محمد عباس
أخفق منتخبنا الوطني للناشئين لكرة السلة في ظهوره الأول مع المدرب الصربي الجديد فنجا كوسا الذي قاد المنتخب في البطولة العربية للناشئين والتي أقيمت مؤخرا في القاهرة.
وخسر منتخبنا جميع مبارياته في البطولة بدءا من خسارته أمام المنتخب المصري بنتيجة 28 مقابل 100 هدف في مباراة ظهر فيها الفارق البدني والفني الكبير بين المنتخبين، ومن ثم الخسارة أمام تونس بنتيجة 72 مقابل 90 هدف، وأمام لبنان بنتيجة 36 مقابل 81 هدفا، وأمام السعودية بنتيجة 60 مقابل 65 هدف، وأخيرا أمام الجزائر بنتيجة 52 مقابل 61.
الأمر الإيجابي الوحيد في البطولة كان التصاعد الفني في المستوى من مباراة لأخرى كما تظهر نتائج المنتخب في البطولة.
البطولة دقت ناقوس الخطر بالنسبة لهذا المنتخب الذي وفر له الاتحاد البحريني لكرة السلة كل سبل الدعم غير أنه تعرض لخسارات كبيرة.
مدرب المنتخب الصربي غوسا كانت تعلق عليه الكثير من الآمال لنقل أداء المنتخبات الوطنية على صعيد منتخبات الفئات العمرية ولكن مشاركته الأولى لم تكن مبشرة بالشكل الكافي. كما أن منتخب الناشئين عانى كثيرا أمام منتخبات أقوى منه بدنيا وفنيا وإن كانوا في نفس أعمار لاعبينا، ما يتطلب من الأندية المزيد من العمل لصقل لاعبين على مستويات أفضل.
وقد يكون هذا الجيل الحالي في منتخب الناشئين أقل من الأجيال السابقة، فمنتخب الشباب مثلا يضم مجموعة من أفضل الخامات على المستوى الوطني التي يتوقع منها الكثير في المستقبل. أما منتخب الناشئين الحالي فإن جودة اللاعبين وبنيتهم الجسمانية قد تكون أقل من السابق، كما أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الصربي غوسا لم يفهم ربما الطريقة المثلى التي تناسب اللاعبين المحليين في المشاركات الخارجية.
يشار إلى أن غوسا قابل في البطولة العربية منتخبات إفريقية وكذلك منتخبات آسيوية وخسر جميع مباريات وتنتظره مشاركة آسيوية مهمة.
كما أن العامل النفسي لعب دورا كبيرا أيضا في البطولة وخصوصا في مباراتنا الأولى ضد المنتخب المصري الذي خسرها منتخبنا بنتيجة كبيرة.
يذكر أن المدرب غوسا أكد في تصريحات للمركز الإعلامي للاتحاد البحريني لكرة السلة أن المشاركة كانت إيجابية واستفاد منها المنتخب على رغم الهزائم متطلعا إلى مواصلة الإعداد بعد العودة للبحرين ومتطلعا إلى ضم عناصر جديدة. وبداية غوسا مع المنتخب جرب أكثر من 30 لاعبا وقام بتصفيتهم تدريجيا ولكنه لم يصل كما يبدو إلى التوليفة المناسبة ومازال يبحث حسب قوله عن مزيد من التجارب.
واعتبر المدرب غوسا اعتبر البطولة العربية محطة اعداد لما هو أهم في نهاية العام الجاري، والأهم من ذلك أن يستخلص غوسا العبر ويتمكن من معالجة ولو جزء من الثغرات الكبيرة التي ظهرت في المنتخب والتي تتطلب الكثير من العمل خلال الفترة المقبلة.
أخفق منتخبنا الوطني للناشئين لكرة السلة في ظهوره الأول مع المدرب الصربي الجديد فنجا كوسا الذي قاد المنتخب في البطولة العربية للناشئين والتي أقيمت مؤخرا في القاهرة.
وخسر منتخبنا جميع مبارياته في البطولة بدءا من خسارته أمام المنتخب المصري بنتيجة 28 مقابل 100 هدف في مباراة ظهر فيها الفارق البدني والفني الكبير بين المنتخبين، ومن ثم الخسارة أمام تونس بنتيجة 72 مقابل 90 هدف، وأمام لبنان بنتيجة 36 مقابل 81 هدفا، وأمام السعودية بنتيجة 60 مقابل 65 هدف، وأخيرا أمام الجزائر بنتيجة 52 مقابل 61.
الأمر الإيجابي الوحيد في البطولة كان التصاعد الفني في المستوى من مباراة لأخرى كما تظهر نتائج المنتخب في البطولة.
البطولة دقت ناقوس الخطر بالنسبة لهذا المنتخب الذي وفر له الاتحاد البحريني لكرة السلة كل سبل الدعم غير أنه تعرض لخسارات كبيرة.
مدرب المنتخب الصربي غوسا كانت تعلق عليه الكثير من الآمال لنقل أداء المنتخبات الوطنية على صعيد منتخبات الفئات العمرية ولكن مشاركته الأولى لم تكن مبشرة بالشكل الكافي. كما أن منتخب الناشئين عانى كثيرا أمام منتخبات أقوى منه بدنيا وفنيا وإن كانوا في نفس أعمار لاعبينا، ما يتطلب من الأندية المزيد من العمل لصقل لاعبين على مستويات أفضل.
وقد يكون هذا الجيل الحالي في منتخب الناشئين أقل من الأجيال السابقة، فمنتخب الشباب مثلا يضم مجموعة من أفضل الخامات على المستوى الوطني التي يتوقع منها الكثير في المستقبل. أما منتخب الناشئين الحالي فإن جودة اللاعبين وبنيتهم الجسمانية قد تكون أقل من السابق، كما أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الصربي غوسا لم يفهم ربما الطريقة المثلى التي تناسب اللاعبين المحليين في المشاركات الخارجية.
يشار إلى أن غوسا قابل في البطولة العربية منتخبات إفريقية وكذلك منتخبات آسيوية وخسر جميع مباريات وتنتظره مشاركة آسيوية مهمة.
كما أن العامل النفسي لعب دورا كبيرا أيضا في البطولة وخصوصا في مباراتنا الأولى ضد المنتخب المصري الذي خسرها منتخبنا بنتيجة كبيرة.
يذكر أن المدرب غوسا أكد في تصريحات للمركز الإعلامي للاتحاد البحريني لكرة السلة أن المشاركة كانت إيجابية واستفاد منها المنتخب على رغم الهزائم متطلعا إلى مواصلة الإعداد بعد العودة للبحرين ومتطلعا إلى ضم عناصر جديدة. وبداية غوسا مع المنتخب جرب أكثر من 30 لاعبا وقام بتصفيتهم تدريجيا ولكنه لم يصل كما يبدو إلى التوليفة المناسبة ومازال يبحث حسب قوله عن مزيد من التجارب.
واعتبر المدرب غوسا اعتبر البطولة العربية محطة اعداد لما هو أهم في نهاية العام الجاري، والأهم من ذلك أن يستخلص غوسا العبر ويتمكن من معالجة ولو جزء من الثغرات الكبيرة التي ظهرت في المنتخب والتي تتطلب الكثير من العمل خلال الفترة المقبلة.