ميونيخ - مجدي حسونة
عندما أعلن دومينيكو تيديسكو قبل بداية الجولة العاشرة أن ألكساندر نوبيل الحارس الثالث سيكون في المباراة المهمة ضد فولفسبورج، لم يكن هذا القرار بالقرار السهل على الجميع، من لاعبين وجماهير، لأنهم يعرفون بأن نوبل لم يلعب أي مباراة رسمية مع الفريق الأول ولم يشارك بأي دقيقة من قبل، فكيف يبدأ المباراة؟ لكن إصرار المدرب تيديسكو على إشراك نوبل لم يتغير وبدأ الحارس البالغ من العمر 22 عاماً المباراة وقدم فيها شهادة اعتماد لدى اللاعبين والجماهير.
بعدها شارك في دوري أبطال أوروبا ليدخل التاريخ باعتباره من أصغر اللاعبين الذين يلعبون في مركز حراسة المرمى، ثم واصل تألقه مع الفريق حتى نهاية منافسات الدور الثاني من الدوري الألماني البوندسليغا، واستطاع الحفاظ على شباكه في أكثر من مباراة. وبعد هذا التألق انضم ليشارك مع المنتخب الألماني في بطولة أوروبا للشباب تحت سن 21 عاماً ليكون رقماً صعباً بين بقية لاعبي المنتخب. هذا الأمر يبين الشبه إلى حد كبير بينه وبين الحارس الأول للمنتخب الألماني وحارس العملاق البافاري بايرن ميونيخ مانويل نوير، والذي يعد وريثه في حراسة مرمى المنتخب.
وما يعكس وجه التشابه بين الحارسين، أن كلاً منهما بدأ اللعب مع عمال المناحم في سن 14 عاماً، وفي هذا السن بالتحديد انضما إلى صفوف المنتخب، هذا يدل على الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها نوبل على خطى القدوة والعلامة الفارقة في تاريخ حراسة المرمى في الكرة الألمانية مانويل نوير، وما لفت عيون المتابعين إلى نوبل هي دقة تمريراته سواء على الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى، كما يفعل نوير في المباريات.
تألق نوبل في مركز حراسة المرمى لم يأتِ من فراغ، بل كان يشرف على تدريبه مدرب خاص صنع منه اسماً كبيراً في مركز حراسة المرمى في الكرة الألمانية وأحد أفضل نجوم المستقبل، وهو المدرب ماركوس كروش الذي بدأ تدريب نوبل قبل تسع سنوات. وما يجعل من نوبل رقماً صعباً في حراسة المرمى أن طوله يبلغ 1.93 متر وهو نفس طول مانويل نوير. كل هذه العوامل المشتركة تجعل من الحارس نوبل حارساً للمستقبل، ولا خوف على مركز حراسة المرمى في المنتخب الألماني، وسيكون إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه من أندية الصف الأول في الكرة الأوربية التي تتصارع للتعاقد معه.
عندما أعلن دومينيكو تيديسكو قبل بداية الجولة العاشرة أن ألكساندر نوبيل الحارس الثالث سيكون في المباراة المهمة ضد فولفسبورج، لم يكن هذا القرار بالقرار السهل على الجميع، من لاعبين وجماهير، لأنهم يعرفون بأن نوبل لم يلعب أي مباراة رسمية مع الفريق الأول ولم يشارك بأي دقيقة من قبل، فكيف يبدأ المباراة؟ لكن إصرار المدرب تيديسكو على إشراك نوبل لم يتغير وبدأ الحارس البالغ من العمر 22 عاماً المباراة وقدم فيها شهادة اعتماد لدى اللاعبين والجماهير.
بعدها شارك في دوري أبطال أوروبا ليدخل التاريخ باعتباره من أصغر اللاعبين الذين يلعبون في مركز حراسة المرمى، ثم واصل تألقه مع الفريق حتى نهاية منافسات الدور الثاني من الدوري الألماني البوندسليغا، واستطاع الحفاظ على شباكه في أكثر من مباراة. وبعد هذا التألق انضم ليشارك مع المنتخب الألماني في بطولة أوروبا للشباب تحت سن 21 عاماً ليكون رقماً صعباً بين بقية لاعبي المنتخب. هذا الأمر يبين الشبه إلى حد كبير بينه وبين الحارس الأول للمنتخب الألماني وحارس العملاق البافاري بايرن ميونيخ مانويل نوير، والذي يعد وريثه في حراسة مرمى المنتخب.
وما يعكس وجه التشابه بين الحارسين، أن كلاً منهما بدأ اللعب مع عمال المناحم في سن 14 عاماً، وفي هذا السن بالتحديد انضما إلى صفوف المنتخب، هذا يدل على الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها نوبل على خطى القدوة والعلامة الفارقة في تاريخ حراسة المرمى في الكرة الألمانية مانويل نوير، وما لفت عيون المتابعين إلى نوبل هي دقة تمريراته سواء على الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى، كما يفعل نوير في المباريات.
تألق نوبل في مركز حراسة المرمى لم يأتِ من فراغ، بل كان يشرف على تدريبه مدرب خاص صنع منه اسماً كبيراً في مركز حراسة المرمى في الكرة الألمانية وأحد أفضل نجوم المستقبل، وهو المدرب ماركوس كروش الذي بدأ تدريب نوبل قبل تسع سنوات. وما يجعل من نوبل رقماً صعباً في حراسة المرمى أن طوله يبلغ 1.93 متر وهو نفس طول مانويل نوير. كل هذه العوامل المشتركة تجعل من الحارس نوبل حارساً للمستقبل، ولا خوف على مركز حراسة المرمى في المنتخب الألماني، وسيكون إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه من أندية الصف الأول في الكرة الأوربية التي تتصارع للتعاقد معه.