براءة الحسن
ما الشيء الذي يجعل كل تذاكر مباراة ما تنفذ عن بكرة أبيها؟ بالتأكيد أهمية المباراة.. لكن المباراة المنتظرة وصفها الفيفا بأنها جوهر التنافس على كرة القدم، إنها كلاسيكو الكرة العالمية ومعركة أمريكا اللاتينية.. البرازيل والأرجنتين في نصف نهائي كوبا أمريكا التي تحتضنها البرازيل.
موعد ناري بكل ما تحمله الكلمة من معنى بين اثنتين من القوى العظمى في كرة القدم، حيث لم تقتصر المنافسة بينهما على المباريات والبطولات فقط، فامتدت لتشمل المنافسة بين اللاعبين الأرجنتينيين والبرازيليين، ومن أشهرهما أسطورتا كرة القدم البرازيلية والأرجنتينية بيليه وماردونا.
إذ فاز الاثنان بمعظم التصويتات من عظماء كرة القدم كونهما أفضل من لامست قدماهما كرة القدم عبر التاريخ، لكن الخلاف عن أيهما أفضل يطول، ولن ينتهي، فانحاز البعض إلى بيليه وآخرون إلى مارادونا، ومازلت إجابة سؤال أيهما أفضل غير موجودة حتى الآن.
جمع المنتخبان فيما بينهما 7 ألقاب في نهائيات كأس العالم (5 للبرازيل و2 للأرجنتين)، إضافة إلى 22 لقباً في كوبا أمريكا (14 للأرجنتين و8 للبرازيل).
التاريخ الكبير بين المنتخبين لا يمكن ذكره في تقرير واحد، وبدأ التنافس منذ القدم، وخاصة بعد واقعة كوبا أمريكا 1925، على ملعب سبورتيفو باراكاس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، والتي بسببها توقف اللعب بين المنتخبين 11 عاماً.
كانت الأرجنتين -المضيفة- تحتاج للتعادل من أجل إحراز اللقب، فيما كان الخيارة الوحيد أمام البرازيل تحقيق الانتصار لفرض مباراة فاصلة، وهو أمر لم يكن ليعجب أنصار الأرجنتين خصوصا وأن هذه المباراة أقيمت في يوم عيد الميلاد.
وتقدمت البرازيل بهدفين، وكاد السيلساو أن يسجل ثالثاً لولا تدخل عنيف للغاية من اللاعب الأرجنتيني راموس موتيس بحق البرازيلي أرثر فريدينريتش، ليتبادل اللاعبان الضرب والركل قبل أن ينضم إليهما مجموعة من زملائهما.
وتوقف اللعب قليلاً قبل أن يستأنف بعد عناق بين اللاعبين، لكن الشجار أثر على نفوس لاعبي البرازيل، فتلقت شباكهم هدفين، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين وتحقق الأرجنتين اللقب.
أطلقت الصحافة البرازيلية على الحادثة اسم "حرب باراكاس"، واتهمت المنتخب الأرجنتيني بأنه فضل الضرب على لعب كرة القدم، وتسببت المباراة في توقف المواجهات الكروية بين البلدين طيلة 11 عاماً.
ومن المباريات الشهيرة بين البلدين، لقاء الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم 1990 والذي انتهى بتأهل الأرجنتين إلى ربع النهائي بفضل هدف نظيف أحرزه كلاوديو كانيجيا.
وبعد المباراة، اتهم الظهير البرازيلي برانكو أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني بتقديم مياه ممزوجة بالمهدئات له.
واعترف بذلك الأسطورة دييجو مارادونا لاحقاً، ووصف تلك المياه بـ"المياه المقدسة".
***
لمن الغلبة التاريخية؟
سجل المواجهات التاريخية بينهما محير، فهناك مباريات احتكم فيها الطرفان إلى الفيفا لاعتمادها رسمياً ضمن نطاق المباريات المعترف بيها، ودون الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم هذه المباريات، إلا أن الفيفا اعتمد عدد المباريات الرسمية والودية بين الدولتين، والتي ظهر من خلالها منافسة وندية بينهما.
وجاءت عدد المباريات الرسمية والودية بين الطرفين 108 مباراة ملعوبة، فازت الأرجنتين في 41 مباراة، والبرازيل في 41 مباراة أيضاً، بينما ساد التعادل بين الطرفين في 26 مباراة، وسجلت الأرجنتين في البرازيل 175 هدفاً، بينما سجلت البرازيل 170 هدفاً.
ما الشيء الذي يجعل كل تذاكر مباراة ما تنفذ عن بكرة أبيها؟ بالتأكيد أهمية المباراة.. لكن المباراة المنتظرة وصفها الفيفا بأنها جوهر التنافس على كرة القدم، إنها كلاسيكو الكرة العالمية ومعركة أمريكا اللاتينية.. البرازيل والأرجنتين في نصف نهائي كوبا أمريكا التي تحتضنها البرازيل.
موعد ناري بكل ما تحمله الكلمة من معنى بين اثنتين من القوى العظمى في كرة القدم، حيث لم تقتصر المنافسة بينهما على المباريات والبطولات فقط، فامتدت لتشمل المنافسة بين اللاعبين الأرجنتينيين والبرازيليين، ومن أشهرهما أسطورتا كرة القدم البرازيلية والأرجنتينية بيليه وماردونا.
إذ فاز الاثنان بمعظم التصويتات من عظماء كرة القدم كونهما أفضل من لامست قدماهما كرة القدم عبر التاريخ، لكن الخلاف عن أيهما أفضل يطول، ولن ينتهي، فانحاز البعض إلى بيليه وآخرون إلى مارادونا، ومازلت إجابة سؤال أيهما أفضل غير موجودة حتى الآن.
جمع المنتخبان فيما بينهما 7 ألقاب في نهائيات كأس العالم (5 للبرازيل و2 للأرجنتين)، إضافة إلى 22 لقباً في كوبا أمريكا (14 للأرجنتين و8 للبرازيل).
التاريخ الكبير بين المنتخبين لا يمكن ذكره في تقرير واحد، وبدأ التنافس منذ القدم، وخاصة بعد واقعة كوبا أمريكا 1925، على ملعب سبورتيفو باراكاس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، والتي بسببها توقف اللعب بين المنتخبين 11 عاماً.
كانت الأرجنتين -المضيفة- تحتاج للتعادل من أجل إحراز اللقب، فيما كان الخيارة الوحيد أمام البرازيل تحقيق الانتصار لفرض مباراة فاصلة، وهو أمر لم يكن ليعجب أنصار الأرجنتين خصوصا وأن هذه المباراة أقيمت في يوم عيد الميلاد.
وتقدمت البرازيل بهدفين، وكاد السيلساو أن يسجل ثالثاً لولا تدخل عنيف للغاية من اللاعب الأرجنتيني راموس موتيس بحق البرازيلي أرثر فريدينريتش، ليتبادل اللاعبان الضرب والركل قبل أن ينضم إليهما مجموعة من زملائهما.
وتوقف اللعب قليلاً قبل أن يستأنف بعد عناق بين اللاعبين، لكن الشجار أثر على نفوس لاعبي البرازيل، فتلقت شباكهم هدفين، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين وتحقق الأرجنتين اللقب.
أطلقت الصحافة البرازيلية على الحادثة اسم "حرب باراكاس"، واتهمت المنتخب الأرجنتيني بأنه فضل الضرب على لعب كرة القدم، وتسببت المباراة في توقف المواجهات الكروية بين البلدين طيلة 11 عاماً.
ومن المباريات الشهيرة بين البلدين، لقاء الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم 1990 والذي انتهى بتأهل الأرجنتين إلى ربع النهائي بفضل هدف نظيف أحرزه كلاوديو كانيجيا.
وبعد المباراة، اتهم الظهير البرازيلي برانكو أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني بتقديم مياه ممزوجة بالمهدئات له.
واعترف بذلك الأسطورة دييجو مارادونا لاحقاً، ووصف تلك المياه بـ"المياه المقدسة".
***
لمن الغلبة التاريخية؟
سجل المواجهات التاريخية بينهما محير، فهناك مباريات احتكم فيها الطرفان إلى الفيفا لاعتمادها رسمياً ضمن نطاق المباريات المعترف بيها، ودون الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم هذه المباريات، إلا أن الفيفا اعتمد عدد المباريات الرسمية والودية بين الدولتين، والتي ظهر من خلالها منافسة وندية بينهما.
وجاءت عدد المباريات الرسمية والودية بين الطرفين 108 مباراة ملعوبة، فازت الأرجنتين في 41 مباراة، والبرازيل في 41 مباراة أيضاً، بينما ساد التعادل بين الطرفين في 26 مباراة، وسجلت الأرجنتين في البرازيل 175 هدفاً، بينما سجلت البرازيل 170 هدفاً.