روما - أحمد صبري

انتهت رسمياً مسرحية مدرب يوفنتوس الجديد بالإعلان عن تعيين ماوريسيو ساري المدير الفني السابق للبلوز مدرباً للبيانكونيري خلفاً لماسيمليانو أليجري والذي أعلن عن فسخ عقده بالتراضي مع النادي وذلك بعد حالة من الجدل ارتبط خلالها اسم الفريق بالعديد من الأسماء على رأسها غوارديولا.

وجود ساري على رأس الإدارة ليوفنتوس جعل الكثير يتكهن بشكل بطل الدوري الإيطالي الموسم المقبل في ظل وجود اختلاف واضح في الهوية بين طريقة لعب النادي على مدار السنين وعدم اهتمام الفريق بالاستحواذ والتمريرات القصيرة وتفضيله دائماً اللعب المباشر نحو المرمى مع الدفاع القوي وهي الفلسفة التي ينتهج ساري نقضيها تماماً.

طريقة اللعب

يفضل ساري دائماً وأبداً اللعب بطريقة 4-3-3 وهي الطريقة التي لعب بها كثيراً الفريق تحت قيادة ماسيمليانو أليجري وهو ما يجعل التغييرات على الصعيد الرسم التكتيكي ليس ضخماً بعيداً عن مهام اللاعبين في الملعب.

وتشير التكهنات إلى رغبة يوفنتوس في ضم مهاجم قوي والاستغناء عن ماريو ماندزوكيتش بعد تقدمه في العمر وهو الأمر الذي سيعني على الأرجح تثبيت كريستيانو رونالدو في مركز الجناح الأيسر وليس المهاجم.

نهج التمريرات القصيرة

لعل هذا سيكون الشيء الأبرز في شكل يوفنتوس المتوقع مثلما شاهدنا فرق إيمبولي ونابولي وتشيلسي تعتمد على التمريرات القصيرة والتحضير عبر ثلاثي وسط الملعب ولكن ذلك يتطلب وجود نوعية خاصة من لاعبي وسط الملعب، فوقتها ربما لن يجد بلازي ماتويدي مكاناً في تشكيلة يوفنتوس فيما سيصبح بيانيتش هو اللاعب الأهم في حلقة وسط الملعب لقدرته المميزة على الاستلام والتسلم وبدء الهجمات بنجاح.

الظهيرين والمهام الهجومية

يعتمد ساري دائماً على منح ظهيري الجنب مهام هجومية واسعة وعدم اللعب بشكل دفاعي والاكتفاء بتغطية الجناح المتقدم دفاعياً وهو ما سيجعل ضم لاعب بديل للبرتغالي كانسيلو إن رحل أمراً لا جدال فيه خاصة في ظل ضعف قدرات بديله دي تشيليو الهجومية فيما قد يكون ساري هو مفتاح عودة البرازيلي ساندرو لمستواه خاصة في ظل وجود منافسه قوية مع بديله سبيناتزولا.