لندن - محمد المصري

تتواصل عملية كشف المستور حول فساد المال القطري في الرياضات المختلفة، بعد أن تم الكشف عن طريق صحيفة جارديان البريطانية عن قيام قطر بنيل حقوق تنظيم بطولات رياضية خاصة في ألعاب القوى بالرشوة.

هذه المرة المتهم هو الديوان الأميري القطري وذلك وفقاً لعدة وثائق.

وتم اتهام ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي جرت العام الحالي.

وأظهرت رسائل بين بابا ماساتا وخالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، حول تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أمريكي نقداً عندما يزور الدوحة لتقييم المواقع التي قد تستضيف مسابقات بطولة نسخة 2017.

كما يؤكد التحقيق نقيض ما أكده الخليفي للقاضي، بعد أن نفى علاقته بالحوالة، مشيراً إلى أن أخاه كان يدير الشركة، قبل أن يقدم للقاضي وثيقة تشير إلى أنه أصبح مساهماً فيها بين عامي 2013 و2016.

وتعد هذه أحدث سلسلة في ملف فساد قطر الكروي، بعد أن قامت الشرطة الفرنسية بالقبض على رئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني بتهمة الرشوة في منح قطر ملف تنظيم كأس العالم 2022.