باريس - ربيع الحاج
عادت مرة أخرى رائحة الفساد الذي طرأ على عملية منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 للواجهة بعد الاعتقال الذي تم لرئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني
وكانت صحيفة لوموند وموقع التحقيقات الفرنسي ميديا بارت هما أول من أوردا خبر القبض على بلاتيني واستجواب في تحقيقات فتحت حول استغلال النفوذ في عملية التصويت على عملية منح كأس العالم لروسيا وقطر 2018، 2022.
وفازت قطر بعد أن تفوق ملفها على ملف الولايات المتحدة 14-8 في الجولة الأخيرة من التصويت.
وتحقق السلطات بشأن اجتماع بين بلاتيني، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الذي كان وقتئذ ولياً للعهد، في قصر الإليزيه، قبل أقل من أسبوعين من عملية التصويت في عام 2010.
وكان بلاتيني قد تولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في عام 2007، وظل في المنصب حتى عام 2015، ثم أوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام، وبعدها قلصت محكمة التحكيم الرياضي الدولية العقوبة إلى أربعة أعوام.
وأوقف بلاتيني ضمن القضية المتعلقة بتلقيه مبلغ "مشبوه" قيمته مليونا فرنك سويسري (مليونا دولار) من السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للفيفا والموقوف حاليًا هو الآخر، في عام 2011، بداعي أنه نظير عمل بلاتيني مستشاراً رئاسياً للفيفا قبلها بنحو عشرة أعوام، وقد أوقف بلاتر أيضاً لمدة ستة أعوام.
وكان بلاتر، كرر تأكيده قبل أشهر أن منح قطر تنظيم مونديال 2022 تم بعد تدخل من جانب ساركوزي الذي الذي طلب من ميشال بلاتيني بأن يصوت مع المقربين منه لصالح قطر، التي فازت بشكل مفاجئ.
وحلل دان روان، الصحفي في بي بي سي، ما حدث وقال إن هذا نتيجة عمل عامين من التحقيقات الفرنسية، ومن المعروف أن التحقيقات ركزت على الغداء الذي حضره بلاتيني في باريس قبل أيام من التصويت الكبير المثير للجدل في 2010، مع الرئيس الفرنسي آنذاك، نيكولا ساركوزي، في مقر إقامته الرسمي، بحضور أمير قطر.
ويتابع "يشتبه منذ فترة في أن صفقات تجارية ثنائية مهمة ومحتملة بين الدولتين، وشراء قطر لنادي سان جيرمان، قد استغلت للتأثير في الحصول على دعم ساركوزي. وبالنظر إلى الفترة الزمنية التي مرت منذ تصويت 2010، والتغييرات التي طرأت على الفيفا، فلا يبدو أن هناك احتمالاً حقيقياً في تأثير التطورات الأخيرة في استضافة قطر، حتى إذا وجهت أي تهمة إلى بلاتيني".
وأضاف، "برأ تحقيق الفيفا الداخلي في 2014 ساحة قطر من الفساد، وقد يؤدي تجريدها من تنظيم المونديال في هذه المرحلة إلى اتخاذها إجراءً قانونياً. وفي عام 2015، قال لي بلاتيني، حينما كان شخصية رياضية مؤثرة، إنه "غير نادم" على تصويته لصالح قطر، بالرغم من ادعاءات الفساد، وانتهاكات حقوق الإنسان الموجهة إلى البلاد، والفوضى التي سيجلبها مونديال يقام في الشتاء، بالتزامن مع ألعاب الدوريات الأوروبية، ولكن ربما يساوره شعور مختلف الآن!".
الصحفي في الجارديان البريطانية ديفيد كونان تحدث هو الآخر عن العلاقة المشبوهة بين أمير قطر وبلاتيني، وقال "غداء ساركوزي مع ابن أمير قطر قبل أيام من التصويت في كأس العالم لكرة القدم، اشترت قطر باريس سان جيرمان بعد 6 أشهر (و50 طائرة إيرباص)، و beIN Sports القطرية تشتري حقوق البث التلفزيوني: أسئلة لبلاتيني من هيئة التحقيق الفرنسي لمكافحة الفساد".
ويجب الإشارة إلى القرار الذي اتخذ بمنح قطر حق استضافة كأس العالم قد فاجأ الكثيرين بسبب الافتقار للقاعدة الجماهيرية الكبيرة، إضافة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم الإنجليزي السابق، جريج دايك إن قرار منح قطر حق تنظيم المونديال في 2022 كان "غريباً ويجب استجواب كل من شارك فيه!".
وأشار إلى أن القرار كان مخالفاً لرأي اللجنة الفنية "التي قالت إن إقامتها هناك غير آمنة، ونحن نعلم أنهم نقلوها إلى الشتاء حتى يجعلوها آمنة، كما أن قطر لم تستوف جميع المعايير، ولذلك فالقرار غريب".
عادت مرة أخرى رائحة الفساد الذي طرأ على عملية منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 للواجهة بعد الاعتقال الذي تم لرئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني
وكانت صحيفة لوموند وموقع التحقيقات الفرنسي ميديا بارت هما أول من أوردا خبر القبض على بلاتيني واستجواب في تحقيقات فتحت حول استغلال النفوذ في عملية التصويت على عملية منح كأس العالم لروسيا وقطر 2018، 2022.
وفازت قطر بعد أن تفوق ملفها على ملف الولايات المتحدة 14-8 في الجولة الأخيرة من التصويت.
وتحقق السلطات بشأن اجتماع بين بلاتيني، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الذي كان وقتئذ ولياً للعهد، في قصر الإليزيه، قبل أقل من أسبوعين من عملية التصويت في عام 2010.
وكان بلاتيني قد تولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في عام 2007، وظل في المنصب حتى عام 2015، ثم أوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثمانية أعوام، وبعدها قلصت محكمة التحكيم الرياضي الدولية العقوبة إلى أربعة أعوام.
وأوقف بلاتيني ضمن القضية المتعلقة بتلقيه مبلغ "مشبوه" قيمته مليونا فرنك سويسري (مليونا دولار) من السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للفيفا والموقوف حاليًا هو الآخر، في عام 2011، بداعي أنه نظير عمل بلاتيني مستشاراً رئاسياً للفيفا قبلها بنحو عشرة أعوام، وقد أوقف بلاتر أيضاً لمدة ستة أعوام.
وكان بلاتر، كرر تأكيده قبل أشهر أن منح قطر تنظيم مونديال 2022 تم بعد تدخل من جانب ساركوزي الذي الذي طلب من ميشال بلاتيني بأن يصوت مع المقربين منه لصالح قطر، التي فازت بشكل مفاجئ.
وحلل دان روان، الصحفي في بي بي سي، ما حدث وقال إن هذا نتيجة عمل عامين من التحقيقات الفرنسية، ومن المعروف أن التحقيقات ركزت على الغداء الذي حضره بلاتيني في باريس قبل أيام من التصويت الكبير المثير للجدل في 2010، مع الرئيس الفرنسي آنذاك، نيكولا ساركوزي، في مقر إقامته الرسمي، بحضور أمير قطر.
ويتابع "يشتبه منذ فترة في أن صفقات تجارية ثنائية مهمة ومحتملة بين الدولتين، وشراء قطر لنادي سان جيرمان، قد استغلت للتأثير في الحصول على دعم ساركوزي. وبالنظر إلى الفترة الزمنية التي مرت منذ تصويت 2010، والتغييرات التي طرأت على الفيفا، فلا يبدو أن هناك احتمالاً حقيقياً في تأثير التطورات الأخيرة في استضافة قطر، حتى إذا وجهت أي تهمة إلى بلاتيني".
وأضاف، "برأ تحقيق الفيفا الداخلي في 2014 ساحة قطر من الفساد، وقد يؤدي تجريدها من تنظيم المونديال في هذه المرحلة إلى اتخاذها إجراءً قانونياً. وفي عام 2015، قال لي بلاتيني، حينما كان شخصية رياضية مؤثرة، إنه "غير نادم" على تصويته لصالح قطر، بالرغم من ادعاءات الفساد، وانتهاكات حقوق الإنسان الموجهة إلى البلاد، والفوضى التي سيجلبها مونديال يقام في الشتاء، بالتزامن مع ألعاب الدوريات الأوروبية، ولكن ربما يساوره شعور مختلف الآن!".
الصحفي في الجارديان البريطانية ديفيد كونان تحدث هو الآخر عن العلاقة المشبوهة بين أمير قطر وبلاتيني، وقال "غداء ساركوزي مع ابن أمير قطر قبل أيام من التصويت في كأس العالم لكرة القدم، اشترت قطر باريس سان جيرمان بعد 6 أشهر (و50 طائرة إيرباص)، و beIN Sports القطرية تشتري حقوق البث التلفزيوني: أسئلة لبلاتيني من هيئة التحقيق الفرنسي لمكافحة الفساد".
ويجب الإشارة إلى القرار الذي اتخذ بمنح قطر حق استضافة كأس العالم قد فاجأ الكثيرين بسبب الافتقار للقاعدة الجماهيرية الكبيرة، إضافة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم الإنجليزي السابق، جريج دايك إن قرار منح قطر حق تنظيم المونديال في 2022 كان "غريباً ويجب استجواب كل من شارك فيه!".
وأشار إلى أن القرار كان مخالفاً لرأي اللجنة الفنية "التي قالت إن إقامتها هناك غير آمنة، ونحن نعلم أنهم نقلوها إلى الشتاء حتى يجعلوها آمنة، كما أن قطر لم تستوف جميع المعايير، ولذلك فالقرار غريب".