أكد رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل، أن الاحتراف الرياضي سيحدد احتياجات المراكز من الخامات الرياضي، مبيناً أن من يحمل فكر الاحتراف لا يقبل بتقليص عدد المراكز أو إلغائها.
وأضاف، أن وجود المراكز الشبابية أصبح ضرورة لا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها بمملكة البحرين، وأصبحت متنفس الجميع صغارا وكبار ومتقاعدين، وشباب ومن الجنسين، وأحد نتاجات العهد الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال "تعتبر المراكز الشبابية إضافة إلى المسيرة الجديدة للشباب والرياضة بمملكة البحرين بفضل ما تتضمنه عملها من أهداف نبيلة تنسجم تماما مع الرؤية للعاهل المفدى، الهادفة لدعم مسيرة الحركة الرياضية البحرينية وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة في استغلال كافة الموارد المتاحة، الأمر الذي يتفق مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والرامية إلى تطوير القطاع الرياضي في البحرين واستغلال موارده الكبيرة من أجل الارتقاء بشباب البحرين".
وبين خليل، أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة هو الراعي الأول لهذه المراكز الشبابية، وحرص سموه على دعمها منذ توليه قيادة العمل الرياضي والشبابي بمملكة بناء على توجيهات صاحب الجلالة المفدى.
وتابع "لذا سعت المراكز وفي ظل هذا الدعم الكبير الى تحقيق رؤية سموه في أن تكون المراكز الشبابية الوجهة الأولى للشباب بمملكة البحرين، وتحقيق كل ما يتطلع إليه قائد الشباب وملهمهم سعيا نحو خلق جيل شباب واع ومثقف يرعى وطنه ويتخذ من قيادته الحكيمة مثلا أعلى في جميع المحافل، وأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية في حمل رسالة سموه وجعل شباب مملكة البحرين يتبوؤون أفضل المراكز عالميا، وتصبح مملكة البحرين عاصمة عالمية للشباب والرياضة".
وأوضح رئيس مركز الهملة، أن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أصبحت نبراس للعمل بهذه المراكز، وهي مبادرات أسهمت في تعزيز العمل الشبابي والرياضي بالمراكز الشبابية، واحتضنت الجميع من خلال حجم مشاركات المراكز الشبابية بهذه المبادرات، وباتت المراكز حريصة كل الحرص على دعم هذه المبادرات من خلال الاستمرار في المشاركة في فعالياتها وحث الشباب بالمشاركة.
فيما أسهمت هذه المبادرات الى خلق مهرجانات رياضية وشبابية تعني بالعمل الرياضي والشبابي بمملكة البحرين، وأصبحت أنشطتها ملتقى لكل شباب المملكة وتجمع وطني يسعى فيه الجميع لرفعة هذا الوطن، والمساهمة في تبوء شبابه مكانة نحو العالمية، واستمرار هذه المبادرات أصبح ضرورة لتطوير العمل الشبابي بمملكة البحرين من خلال هذه المراكز الشبابية.
وأوضح رئيس المركز أن وزارة شؤون الشباب والرياضة لم تأل جهدا في توفير كل الدعم للمراكز الشبابية وهي من بعث الأمل في هذه المراكز في أن تحتل مكانها في العمل الرياضي، والشبابي في البحرين، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من المسيرة الرياضية والشبابية بالمملكة، وكان ذلك واضحا وجليا ومنذ فترة طويلة خاصة في ظل وجود الوزير السابق هشام الجودر الذي كانت له بصمات واضحة في العمل الشبابي لهذا المراكز وتطويرها، ومازال هذا الدعم مستمرا من وزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث أن تطلعات وتوجيهات وزير شئون الشباب والرياضة أيمن المؤيد ، كان لها الأثر البالغ في وضع الخطط السليمة المدروسة والكفيلة بجذب أكبر عدد من المشاركين بأنشطة المراكز الشبابية وفعالياتها.
ونوه خليل، إلى دور الوكيل المساعد السابق للهيئات والمراكز الشبابية، والقائم بأعمال الوكيل المساعد للرقابة والتراخيص بوزارة شؤون الشباب والرياضة د.الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة في نشر الرياضة والأنشطة التي تستقطب الشباب وزيادة الوعي بأهميتها لدى منتسبي المراكز الشبابية، لما لها من انعكاسات إيجابية في نجاح دور هذه المراكز في أداء مهامها وأهدافها في احتضان الشباب، من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
وأشار إلى حرص ومتابعة السيد نوار المطوع ومتابعته المستمرة لكافة الأمور المتعلقة بعمل المراكز الشبابية واحتياجاتها ودعمه الكبير لكل أنشطتها وحرصه الدائم على تواجد هذه المراكز بجميع الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية على مستوى المملكة خاصة المتعلقة بمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وأكد رئيس مركز الهملة، أن أنشطة المراكز الشبابية تأتي داعمة للنشاط الرياضي بالأندية ومكملا لعملها، حيث تسعى هذه المراكز الى اقامة الفعاليات الرياضية والشبابية وتغطية شريحة كبيرة من المشاركين، وهو ما يأتي مكملا لدور الأندية التي تعني بالنشاط الرياضي الرسمي والتنافسي والذي لا يستطيع أن يشمل جميع شرائح الشباب والكبار والصغار، والمتقاعدين، فالمراكز الشبابية تعنى أيضا بالناشئة ومن خلال هذه الرعاية تستطيع الأندية وبتعاونها مع المراكز الشبابية في الاستفادة من هذه التجمعات من أجل رفد فرقها الرياضية.
وقال خليل "نحن في المراكز الشبابية لم نطلب دعما من الأندية لأنشطتنا، ولم نسع يوما لطلب هذا الدعم، وإنما كنا داعمين للعمل الرياضي والشبابي بهذا الأندية، ولم نتردد لحظة في دعمها، حال توفرت الإمكانيات، ولنا مثال واضح كمركز شباب الهملة، أننا قدمنا دعما ماليا لنادي التضامن الرياضي الأم، أكثر من مرة على هيئة سلفة للنادي من أجل تسيير بعض الأمور العالقة لديه، وهو محل ترحيب منا من أجل دعم النادي الأم".
وبين رئيس مركز الهملة أن ادارة المركز ومنذ العام 2003 ولمدة أكثر من 5 سنوات سيرت العمل بالمركز من خلال الميزانية المخصصة آنذاك والمقررة بـــ2,000 دينار سنويا، ولم تكن عائقا للعمل لنا بالمركز من أجل خدمة أعضاء المركز ومنتسبيه، وكل أبناء القرية، وكنا حريصين على استمرارا النشاط بالمركز رغم قلة الامكانيات، ويمكنكم الرجوع للأرشيف والاطلاع على نشاط المركز سواء الرياضي أو الثقافي آنذاك.
وأكد أننا نعتز بخدمة أعضاء المركز ومنتسبيه وكل أبناء القرية، ونرى من واجبنا تنظيم الفعاليات التي تحتوي الجميع خاصة الصغار وفئة الشباب من أجل حفظهم وزرع الروح الرياضة والتنافسية فيهم، وخلق جيل يحفظ وطنه وقيادته، والمساهمة في زرع روح المواطنة الصالحة لدى الشباب والناشئة، وأن ما يقدم لهم في هذا المراكز الشبابية هو بسبب دعم القيادة الرشيدة ومسئولي قطاع الشباب والرياضة بهذا البلد المعطاء.
وتطرق الى موضوع الاستثمار، والذي أصبح حاجة ملحة لاستمرار العمل الرياضي والشبابي، ويجب علينا أولا الاستثمار في الانسان والاستفادة القصوى من الخامات الإدارية التي تحمل فكر استثماري من أجل إدارة العمل الرياضي والشبابي بمملكة البحرين، فيما بين أن العمل الرياضي والشبابي بالمراكز الشبابية يعتبر استثمارا في صحة المشاركين وتغييرا لنمط حياتهم والمساهمة في تنظيم أنشطة رياضية وصحية تعنى بهم من أجل رفع الوعي الصحي والرياضي لديهم، ما يسهم في رفع مستوى الصحة لدى الأفراد وتقليل حاجتهم للرعاية الصحية والمساهمة في تقليل المصروفات على القطاع الصحي.
وقال "في ظل التوجه الكبير للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى تطبيق فكرة الاحتراف الرياضي بات علينا أن نؤكد على أن وجود المراكز الشبابية من أجل احتضان من لم يشملهم الاحتراف الرياضي إضافة إلى الشريحة التي تغطيها المراكز الشبابية، حيث أن الاحتراف سيحدد احتياجاته من الخامات الرياضية، وعليه يتطلب من المراكز الشبابية احتضان الشريحة التي لم يغطها الاحتراف الرياضي ودمجها في نشاطاتها المختلفة من اجل المساهمة في الحفاظ على وجودها في خدمة القطاع الرياضي والشبابي في البحرين".
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن وجود المراكز الشبابية أصبح ضرورة لا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها بمملكة البحرين، وأصبحت متنفس الجميع صغارا وكبار ومتقاعدين، وشباب ومن الجنسين، وأحد نتاجات العهد الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال "تعتبر المراكز الشبابية إضافة إلى المسيرة الجديدة للشباب والرياضة بمملكة البحرين بفضل ما تتضمنه عملها من أهداف نبيلة تنسجم تماما مع الرؤية للعاهل المفدى، الهادفة لدعم مسيرة الحركة الرياضية البحرينية وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة في استغلال كافة الموارد المتاحة، الأمر الذي يتفق مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والرامية إلى تطوير القطاع الرياضي في البحرين واستغلال موارده الكبيرة من أجل الارتقاء بشباب البحرين".
وبين خليل، أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة هو الراعي الأول لهذه المراكز الشبابية، وحرص سموه على دعمها منذ توليه قيادة العمل الرياضي والشبابي بمملكة بناء على توجيهات صاحب الجلالة المفدى.
وتابع "لذا سعت المراكز وفي ظل هذا الدعم الكبير الى تحقيق رؤية سموه في أن تكون المراكز الشبابية الوجهة الأولى للشباب بمملكة البحرين، وتحقيق كل ما يتطلع إليه قائد الشباب وملهمهم سعيا نحو خلق جيل شباب واع ومثقف يرعى وطنه ويتخذ من قيادته الحكيمة مثلا أعلى في جميع المحافل، وأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية في حمل رسالة سموه وجعل شباب مملكة البحرين يتبوؤون أفضل المراكز عالميا، وتصبح مملكة البحرين عاصمة عالمية للشباب والرياضة".
وأوضح رئيس مركز الهملة، أن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أصبحت نبراس للعمل بهذه المراكز، وهي مبادرات أسهمت في تعزيز العمل الشبابي والرياضي بالمراكز الشبابية، واحتضنت الجميع من خلال حجم مشاركات المراكز الشبابية بهذه المبادرات، وباتت المراكز حريصة كل الحرص على دعم هذه المبادرات من خلال الاستمرار في المشاركة في فعالياتها وحث الشباب بالمشاركة.
فيما أسهمت هذه المبادرات الى خلق مهرجانات رياضية وشبابية تعني بالعمل الرياضي والشبابي بمملكة البحرين، وأصبحت أنشطتها ملتقى لكل شباب المملكة وتجمع وطني يسعى فيه الجميع لرفعة هذا الوطن، والمساهمة في تبوء شبابه مكانة نحو العالمية، واستمرار هذه المبادرات أصبح ضرورة لتطوير العمل الشبابي بمملكة البحرين من خلال هذه المراكز الشبابية.
وأوضح رئيس المركز أن وزارة شؤون الشباب والرياضة لم تأل جهدا في توفير كل الدعم للمراكز الشبابية وهي من بعث الأمل في هذه المراكز في أن تحتل مكانها في العمل الرياضي، والشبابي في البحرين، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من المسيرة الرياضية والشبابية بالمملكة، وكان ذلك واضحا وجليا ومنذ فترة طويلة خاصة في ظل وجود الوزير السابق هشام الجودر الذي كانت له بصمات واضحة في العمل الشبابي لهذا المراكز وتطويرها، ومازال هذا الدعم مستمرا من وزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث أن تطلعات وتوجيهات وزير شئون الشباب والرياضة أيمن المؤيد ، كان لها الأثر البالغ في وضع الخطط السليمة المدروسة والكفيلة بجذب أكبر عدد من المشاركين بأنشطة المراكز الشبابية وفعالياتها.
ونوه خليل، إلى دور الوكيل المساعد السابق للهيئات والمراكز الشبابية، والقائم بأعمال الوكيل المساعد للرقابة والتراخيص بوزارة شؤون الشباب والرياضة د.الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة في نشر الرياضة والأنشطة التي تستقطب الشباب وزيادة الوعي بأهميتها لدى منتسبي المراكز الشبابية، لما لها من انعكاسات إيجابية في نجاح دور هذه المراكز في أداء مهامها وأهدافها في احتضان الشباب، من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
وأشار إلى حرص ومتابعة السيد نوار المطوع ومتابعته المستمرة لكافة الأمور المتعلقة بعمل المراكز الشبابية واحتياجاتها ودعمه الكبير لكل أنشطتها وحرصه الدائم على تواجد هذه المراكز بجميع الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية على مستوى المملكة خاصة المتعلقة بمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وأكد رئيس مركز الهملة، أن أنشطة المراكز الشبابية تأتي داعمة للنشاط الرياضي بالأندية ومكملا لعملها، حيث تسعى هذه المراكز الى اقامة الفعاليات الرياضية والشبابية وتغطية شريحة كبيرة من المشاركين، وهو ما يأتي مكملا لدور الأندية التي تعني بالنشاط الرياضي الرسمي والتنافسي والذي لا يستطيع أن يشمل جميع شرائح الشباب والكبار والصغار، والمتقاعدين، فالمراكز الشبابية تعنى أيضا بالناشئة ومن خلال هذه الرعاية تستطيع الأندية وبتعاونها مع المراكز الشبابية في الاستفادة من هذه التجمعات من أجل رفد فرقها الرياضية.
وقال خليل "نحن في المراكز الشبابية لم نطلب دعما من الأندية لأنشطتنا، ولم نسع يوما لطلب هذا الدعم، وإنما كنا داعمين للعمل الرياضي والشبابي بهذا الأندية، ولم نتردد لحظة في دعمها، حال توفرت الإمكانيات، ولنا مثال واضح كمركز شباب الهملة، أننا قدمنا دعما ماليا لنادي التضامن الرياضي الأم، أكثر من مرة على هيئة سلفة للنادي من أجل تسيير بعض الأمور العالقة لديه، وهو محل ترحيب منا من أجل دعم النادي الأم".
وبين رئيس مركز الهملة أن ادارة المركز ومنذ العام 2003 ولمدة أكثر من 5 سنوات سيرت العمل بالمركز من خلال الميزانية المخصصة آنذاك والمقررة بـــ2,000 دينار سنويا، ولم تكن عائقا للعمل لنا بالمركز من أجل خدمة أعضاء المركز ومنتسبيه، وكل أبناء القرية، وكنا حريصين على استمرارا النشاط بالمركز رغم قلة الامكانيات، ويمكنكم الرجوع للأرشيف والاطلاع على نشاط المركز سواء الرياضي أو الثقافي آنذاك.
وأكد أننا نعتز بخدمة أعضاء المركز ومنتسبيه وكل أبناء القرية، ونرى من واجبنا تنظيم الفعاليات التي تحتوي الجميع خاصة الصغار وفئة الشباب من أجل حفظهم وزرع الروح الرياضة والتنافسية فيهم، وخلق جيل يحفظ وطنه وقيادته، والمساهمة في زرع روح المواطنة الصالحة لدى الشباب والناشئة، وأن ما يقدم لهم في هذا المراكز الشبابية هو بسبب دعم القيادة الرشيدة ومسئولي قطاع الشباب والرياضة بهذا البلد المعطاء.
وتطرق الى موضوع الاستثمار، والذي أصبح حاجة ملحة لاستمرار العمل الرياضي والشبابي، ويجب علينا أولا الاستثمار في الانسان والاستفادة القصوى من الخامات الإدارية التي تحمل فكر استثماري من أجل إدارة العمل الرياضي والشبابي بمملكة البحرين، فيما بين أن العمل الرياضي والشبابي بالمراكز الشبابية يعتبر استثمارا في صحة المشاركين وتغييرا لنمط حياتهم والمساهمة في تنظيم أنشطة رياضية وصحية تعنى بهم من أجل رفع الوعي الصحي والرياضي لديهم، ما يسهم في رفع مستوى الصحة لدى الأفراد وتقليل حاجتهم للرعاية الصحية والمساهمة في تقليل المصروفات على القطاع الصحي.
وقال "في ظل التوجه الكبير للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى تطبيق فكرة الاحتراف الرياضي بات علينا أن نؤكد على أن وجود المراكز الشبابية من أجل احتضان من لم يشملهم الاحتراف الرياضي إضافة إلى الشريحة التي تغطيها المراكز الشبابية، حيث أن الاحتراف سيحدد احتياجاته من الخامات الرياضية، وعليه يتطلب من المراكز الشبابية احتضان الشريحة التي لم يغطها الاحتراف الرياضي ودمجها في نشاطاتها المختلفة من اجل المساهمة في الحفاظ على وجودها في خدمة القطاع الرياضي والشبابي في البحرين".