تمكن فريق هابي بقيادة المخضرم والمدرب سيد عادل عطية من الحفاظ على مركزه في سلم ترتيب فرق دورة مركز شباب الهملة لفئة الشباب بعد ختام الجولة الثالثة، حيث انتزع تعادلاً صعباً من فريق الوطن بقيادة سلمان عبدالله مكي، ليرتفع رصيده إلى خمس نقاط ملاحقاً فريق سفريات القصيبي متصدر الفرق نهاية الجولة الثالثة.
وبدأ هابي مباراته وكعادته مهاجماً من أولى دقائق المباراة وبخطة هجومية واضحة من أجل كسب نقاط المباراة في هذا المرحلة من الدورة والتي ربما تحدد ملامحها أقرب الفرق المرشحة للتأهل للدور الثاني والحفاظ على وجودها في دائرة المنافسة، فيما امتلك لاعبو هابي زمام المباراة في شوطها الأول مكثفين هجماتهم على مرمى الوطن، لكنهم أضاعوا الكثير من هذه الهجمات ولم يستطيعوا التقدم ولو بهدف خلال هذا الشوط الذي ظل فيها الوطن مدافعا طوال وقت هذا الشوط، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وبدأ الشوط الثاني وسط سيطرة واضحة من قبل فريق هابي، والذي كان واضحاً عزمه على التقدم خلال هذا الشوط، حيث استطاع لاعب وسط الفريق، عبدالله العريبي الحائز على جائزة أفضل لاعب بالمباراة من تسجيل هدف جميل، راوغ فيه مدافعي وحارس الوطن ليتقدم هابي بهدف، ويبدأ الوطن في تنظيم صفوفه لتحقيق التعادل من كرة جميلة مررت للاعبه الواعد جعفر عبدالله سليمان، تمكن من إيداعها وبشكل جميل في مرمى هابي، لينتفض لاعبو الوطن ويفرضون سيطرتهم على ما تبقى من مجريات الشوط الثاني، وتفننوا في إضاعة الكثير من الفرص وكادوا يعطلون هابي عن اللحاق بالمتصدر.
ولولا براعة حارس هابي محمد المويشي لخسر هابي هذا اللقاء وسط هذا الكم من الهجمات التي أضاعها لاعبو الوطن، لتنتهي المباراة بالتعادل هدف لهدف ويحافظ فريق هابي على ترتيبه ملاحقاً سفريات القصيبي ب، فيما بقي الوطن في المركز الخامس في سلم الترتيب.
{{ article.visit_count }}
وبدأ هابي مباراته وكعادته مهاجماً من أولى دقائق المباراة وبخطة هجومية واضحة من أجل كسب نقاط المباراة في هذا المرحلة من الدورة والتي ربما تحدد ملامحها أقرب الفرق المرشحة للتأهل للدور الثاني والحفاظ على وجودها في دائرة المنافسة، فيما امتلك لاعبو هابي زمام المباراة في شوطها الأول مكثفين هجماتهم على مرمى الوطن، لكنهم أضاعوا الكثير من هذه الهجمات ولم يستطيعوا التقدم ولو بهدف خلال هذا الشوط الذي ظل فيها الوطن مدافعا طوال وقت هذا الشوط، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وبدأ الشوط الثاني وسط سيطرة واضحة من قبل فريق هابي، والذي كان واضحاً عزمه على التقدم خلال هذا الشوط، حيث استطاع لاعب وسط الفريق، عبدالله العريبي الحائز على جائزة أفضل لاعب بالمباراة من تسجيل هدف جميل، راوغ فيه مدافعي وحارس الوطن ليتقدم هابي بهدف، ويبدأ الوطن في تنظيم صفوفه لتحقيق التعادل من كرة جميلة مررت للاعبه الواعد جعفر عبدالله سليمان، تمكن من إيداعها وبشكل جميل في مرمى هابي، لينتفض لاعبو الوطن ويفرضون سيطرتهم على ما تبقى من مجريات الشوط الثاني، وتفننوا في إضاعة الكثير من الفرص وكادوا يعطلون هابي عن اللحاق بالمتصدر.
ولولا براعة حارس هابي محمد المويشي لخسر هابي هذا اللقاء وسط هذا الكم من الهجمات التي أضاعها لاعبو الوطن، لتنتهي المباراة بالتعادل هدف لهدف ويحافظ فريق هابي على ترتيبه ملاحقاً سفريات القصيبي ب، فيما بقي الوطن في المركز الخامس في سلم الترتيب.