لندن - محمد المصري
شعرت جماهير آرسنال أن النادي مقبل على مرحلة أفضل بعد رحيل آرسين فينغر وانتهاء عهد عاش فيه النادي سنوات أخيرة صعبة، لكن الموسم الأول لأوناي إيمري لم يكن أفضل بل أسوأ.
فشل في نيل أي بطولة، وخسارة نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة كبيرة أمام تشيلسي، والغياب عن دوري أبطال أوروبا، كل ذلك جعل موسم آرسنال للنسيان.
لكن الشيء الأكثر خيبة للأمل لجمهور النادي ما تردد عن أن الميزانية المخصصة لدعم الفريق هذا الصيف ستكون متواضعة جداً، وربما لن تعزز الفريق لتحقيق طموحات النادي في الموسم المقبل.
ومن المفترض أنه من قلة الميزانية، يعتمد النادي على الكشافين، لكنه تخلى عن كبير الكشافين سفين ميسلينتات الذي رحل بشكل غريب ودون تفسير عن النادي.
المعضلة أمام آرسنال كبيرة للغاية، في حين يجب أن يواصل النادي السنة الثانية من عصر ما بعد فينغر مسار الموسم الأول لإيمري، عندما استطاع النادي أخيراً معالجة بعض الأزمات في خط الوسط.
لايزال آرسنال بحاجة إلى مزيد من الجودة في الخطوط الدفاعية وفقدان آرون رامزي سيؤدي بهم إلى محاولة تعويضه في خط الوسط، ومع وجود قوة هجومية كبيرة في بيير إيميريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت فآرسنال سيوفر الإنفاق في النواحي الأخرى.
يجب أن يكون آرسنال ذكياً وحاسماً في السوق بسبب افتقاره إلى الموارد المالية، ودعونا نعترف أنه لا يستطيع البحث عن التعاقدات باهظة الثمن، الجاهزة، لذلك فإن الأمر كله يتعلق بإيجاد القيمة، كما أن الانتقال إلى اللاعب كيران ماكينا من سلتيك هو مؤشر نحو النادي الذي يعمل بشكل جيد في حدود إمكانياته.
رحل رامسي وسمح لداني ويلبيك بالرحيل مجاناً واعتزل بيتر تشيك، وبالتالي هناك حاجة لجلب حاري احتياطي لبيرند لينو.
الجزء الأخير لتوفير بعض النفاقات للصرف هذا الصيف تتمثل في الاستغناء عن لاعب كبير، والاسم الذي تفكر فيه إدارة آرسنال هو مسعود أوزيل.
والسبب في أنه غير مناسب لأسلوب لعب أوناي إيمري الذي استبعده كثيراً، كما أن أوزيل يحصل على راتب ضخم أسبوعياً، ويسعى آرسنال لبيعه حتى لا يفقد الكثير من قيمته السوقية.
بيع أوزيل سيوفر مبلغاً كبيراً يمكن إعادة استثماره، وسيقلل عبء الفواتير الأسبوعية بما يضمن الحفاظ على بعض اللاعبين الآخرين المهمين مثل لاكازيت وأوباميانج.
شعرت جماهير آرسنال أن النادي مقبل على مرحلة أفضل بعد رحيل آرسين فينغر وانتهاء عهد عاش فيه النادي سنوات أخيرة صعبة، لكن الموسم الأول لأوناي إيمري لم يكن أفضل بل أسوأ.
فشل في نيل أي بطولة، وخسارة نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة كبيرة أمام تشيلسي، والغياب عن دوري أبطال أوروبا، كل ذلك جعل موسم آرسنال للنسيان.
لكن الشيء الأكثر خيبة للأمل لجمهور النادي ما تردد عن أن الميزانية المخصصة لدعم الفريق هذا الصيف ستكون متواضعة جداً، وربما لن تعزز الفريق لتحقيق طموحات النادي في الموسم المقبل.
ومن المفترض أنه من قلة الميزانية، يعتمد النادي على الكشافين، لكنه تخلى عن كبير الكشافين سفين ميسلينتات الذي رحل بشكل غريب ودون تفسير عن النادي.
المعضلة أمام آرسنال كبيرة للغاية، في حين يجب أن يواصل النادي السنة الثانية من عصر ما بعد فينغر مسار الموسم الأول لإيمري، عندما استطاع النادي أخيراً معالجة بعض الأزمات في خط الوسط.
لايزال آرسنال بحاجة إلى مزيد من الجودة في الخطوط الدفاعية وفقدان آرون رامزي سيؤدي بهم إلى محاولة تعويضه في خط الوسط، ومع وجود قوة هجومية كبيرة في بيير إيميريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت فآرسنال سيوفر الإنفاق في النواحي الأخرى.
يجب أن يكون آرسنال ذكياً وحاسماً في السوق بسبب افتقاره إلى الموارد المالية، ودعونا نعترف أنه لا يستطيع البحث عن التعاقدات باهظة الثمن، الجاهزة، لذلك فإن الأمر كله يتعلق بإيجاد القيمة، كما أن الانتقال إلى اللاعب كيران ماكينا من سلتيك هو مؤشر نحو النادي الذي يعمل بشكل جيد في حدود إمكانياته.
رحل رامسي وسمح لداني ويلبيك بالرحيل مجاناً واعتزل بيتر تشيك، وبالتالي هناك حاجة لجلب حاري احتياطي لبيرند لينو.
الجزء الأخير لتوفير بعض النفاقات للصرف هذا الصيف تتمثل في الاستغناء عن لاعب كبير، والاسم الذي تفكر فيه إدارة آرسنال هو مسعود أوزيل.
والسبب في أنه غير مناسب لأسلوب لعب أوناي إيمري الذي استبعده كثيراً، كما أن أوزيل يحصل على راتب ضخم أسبوعياً، ويسعى آرسنال لبيعه حتى لا يفقد الكثير من قيمته السوقية.
بيع أوزيل سيوفر مبلغاً كبيراً يمكن إعادة استثماره، وسيقلل عبء الفواتير الأسبوعية بما يضمن الحفاظ على بعض اللاعبين الآخرين المهمين مثل لاكازيت وأوباميانج.