يوسف ألبي
هي إيطاليا العريقة والعملاقة والتي حفرت أسمها بأحرف من ذهب في تاريخ لعبة كرة القدم، كيف لا وهي التي حققت أربع مرات لبطولة كأس العالم وغيرها من البطولات الهامة على مستوى أوروبا والعالم، ناهيك عن إنجابها كم كبير من الأساطير الذين تركوا بصمة لا تنسى في عالم المستديرة.
فقبل عام من الآن مرت الكرة الإيطالية بلحظة سوداء في تاريخها الكروي، بعد فشل منتخبها الوطني في التأهل لمونديال روسيا 2018 تحت قيادة مدربه جيانبيرو فينتورا للمرة الأولى منذ ستين عاماً، وبالتحديد من بطولة كأس العالم عام 1958 التي أقيمت على الأراضي السويدية، لتدخل إيطاليا في نفق مظلم بعد هذا الفشل الكبير فضلاً عن تلقيها الكثير من الانتقادات سواء من الصحافة الإيطالية أو العالمية، وبعد خسارتها من السويد في الملحق الفاصل أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إقالة المدرب جيامبيرو فينتورا بشكل رسمي وتم تعيين روبترو مانشيني الذي أستلم زمام الأمور في مايو من العام الماضي، ليبدأ رحلة مشروع بناء جيل جديد وإعادة الأتزوري لمكانه الذي يعرفه الجميع.
ونجح مانشيني في تقديم مستوىات كبيرة وتصاعدية بداية من دوري الأمم الأوروبية، حيث أقنعت الشارع الرياضي الإيطالي على الرغم من خروجه مبكراً من دور المجموعات ولكن بخسارة وحيدة وبفارق ثلاث نقاط فقط خلف البرتغال المتوجة بالبطولة، كما يقدم مستويات مبهرة في تصفيات كأس أمم أوروبا 2020، حيث يتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة ويسير بثبات نحو التأهل، فضلاً عن النتائج الإيجابية في المباريات الودية، فقد تمكن المدرب المجتهد مانشيني البطل السابق للبريميرليغ والكالتشيو رفقة السيتي والأنتر من وضع أساسيات هامة للمنتخب، كما شكل توليفة رائعة من لاعبي الخبرة والشباب يتقدمهم كيلييني وبونوتشي وكوالياريلا وفيراتي وإيموبيلي وباريلا وجورجينيو وأنسيني وفيدريكو وبيرنارديسكي، وخلفهم الحارس دوناروما وغيرهم من اللاعبين.
حيث شاهدنا الأتزوري في الآونة الأخيرة بشخصية قوية وأداء مميز ومستوى ثابت ونسق مرتفع من مباراة إلى أخرى، ورغبة كبيرة من اللاعبين في تحقيق الانتصار، كل ذلك بفضل حنكة مانشيني الذي يملك فكراً تكتيكياً على أعلى مستوى، فضلاً لقراءته الثاقبة للمباريات وقدرته الكبيرة على إخراج كل ما في جعبة اللاعب، والأهم من كل ذلك أن مانشيني يعرف جيداً كيفية انتشال الفريق من حالة الانهيار إلى القمة وهذا ما نلمسه ونشاهده الآن مع إيطاليا، فكل ما تم سرده دلالات قوية تؤكد العودة المرتقبة لإيطاليا في الاستحقاقات القادمة.
هي إيطاليا العريقة والعملاقة والتي حفرت أسمها بأحرف من ذهب في تاريخ لعبة كرة القدم، كيف لا وهي التي حققت أربع مرات لبطولة كأس العالم وغيرها من البطولات الهامة على مستوى أوروبا والعالم، ناهيك عن إنجابها كم كبير من الأساطير الذين تركوا بصمة لا تنسى في عالم المستديرة.
فقبل عام من الآن مرت الكرة الإيطالية بلحظة سوداء في تاريخها الكروي، بعد فشل منتخبها الوطني في التأهل لمونديال روسيا 2018 تحت قيادة مدربه جيانبيرو فينتورا للمرة الأولى منذ ستين عاماً، وبالتحديد من بطولة كأس العالم عام 1958 التي أقيمت على الأراضي السويدية، لتدخل إيطاليا في نفق مظلم بعد هذا الفشل الكبير فضلاً عن تلقيها الكثير من الانتقادات سواء من الصحافة الإيطالية أو العالمية، وبعد خسارتها من السويد في الملحق الفاصل أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إقالة المدرب جيامبيرو فينتورا بشكل رسمي وتم تعيين روبترو مانشيني الذي أستلم زمام الأمور في مايو من العام الماضي، ليبدأ رحلة مشروع بناء جيل جديد وإعادة الأتزوري لمكانه الذي يعرفه الجميع.
ونجح مانشيني في تقديم مستوىات كبيرة وتصاعدية بداية من دوري الأمم الأوروبية، حيث أقنعت الشارع الرياضي الإيطالي على الرغم من خروجه مبكراً من دور المجموعات ولكن بخسارة وحيدة وبفارق ثلاث نقاط فقط خلف البرتغال المتوجة بالبطولة، كما يقدم مستويات مبهرة في تصفيات كأس أمم أوروبا 2020، حيث يتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة ويسير بثبات نحو التأهل، فضلاً عن النتائج الإيجابية في المباريات الودية، فقد تمكن المدرب المجتهد مانشيني البطل السابق للبريميرليغ والكالتشيو رفقة السيتي والأنتر من وضع أساسيات هامة للمنتخب، كما شكل توليفة رائعة من لاعبي الخبرة والشباب يتقدمهم كيلييني وبونوتشي وكوالياريلا وفيراتي وإيموبيلي وباريلا وجورجينيو وأنسيني وفيدريكو وبيرنارديسكي، وخلفهم الحارس دوناروما وغيرهم من اللاعبين.
حيث شاهدنا الأتزوري في الآونة الأخيرة بشخصية قوية وأداء مميز ومستوى ثابت ونسق مرتفع من مباراة إلى أخرى، ورغبة كبيرة من اللاعبين في تحقيق الانتصار، كل ذلك بفضل حنكة مانشيني الذي يملك فكراً تكتيكياً على أعلى مستوى، فضلاً لقراءته الثاقبة للمباريات وقدرته الكبيرة على إخراج كل ما في جعبة اللاعب، والأهم من كل ذلك أن مانشيني يعرف جيداً كيفية انتشال الفريق من حالة الانهيار إلى القمة وهذا ما نلمسه ونشاهده الآن مع إيطاليا، فكل ما تم سرده دلالات قوية تؤكد العودة المرتقبة لإيطاليا في الاستحقاقات القادمة.