أحمد التميمي

ضمن سلسلة صفقات أبرمها يوفنتوس هذا الموسم، كانت الصفقة التبادلية بين ظهيره الأيسر سبيناتزولا وظهير ونجم روما بيلغريني، في خطوة الهدف منها تعزيز خط دفاع السيدة العجوز و تحقيق التوازن المطلوب بين خطوط الفريق الثلاثة من أجل تحقيق الغاية المنشودة "دوري أبطال أوروبا".

و قد وصل يوفنتوس إلى اتفاق مع روما بسرعة لتبادل الظهير الأيسر سبينازولا مقابل لوكا بيليجريني ظهير روما الشاب بالإضافة إلى 10 ملايين يورو.

***

روما كعادته يبحث

قد يرى البعض بأن اليوفي قد خسر أفضل ظهير شاب في إيطاليا، لكن رؤية السيدة العجوز مختلفة. فـبيلجريني لاعب يملك الصلابة الدفاعية، المهارة والسرعة، والقدرة على مساندة خطي الدفاع وأيضاً المساهمة في بناء الهجمات. و أركز هنا على جانب السرعة، فهي أمر نادراً ما تراه في الدوري الإيطالي، وهو العنصر المفقود في يوفنتوس، أو العنصر الذي يحتاج إلى تدعيم إن صح التعبير. فللحصول على دوري الأبطال، فأنت مطالب بالمحافظة على رتم كرة عال وسريع تضاهي فيه الفرق الأوروبية الأخرى. لذلك، أرى بأن يوفنتوس لم يخسر ظهير أيسر، بل كسب ظهير جديد ذو خبرة جيدة سيسهم في تحقيق مشروع النادي.

أما من جهة روما، فلم يكن خاسراً أيضاً فالنادي قد كسب لاعباً للمستقبل، مدافع ممتاز سيسهم في عودة روما لمكانته الطبيعية في إيطاليا. سبيناتزولا نفسه بحاجة لأن يلعب أكثر لا أن يكون احتياطياً لكي يصل إلى تشكيلة المنتخب، في يوفنتوس بقاؤه في التشكيلة الأساسية صعب، لذا من الأفضل له الانتقال إلى روما من أجل الاستمرارية كلاعب أساسي وللمحافظة على مستواه.

يعيب سبينازولا أمر واحد فقط وهو ما يجب عليه وعلى ناديه الجديد العمل من أجل علاجه، وهو كثرة إصاباته، فاللاعب بحاجة إلى إعداد بدني جيد من أجل أن يكون لائقاً للعب.