أحمد التميمي
تتوالى الأنباء حول صراع مطرد بين توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان، ونجم الفريق واللاعب الأغلى في العالم نيمار جونيور، و تتردد الأنباء حول نية نيمار الخروج من باريس و رغبة مدربه برحيله. بين كل هذا و ذاك، نسرد هنا أسباب هذا الخلاف و كيفية حله من أجل استمرار مشروع باريس.
أساس الصراع بين توخيل ونيمار هو في شخصية الأخير، حيث عرف اللاعب منذ نشأته بعدم انضباطه، وهو شأن أغلب اللاعبين البرازيليين لكن نيمار يتفوق عليهم في ذلك، ولا ننسى كيف أن برشلونة كان يسعى لوضع بنود لتقييد سلوك نيمار ضمن عقده معهم. ازداد عدم الانضباط ذلك مع انتقاله لملعب الأميرات، حين شعر اللاعب بأنه متفوق على أقرانه، وبدأ ذلك بافتعاله المشاكل مع كافاني نجم الفريق.
شخصية نيمار المتعجرفة، تقابلها شخصية توخيل القوية التي تفرض على جميع اللاعبين احترام المدرب والالتزام بتعليماته بحذافيرها، لذلك بدأ الصدام بين الطرفين. أضف إلى ذلك، هو تدخل والد اللاعب – وهو وكيل أعماله في ذات الوقت- في كثير من حياته والأمور المتعلقة بالنادي. والد اللاعب تلقى الكثير من الانتقادات بسبب ذلك وتمت الإشارة مراراً إلى أنه سيكون سبب دمار ابنه كروياً.
أما بالنسبة للحلول، فشخصية نيمار دمارها هو المال، فمتى ما أغدقت عليها المال زاد انحرافها، ونادي باريس سان جيرمان معروف برواتبه المرتفعة وإغراء اللاعبين بالمال لا بالبطولات ولا النجومية، لذا فالوضع أشبه بمن يقرب النار من الغاز. لذلك، فإن رحيل نيمار عن باريس هو الحل الأوحد، وأن يرحل اللاعب لفريق يقوده مدرب يحترمه نيمار ويخضع لأوامره.
مع ذلك، فإني شخصياً لا أعتقد بأن لشخصية نيمار من علاج، فاللاعب قد وصل لمرحلة اللاعودة من الترف، فهو لاعب بمهارات عالية وبعقلية طفل مدلل.
تتوالى الأنباء حول صراع مطرد بين توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان، ونجم الفريق واللاعب الأغلى في العالم نيمار جونيور، و تتردد الأنباء حول نية نيمار الخروج من باريس و رغبة مدربه برحيله. بين كل هذا و ذاك، نسرد هنا أسباب هذا الخلاف و كيفية حله من أجل استمرار مشروع باريس.
أساس الصراع بين توخيل ونيمار هو في شخصية الأخير، حيث عرف اللاعب منذ نشأته بعدم انضباطه، وهو شأن أغلب اللاعبين البرازيليين لكن نيمار يتفوق عليهم في ذلك، ولا ننسى كيف أن برشلونة كان يسعى لوضع بنود لتقييد سلوك نيمار ضمن عقده معهم. ازداد عدم الانضباط ذلك مع انتقاله لملعب الأميرات، حين شعر اللاعب بأنه متفوق على أقرانه، وبدأ ذلك بافتعاله المشاكل مع كافاني نجم الفريق.
شخصية نيمار المتعجرفة، تقابلها شخصية توخيل القوية التي تفرض على جميع اللاعبين احترام المدرب والالتزام بتعليماته بحذافيرها، لذلك بدأ الصدام بين الطرفين. أضف إلى ذلك، هو تدخل والد اللاعب – وهو وكيل أعماله في ذات الوقت- في كثير من حياته والأمور المتعلقة بالنادي. والد اللاعب تلقى الكثير من الانتقادات بسبب ذلك وتمت الإشارة مراراً إلى أنه سيكون سبب دمار ابنه كروياً.
أما بالنسبة للحلول، فشخصية نيمار دمارها هو المال، فمتى ما أغدقت عليها المال زاد انحرافها، ونادي باريس سان جيرمان معروف برواتبه المرتفعة وإغراء اللاعبين بالمال لا بالبطولات ولا النجومية، لذا فالوضع أشبه بمن يقرب النار من الغاز. لذلك، فإن رحيل نيمار عن باريس هو الحل الأوحد، وأن يرحل اللاعب لفريق يقوده مدرب يحترمه نيمار ويخضع لأوامره.
مع ذلك، فإني شخصياً لا أعتقد بأن لشخصية نيمار من علاج، فاللاعب قد وصل لمرحلة اللاعودة من الترف، فهو لاعب بمهارات عالية وبعقلية طفل مدلل.