لندن - محمد المصري
قررت الإدارة المسؤولة عن الدوري الإنحليزي الممتاز الاستعانة بتكنولوجيا الفيديو "الفار" في المنافسة الأهم في بلاد مهد كرة القدم في الموسم المقبل، ومن المقرر أن يكون أحد أهم التغييرات المثيرة للجدل في إنجلترا لبعض الوقت.
كانت كرة القدم عموماً مترددة في تبني التكنولوجيا مقارنة بالرياضات الأخرى، وقد استخدم أمثال التنس والرجبي والكريكيت عمليات إعادة الفيديو أو تقنية "عين الصقر" لعدة سنوات، لكن كرة القدم كانت مقاومة دائماً.
لكن في الأخير تم إدخال الفيديو بعد سلسلة من الأخطاء البارزة التي أضرت كرة القدم الإنجليزية نفسها، مثل إلغاء هدف فرانك لامبارد الشهير في كأس العالم 2010.
تم تقسيم القرارات التي يمكن مراجعتها إلى أربع فئات - التأكد من صحة الأهداف، ومنح ركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، والبطاقات المحتسبة بالخطأ.
ويمكن للحكام في غرفة الفيديو التحقق من أي قرار يندرج تحت هذه الفئات، إذا اكتشفوا خطأً واضحاً فسيقومون بعد ذلك بإبلاغ ذلك للحكم الميداني عبر سماعة رأس.
يمكن للحكم بعد ذلك إما إلغاء القرار، وتجاهل نصيحة VAR أو إجراء مراجعة ميدانية (OFR) واستخدام جهاز مراقبة الملعب لمراجعة القرار.
بعد سلسلة من التجارب في هولندا وأمريكا، أصبحت بطولة الدوري الأسترالي هي أول بطولة تتبنى هذه التقنية في أبريل 2017، وتبعتها بطولة كأس القارات في روسيا في وقت لاحق من ذلك العام.
استخدمت التقنية في دوري أبطال أوروبا وفي دوريات أوروبية كبرى، لكن إنجلترا لم تنضم لهم رغم عدة أخطاء شهدتها بطولة كأس الرابطة.
ومع ذلك في نوفمبر 2018، صوتت أندية الدوري الممتاز لصالح إدخال التكنولوجيا قبل موسم 2019-2020.
حقق الفار هدفه الرئيس في تصحيح القرارات غير الصحيحة بشكل صارخ، ومع ذلك فقد خلقت أيضاً سلسلة من القضايا الأخرى حيث تعاني المباراة للتكيف مع التكنولوجيا الجديدة، وأبرزها التأخير في اللعب والارتباك الذي تسببه أثناء مراجعة القرار.
{{ article.visit_count }}
قررت الإدارة المسؤولة عن الدوري الإنحليزي الممتاز الاستعانة بتكنولوجيا الفيديو "الفار" في المنافسة الأهم في بلاد مهد كرة القدم في الموسم المقبل، ومن المقرر أن يكون أحد أهم التغييرات المثيرة للجدل في إنجلترا لبعض الوقت.
كانت كرة القدم عموماً مترددة في تبني التكنولوجيا مقارنة بالرياضات الأخرى، وقد استخدم أمثال التنس والرجبي والكريكيت عمليات إعادة الفيديو أو تقنية "عين الصقر" لعدة سنوات، لكن كرة القدم كانت مقاومة دائماً.
لكن في الأخير تم إدخال الفيديو بعد سلسلة من الأخطاء البارزة التي أضرت كرة القدم الإنجليزية نفسها، مثل إلغاء هدف فرانك لامبارد الشهير في كأس العالم 2010.
تم تقسيم القرارات التي يمكن مراجعتها إلى أربع فئات - التأكد من صحة الأهداف، ومنح ركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، والبطاقات المحتسبة بالخطأ.
ويمكن للحكام في غرفة الفيديو التحقق من أي قرار يندرج تحت هذه الفئات، إذا اكتشفوا خطأً واضحاً فسيقومون بعد ذلك بإبلاغ ذلك للحكم الميداني عبر سماعة رأس.
يمكن للحكم بعد ذلك إما إلغاء القرار، وتجاهل نصيحة VAR أو إجراء مراجعة ميدانية (OFR) واستخدام جهاز مراقبة الملعب لمراجعة القرار.
بعد سلسلة من التجارب في هولندا وأمريكا، أصبحت بطولة الدوري الأسترالي هي أول بطولة تتبنى هذه التقنية في أبريل 2017، وتبعتها بطولة كأس القارات في روسيا في وقت لاحق من ذلك العام.
استخدمت التقنية في دوري أبطال أوروبا وفي دوريات أوروبية كبرى، لكن إنجلترا لم تنضم لهم رغم عدة أخطاء شهدتها بطولة كأس الرابطة.
ومع ذلك في نوفمبر 2018، صوتت أندية الدوري الممتاز لصالح إدخال التكنولوجيا قبل موسم 2019-2020.
حقق الفار هدفه الرئيس في تصحيح القرارات غير الصحيحة بشكل صارخ، ومع ذلك فقد خلقت أيضاً سلسلة من القضايا الأخرى حيث تعاني المباراة للتكيف مع التكنولوجيا الجديدة، وأبرزها التأخير في اللعب والارتباك الذي تسببه أثناء مراجعة القرار.