استعاد فريق سفريات القصيبي "ب" بقيادة المايسترو محمد عبدالله مكي، صدارته لفرق فئة الشباب بدورة مركز شباب الهملة بعد فوزه المستحق على سفريات القصيبي "أ" بطل النسخة السابقة وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.

ودخل سفريات القصيبي "ب" المباراة بحلة جديدة وبتشكيل جديد سعى من خلاله إلى فرض سيطرته منذ بداية المباراة خاصة بعد تعرضه للهزيمة الأولى بالدورة على يد فريق الأيام بالجولة الثانية.

وبان عزم فريق سفريات القصيبي "ب" على مسك زمام أمور المباراة ومنذ بدايتها حيث كان له ذلك عن طريق تسجيل مهاجمه الغائب حسن جعفر عبدالله الهدف الأول، والذي سبب إرباكاً للاعبي سفريات القصيبي "أ".

وظهر عامل الشد العصبي عند بعض لاعبيه، فيما استغل فريق سفريات القصيبي "ب" ذلك بتسجيله هدف آخر عن طريق هدافه علي البوري، فيما حاول سفريات القصيبي "أ" بقيادة حسن مهدي تنظيم صفوفه واستعادة توازنه حيث استطاع تقليل الفارق بتسجيله لهدفه الأول والوحيد بالمباراة عن طريق المهاجم الواعد حسين صالح علي لينتهي الشوط الأول بنتيجة هدفين مقابل هدف.

ليدخل سفريات القصيبي "ب" شوطه الثاني عازما على تحقيق الفوز وبقوة وسط ومحاولات لاعبي سفريات القصيبي "أ" تقليل الفارق، إلا أن مهاجم سفريات القصيبي "ب" وهدافه علي البوري تمكن من تسجيل هدفه الثاني بالمباراة وهدف فريقه الثالث، ليقضي على آمال سفريات القصيبي "أ" في تعديل النتيجة.

وأحكم قائد الدفاع علي جعفر عبدالله الحائز على لقب أفضل لاعب بالمباراة منطقة الدفاع، لتنتهي المباراة بفوز سفريات القصيبي "ب" وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ويعاود صدارته لفرق الدورة برصيد 6 نقاط.

فيما فرض فريق البلاد بقيادة عبدالله خليل نفسه كفريق منافس محتلاً المركز الثاني في الترتيب بعد تعادله مع فريق الأيام بقيادة سيدحسن سيدشبر والذي أوكل قيادة الفريق الى المدرب الواعد باقر المويشي والذي استطاع الخروج بالتعادل السلبي مع البلاد أحد أقوى الفرق المرشحة لبلوغ الدور النهائي والفوز بالبطولة، حيث اعتمد على الهجمات المرتدة وإحكام منطقة الدفاع وتقليل من خطورة لاعبي البلاد.

فيما كاد الأيام أن ينهي المباراة لصالحه بعد فرصة هدف محقق اضاعها هدافه حسين محفوظ الهدار، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويبقى البلاد بالمركز الثاني بالترتيب برصيد 5 نقاط، فيما بقى فريق الأيام بالمركز الرابع برصيد 4 نقاط. وحاز حارس البلاد عبدالقادر الساري على جائزة أفضل لاعب بالمباراة.