، والأول مع رومان أبراموفيتش.
هذا يعني أن كل نجاحات تشيلسي تأتي مع المدربين الأجانب خاصة المدربين الإيطاليين.
4. أبراموفيتش لا يصبر
مع المعروف أن رومان أبراموفيتش من الملاك الذين لا يصبرون كثيراً على المدربين إن لم يُقدموا النجاح الفوري، ولامبارد بظروف تشيلسي وحرمانه من الانتقالات يحتاج إلى وقت.. لكن هل سيصبر عليه المالك الروسي.
وإن فشل لامبارد تحت كل هذه الضغوط ورحل، سيكون قد حرق تشيلسي ورقة مدرب كان يمكن أن يكون واعداً.
5. تجارب أبناء الأندية فاشلة حالياً
زيدان مع ريال مدريد وجوارديولا مع برشلونة كلها أمثلة ناجحة.. لكن تجربة أبناء الأندية في التدريب في الوقت الحالي باتت فاشلة والأمثلة عديدة.
على سبيل المثال فشل تييري هنري مع موناكو، وفشل جاتوزو مع ميلان، وفشل أولي سولشاير مع مانشستر يونايتد.